ورد ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم «ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا».وروى أبوسعيد الخدري في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن ملك الروم أهداه زنجبيلا فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.
الزنجبيل في الطب القديمكان الزنجبيل معروفاً عند أطباء اليونان بأنه دواء عام نافع معرق مقو للقلب والمعدة.ولذلك أدخلوه في كثير من المركبات الدوائـــية وذكر ابن سينا انه يزيد في الـــحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحـــي الرأس والحلق وينــفـــع من ســـموم الهواء.وإذا سقي منه بالماء الحار منع اصابة برد الهواء الشديد الذي يحتاج معه إلى الحمام والنوم نفع وسخن البدن وأغنى من الحمام والتكميد.وذكر أطباء عرب قدامى انه يسخن سخاناً قوياً وتبقى حرارته في البدن طويلاً ويعين على هضم الطعام ويلين البطن تليينا حقيقياً كما انه جيد للمعدة ولظلمة البصر.يسحق الزنجبيل وينقع غرام واحد منه في 16 غراما من الماء المغلي ومقدار كاف من السكر ثم يصفى ويضاف على الماء ضعف وزنه من السكر ويعقد شرابا بذوبان بسيط.
فوائده الطبيةفي تحليل الزنجبيل ظهر ان جذوره تحتوي على أصماغ وراتنجات دهنية يعطيه الرائحة العطرة التي تنبعث منه وراتنج زيتي غير طيار هو «الجنجرين» الذي يعطيه الطعم اللاذع.وبهذا يمـــلك خصـــائص مــــقوية ومطهرة ومضـــادة للحفر وللحـــمى ومـــاؤه المقــــطر كان يعــتبــر من الأدويـــة الجـــيدة للعين.وأثبتت الأبحاث الطبية ان الزنجبيل يعمل على توسيع الأوعية الدموية ويعالج أمراض نقص التروية وأمراض ضعف الدورة الدموية ومشاكل الانتصاب (يوسع الأوعية الدموية التي تغذي العضو الذكري وتسبب الانتصاب) وهو منشط لعضلة القلب.ويعمل الزنجبيل على زيادة التعرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة وعلاج آلام الحيض وآلام النقرس.ويستعمل بكثرة وبنجاح لعلاج بحة الصوت وحماية الجهاز التنفسي من نزلات البرد وفيروسات الشتاء.ويدخل الزنجبيل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية والأدوية المنشطة للرغبة والقدرة الجنسية.وكثيراً ما يضاف الزنجبيل للأدوية المسهلة فيزيد من فعاليتها الدوائية.
طريقة استعمالهتغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجـــبيل في نصف كوب مـــاء ويحـــلى بالــــسكر ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء.