|القاهرة - من صفاء محمد|
/>أكد أستاذ التغذية والسمنة بكلية طب عين شمس المصرية، وعضو الجمعية الأميركية لعلاج السمنة الدكتور سمير نيروز، أن الطب الحديث توصل إلى وسائل وأساليب فعالة لإنقاص الوزن بأقصى سرعة.
/>وقال في حوار مع «الراي»: إن بالطبع هذا لا يلغي نظام «الدايت» الذي لا غنى لنا عنه، بجانب الطرق الحديثة مثل استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كأحدث نظام لإذابة الدهون.
/>لافتا إلى أن استخدامه مع الحقن بالـ«ميزوثيرابي»، يحدث نتائج أكثر فعالية بطريقة آمنة، وهذا ما أكدته التجارب الحقيقية.
/>«الراي» التقت الدكتور سمير نيروز، وهذا نص ما دار معه من حوار:
/>• هل غدا «الدايت»، موضة قديمة؟
/>- «الدايت» وسيلة مهمة لاكتساب عادات غذائية سليمة، نتحكم من خلالها في كميات الأكل ونوعيته، بينما الأساليب الحديثة، نتخلص خلالها من الدهون المتراكمة في الجسم بصورة سريعة.
/>• ما النظام الغذائي السليم؟
/>- أن يتناول الإنسان ثلاث وجبات، الإفطار والغداء والعشاء، تتخلل كل منها «6» ساعات، كما يفضل تناول وجبات إضافية «SNAKE» بعد «3» ساعات من الإفطار والغداء، لأن ذلك يساعد على حرق الدهون الموجودة بالجسم.
/>• ما نوعية الطعام الذي يجب تناوله للتخلص من السمنة والدهون المتراكمة؟
/>- يجب الاهتمام بالفاكهة، خصوصا التفاح والأناناس، ونبتعد عن العنب والبلح والتين والمانجو، لأنها تحتوي على سكريات وسعرات حرارية عالية، ما يزيد نسبة الجوع، كما ينبغي التركيز على الخضراوات الطازجة مثل: «البروكلي والقرنبيط والفاصوليا الخضراء والبامية»، لأنها أكثر حرقا للدهون، بالإضافة إلى «الخيار والخس والكرنب الأحمر والكرافس والليمون وخل التفاح». أما البروتين، فننصح بتناول الأسماك، خصوصا: السلامون والتونة والماكريل والدواجن منزوعة الجلد «مسلوقة أو مشوية»، وفي اللحوم، يفضل البتلو، وبالنسبة للنشويات فيمكن، تناول الأرز بعد طهيه على البخار، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
/>• ما أحدث نظام لإذابة الدهون توصل إليه الطب الحديث؟
/>- الـ «كاربوكس ثيرابي» هو أحدث نظام لإذابة الدهون، حيث يتم استعمال غاز ثاني أكسيد الكربون المعالج طبيا في حالته الغازية بحقنه في الجلد أو تحت الجلد بإبرة تشبه إبرة الانسولين.
/>• هل يشعر المريض بألم؟
/>- لا، لأنه يتم الحقن باستعمال جهاز خاص، يسمح بتنظيم سرعة الحقن وكميته من خلال إبرة تسمح بتوصيل الغاز إلى منطقة تحت الجلد، وينتشر بعدها الغاز إلى كل المنطقة المحقونة ويتركها بعد إحداث التأثير المطلوب.
/>• ما عدد الجلسات؟
/>- يتراوح ما بين «8 - 15» جلسة، بواقع جلستين أسبوعيا، وتظهر النتائج بعد «3» جلسات، حيث تتحسن طبيعة الأنسجة ويصبح الجلد أكثر نضارة.
/>• هل استخدام تلك الطريقة لها آثار جانبية؟
/>- ليس لها آثار جانبية، حتى لو تم الحقن بكميات كبيرة، لأن الجسم ينتج 200 سم3 من غاز ثاني أكسيد الكربون في وقت الراحة، وترتفع تلك الكمية إلى «10» أمثالها، مع ممارسة أي نشاط. بالإضافة إلى أنه يتم حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في عمليات المناظير لنفخ البطن من دون إحداث مشاكل، ولذلك يستخدم في التجميع لعدة أغراض منها: علاج السليوليت، أي الخطوط البيضاء الموجودة بالجسم ما بعد الحمل والولادة، والتخلص من الدهون المتراكمة، وانسداد الشرايين الطرفية، ومشاكل الانتصاب لدى الرجال، وعلاج الصدفية وقرح الدوالي والتهابات المفاصل والطب الرياضي، ويدمر الخلايا الدهنية الزائدة ويقلل التليف الموجود بها.
/>• كيف يتم استخدامه مع الميزوثيرابي؟
/>- إذا تم حقن الـ «ميزوثيرابي» مع الـ«كاربوكس ثيرابي»، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين النتائج في علاج تراكمات الدهون وترهلات الجلد بشكل أسرع وأفضل.
/>• ما الـ«ميزوثيرابي»؟
/>- هو حقن بكميات طبيعية بالفيتامينات أو الكيماويات داخل الجلد لعلاج السيوليت وآثار الشيخوخة في الوجه والرقبة واليدين.
/>• ما مميزاته؟
/>- هو أفضل من شفط الدهون، لأن الشفط لا يعالج السيوليت، بل يظهر الشفط أكثر، بينما الـ«ميزوثيرابي» يعالج السيوليت مباشرة ويقلل كمية الدهون في أماكن تجمعها، ويخلص الجسم من الدهون المذابة، ولا تعود مرة أخرى، وهو لا يحتاج إلى دخول المستشفى وملازمة الفراش.
/>• هل يحتاج لتخدير؟
/>- يتم وضع كريم مخدر، لأن الحقن يكون مصحوبا بألم أو حرقان.
/>• هل له آثار جانبية؟
/>- تحدث بعض الكدمات التي سرعان ما تختفي على مدار الأسبوع.
/>• ما موانع استخدامه؟
/>- لا توجد موانع، لكن تؤخذ احتياطات، فإذا تم استخدامه على الوجه يجب عدم استخدام الماكياج لمدة «4» ساعات بعد الجلسات، وإذا استخدم على الجسم يجب عدم الاستحمام إلا بعد «6» أو «8» ساعات، بعد الحقن، وينصح بشرب الماء كثيرا، بعد ممارسة الرياضة البسيطة مثل المشي.
/>• ما الذي يميز الـ«ميزوثيرابي»؟
/>- يساعد على منع الخلايا من تخزين الدهون، بل يدمر الخلايا الدهنية الزائدة، ويستخدم أيضا في التجميل بعلاج آثار حب الشباب والتفتحات الجلدية وآثار الجروح والتجاعيد والترهلات.
/>• وما الفرق بينها وبين استخدام الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد؟
/>- الموجات فوق الصوتية، نتائجها تظهر بعد الجلسة مباشرة، فهي تكسر الدهون الثلاثية الموجودة في خلايا النسيج الدهني، وتخرج الدهون خارج الخلايا لنفاذها لجدار الخلية، وتدمر الخلايا الدهنية وتتخلص من النسيج الليفي في منطقة تجمع الدهون ما يحرر الدهون للمناطق بين الخلوية، ويتم التخلص منها عن طريق الأوعية الدموية المختصة، قبل أن تبتلعها خلايا دهنية أخرى.
/>• وكيف يتم استخدام تلك الطريقة؟
/>- عن طريق جهاز مزود بيدين تتحركان على سطح الجلد حركة دائرية في المنطقة الغنية بالدهون بقوة على مساحة تبلغ 16 سم2، وعند إذابة الدهون يتم تكسيرها لأحماض دهنية وكوليسترول. وتتحد الأحماض الدهنية مع البروتين وتحرق عن طريق أنسجة الجسم ويذوب الكوليسترول في الماء، ويتم التخلص منه عن طريق الكلى، ثم تقوم الموجات فوق الصوتية بإحداث موجات سالبة وموجبة، تكوّن فقاعات داخل الخلايا الدهنية مصحوبة بسخونة موضعية وتدمير في الخلايا الدهنية ذاتها، وبالتالي يعمل على النسيج الدهني أو الخلايا الدهنية مباشرة من دون إصابة الأنسجة الأخرى بأذى.
/>• ما مميزات تلك الطريقة؟
/>- لا تحتاج للجراحة، ويستمر تأثير الجهاز على الجسم لمدة طويلة.، ولا يحتاج المريض إلى تخدير.
/>
/>أكد أستاذ التغذية والسمنة بكلية طب عين شمس المصرية، وعضو الجمعية الأميركية لعلاج السمنة الدكتور سمير نيروز، أن الطب الحديث توصل إلى وسائل وأساليب فعالة لإنقاص الوزن بأقصى سرعة.
/>وقال في حوار مع «الراي»: إن بالطبع هذا لا يلغي نظام «الدايت» الذي لا غنى لنا عنه، بجانب الطرق الحديثة مثل استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كأحدث نظام لإذابة الدهون.
/>لافتا إلى أن استخدامه مع الحقن بالـ«ميزوثيرابي»، يحدث نتائج أكثر فعالية بطريقة آمنة، وهذا ما أكدته التجارب الحقيقية.
/>«الراي» التقت الدكتور سمير نيروز، وهذا نص ما دار معه من حوار:
/>• هل غدا «الدايت»، موضة قديمة؟
/>- «الدايت» وسيلة مهمة لاكتساب عادات غذائية سليمة، نتحكم من خلالها في كميات الأكل ونوعيته، بينما الأساليب الحديثة، نتخلص خلالها من الدهون المتراكمة في الجسم بصورة سريعة.
/>• ما النظام الغذائي السليم؟
/>- أن يتناول الإنسان ثلاث وجبات، الإفطار والغداء والعشاء، تتخلل كل منها «6» ساعات، كما يفضل تناول وجبات إضافية «SNAKE» بعد «3» ساعات من الإفطار والغداء، لأن ذلك يساعد على حرق الدهون الموجودة بالجسم.
/>• ما نوعية الطعام الذي يجب تناوله للتخلص من السمنة والدهون المتراكمة؟
/>- يجب الاهتمام بالفاكهة، خصوصا التفاح والأناناس، ونبتعد عن العنب والبلح والتين والمانجو، لأنها تحتوي على سكريات وسعرات حرارية عالية، ما يزيد نسبة الجوع، كما ينبغي التركيز على الخضراوات الطازجة مثل: «البروكلي والقرنبيط والفاصوليا الخضراء والبامية»، لأنها أكثر حرقا للدهون، بالإضافة إلى «الخيار والخس والكرنب الأحمر والكرافس والليمون وخل التفاح». أما البروتين، فننصح بتناول الأسماك، خصوصا: السلامون والتونة والماكريل والدواجن منزوعة الجلد «مسلوقة أو مشوية»، وفي اللحوم، يفضل البتلو، وبالنسبة للنشويات فيمكن، تناول الأرز بعد طهيه على البخار، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
/>• ما أحدث نظام لإذابة الدهون توصل إليه الطب الحديث؟
/>- الـ «كاربوكس ثيرابي» هو أحدث نظام لإذابة الدهون، حيث يتم استعمال غاز ثاني أكسيد الكربون المعالج طبيا في حالته الغازية بحقنه في الجلد أو تحت الجلد بإبرة تشبه إبرة الانسولين.
/>• هل يشعر المريض بألم؟
/>- لا، لأنه يتم الحقن باستعمال جهاز خاص، يسمح بتنظيم سرعة الحقن وكميته من خلال إبرة تسمح بتوصيل الغاز إلى منطقة تحت الجلد، وينتشر بعدها الغاز إلى كل المنطقة المحقونة ويتركها بعد إحداث التأثير المطلوب.
/>• ما عدد الجلسات؟
/>- يتراوح ما بين «8 - 15» جلسة، بواقع جلستين أسبوعيا، وتظهر النتائج بعد «3» جلسات، حيث تتحسن طبيعة الأنسجة ويصبح الجلد أكثر نضارة.
/>• هل استخدام تلك الطريقة لها آثار جانبية؟
/>- ليس لها آثار جانبية، حتى لو تم الحقن بكميات كبيرة، لأن الجسم ينتج 200 سم3 من غاز ثاني أكسيد الكربون في وقت الراحة، وترتفع تلك الكمية إلى «10» أمثالها، مع ممارسة أي نشاط. بالإضافة إلى أنه يتم حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في عمليات المناظير لنفخ البطن من دون إحداث مشاكل، ولذلك يستخدم في التجميع لعدة أغراض منها: علاج السليوليت، أي الخطوط البيضاء الموجودة بالجسم ما بعد الحمل والولادة، والتخلص من الدهون المتراكمة، وانسداد الشرايين الطرفية، ومشاكل الانتصاب لدى الرجال، وعلاج الصدفية وقرح الدوالي والتهابات المفاصل والطب الرياضي، ويدمر الخلايا الدهنية الزائدة ويقلل التليف الموجود بها.
/>• كيف يتم استخدامه مع الميزوثيرابي؟
/>- إذا تم حقن الـ «ميزوثيرابي» مع الـ«كاربوكس ثيرابي»، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين النتائج في علاج تراكمات الدهون وترهلات الجلد بشكل أسرع وأفضل.
/>• ما الـ«ميزوثيرابي»؟
/>- هو حقن بكميات طبيعية بالفيتامينات أو الكيماويات داخل الجلد لعلاج السيوليت وآثار الشيخوخة في الوجه والرقبة واليدين.
/>• ما مميزاته؟
/>- هو أفضل من شفط الدهون، لأن الشفط لا يعالج السيوليت، بل يظهر الشفط أكثر، بينما الـ«ميزوثيرابي» يعالج السيوليت مباشرة ويقلل كمية الدهون في أماكن تجمعها، ويخلص الجسم من الدهون المذابة، ولا تعود مرة أخرى، وهو لا يحتاج إلى دخول المستشفى وملازمة الفراش.
/>• هل يحتاج لتخدير؟
/>- يتم وضع كريم مخدر، لأن الحقن يكون مصحوبا بألم أو حرقان.
/>• هل له آثار جانبية؟
/>- تحدث بعض الكدمات التي سرعان ما تختفي على مدار الأسبوع.
/>• ما موانع استخدامه؟
/>- لا توجد موانع، لكن تؤخذ احتياطات، فإذا تم استخدامه على الوجه يجب عدم استخدام الماكياج لمدة «4» ساعات بعد الجلسات، وإذا استخدم على الجسم يجب عدم الاستحمام إلا بعد «6» أو «8» ساعات، بعد الحقن، وينصح بشرب الماء كثيرا، بعد ممارسة الرياضة البسيطة مثل المشي.
/>• ما الذي يميز الـ«ميزوثيرابي»؟
/>- يساعد على منع الخلايا من تخزين الدهون، بل يدمر الخلايا الدهنية الزائدة، ويستخدم أيضا في التجميل بعلاج آثار حب الشباب والتفتحات الجلدية وآثار الجروح والتجاعيد والترهلات.
/>• وما الفرق بينها وبين استخدام الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد؟
/>- الموجات فوق الصوتية، نتائجها تظهر بعد الجلسة مباشرة، فهي تكسر الدهون الثلاثية الموجودة في خلايا النسيج الدهني، وتخرج الدهون خارج الخلايا لنفاذها لجدار الخلية، وتدمر الخلايا الدهنية وتتخلص من النسيج الليفي في منطقة تجمع الدهون ما يحرر الدهون للمناطق بين الخلوية، ويتم التخلص منها عن طريق الأوعية الدموية المختصة، قبل أن تبتلعها خلايا دهنية أخرى.
/>• وكيف يتم استخدام تلك الطريقة؟
/>- عن طريق جهاز مزود بيدين تتحركان على سطح الجلد حركة دائرية في المنطقة الغنية بالدهون بقوة على مساحة تبلغ 16 سم2، وعند إذابة الدهون يتم تكسيرها لأحماض دهنية وكوليسترول. وتتحد الأحماض الدهنية مع البروتين وتحرق عن طريق أنسجة الجسم ويذوب الكوليسترول في الماء، ويتم التخلص منه عن طريق الكلى، ثم تقوم الموجات فوق الصوتية بإحداث موجات سالبة وموجبة، تكوّن فقاعات داخل الخلايا الدهنية مصحوبة بسخونة موضعية وتدمير في الخلايا الدهنية ذاتها، وبالتالي يعمل على النسيج الدهني أو الخلايا الدهنية مباشرة من دون إصابة الأنسجة الأخرى بأذى.
/>• ما مميزات تلك الطريقة؟
/>- لا تحتاج للجراحة، ويستمر تأثير الجهاز على الجسم لمدة طويلة.، ولا يحتاج المريض إلى تخدير.
/>