| القاهرة - من محمد عبد الجواد |
/>ظهرت العديد من السلبيات مع بدء التنفيذ الفعلي لمشروع «ابني بيتك»، الذي يعد واحدا من المشروعات، التي تعلق عليها الحكومة المصرية آمالا عريضة في حل أزمة الإسكان، الأمر الذي يهدد بفشل المشروع، بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لضمان نجاحه، بسبب تعسف البعض في أجهزة المدن وجشع وطمع المقاولين، الذين يقومون بتنفيذ المشروع في محاولة من جانبهم لاستنزاف المستفيدين منه .
/>مصادر مسؤولة في جمعية «ابني بيتك». كشفت أن أبرز المشاكل التي تهدد المشروع تتمثل في أن التيسيرات في إجراءات التراخيص من قبل بعض أجهزة الدولة لا يتم تفعيلها بالشكل الكافي، إضافة إلى أن العامل الزمني هو المشكلة الأساسية وقيام بعض المستفيدين من المشروع ببيع الأراضي التي حصلوا عليها، وتعرض كثير من الحاجزين لعمليات نصب من قبل المقاولين، بخلاف الغش في مواد البناء من قبل المقاول، مثل تقليل نسبة الحديد والأسمنت بسبب اتجاه الحاجزين لأرخص الأسعار، ما سيؤدي إلى قصر عمر العقار وانهياره بعد فترة قصيرة.
/>وقالت: المشاكل الأخرى تتمثل في مخلفات الحفر التي يضطر المستفيدون من المشروع لرفعها إلى مكان بعيد، ثم إعادتها بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحفر حتى وصل سعر الحفر لأكثر من 4 آلاف جنيه في مدينة 6 أكتوبر، بجانب مشكلة المياه التي تعاني منها معظم مناطق المشروع، حيث إنها غير متوافرة حتى عندما وفر جهاز مدينة السادس من أكتوبر المياه للحاجزين مجاناً، اكتشف المستفيدون من المشروع عدم وجود سيارات تنقل المياه لمناطق المشروع، أي أنه تم توفير المياه على الورق فقط، إضافة إلى مشكلة المواصلات التي تعاني منها أغلب مناطق المشروع، بسبب طبيعة الأراضي الصحراوية، ما يزيد من التكلفة.
/>وأكدت أن هناك العديد من الشكاوى لعملاء المشروع مثل البدروم، فحتى الآن لم يعترف جهاز مدينة السادس من أكتوبر بتصريحات وزير الإسكان بأنه من الممكن إدخال بدروم تحت الدور الأرضي يمكن الاستفادة منه كجراج.
/>وبعد الحديث مع نائب رئيس جهاز السادس من أكتوبر عن البدروم قال: إنهم فعلا وصلتهم موافقة من الوزارة بالبدروم، ولكن حجة الجهاز أن منسوب الدور الأرضي مع البدروم سيرتفع 60 سم زيادة عن المعدل المسموح به.
/>وأضافت المصادر: إنه بجانب المشاكل السابقة، هناك مشكلة تحليل التربة، فبعد أن تم دفع مبلغ 600 جنيه لعمل تحليل للتربة والجسّات وانتظار أكثر من 50 يوما لاستلامها، كانت النتيجة أن الأرض طفلة وتحتاج لإحلال متر ونصف المتر من الرمل، وعند الحفر وجدوا أن الأرض صخرية وليست طفلة، وهذه المشكلة وجدها كثير من ملاك أراضي المشروع.
/>كما أن هناك تضاربا في أسعار المياه التي يحتاج إليها الحاجزون بالمشروع، حيث تصل تكلفة المياه في أحد الأجهزة وهو جهاز العاشر من رمضان إلى 700 جنيه، وتصل في جهاز آخر كجهاز السادس من أكتوبر إلى 1600 جنيه، والتأمينات الاجتماعية في العاشر من رمضان بـ 350 جنيها وفي 6 أكتوبر بـ1700 جنيه، إضافة إلى مطالبة المستفيدين بضرورة تسديد رسوم قيمة التأمينات ومقايسة توصيل التيار الكهربائي وغيرها التي تصل قيمتها إلى 3500 جنيه قبل البناء، كما أن تعديل الرسوم الهندسية في جميع الأجهزة بتكلفة 450 جنيها لـ3 أدوار، إلا أنه في جهاز 6 أكتوبر من الضروري استخراج الرخصة على الرسومات القديمة بـ 450 جنيها، وبعد ذلك يتم تقديم طلب تعديل للرخصة ورسومها بـ 280 جنيها.
/>وأكدت المصادر تعرض العديد من الحاجزين بالمشروع لعمليات نصب واستغلال من قبل المقاولين، الذين يتم الاتفاق معهم واستلام مقدم البدء في البناء وبعد ذلك يكتشف الحاجزون هروب هؤلاء المقاولين وهذه المشكلة ظهرت في أغلب مناطق المشروع ومنها ما حدث في مدينة برج العرب، ولذلك يجب على وزارة الإسكان التعاقد مع شركات مقاولات كبيرة وحكومية لبناء مدن «ابني بيتك» وتحت إدارة ومراقبة بنك الإسكان والتعمير وأجهزة المدن للهروب من فخ نصب شركات المقاولات الوهمية على حاجزي «ابني بيتك» وهروبهم بالمقدمات.
/>
/>ظهرت العديد من السلبيات مع بدء التنفيذ الفعلي لمشروع «ابني بيتك»، الذي يعد واحدا من المشروعات، التي تعلق عليها الحكومة المصرية آمالا عريضة في حل أزمة الإسكان، الأمر الذي يهدد بفشل المشروع، بالرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لضمان نجاحه، بسبب تعسف البعض في أجهزة المدن وجشع وطمع المقاولين، الذين يقومون بتنفيذ المشروع في محاولة من جانبهم لاستنزاف المستفيدين منه .
/>مصادر مسؤولة في جمعية «ابني بيتك». كشفت أن أبرز المشاكل التي تهدد المشروع تتمثل في أن التيسيرات في إجراءات التراخيص من قبل بعض أجهزة الدولة لا يتم تفعيلها بالشكل الكافي، إضافة إلى أن العامل الزمني هو المشكلة الأساسية وقيام بعض المستفيدين من المشروع ببيع الأراضي التي حصلوا عليها، وتعرض كثير من الحاجزين لعمليات نصب من قبل المقاولين، بخلاف الغش في مواد البناء من قبل المقاول، مثل تقليل نسبة الحديد والأسمنت بسبب اتجاه الحاجزين لأرخص الأسعار، ما سيؤدي إلى قصر عمر العقار وانهياره بعد فترة قصيرة.
/>وقالت: المشاكل الأخرى تتمثل في مخلفات الحفر التي يضطر المستفيدون من المشروع لرفعها إلى مكان بعيد، ثم إعادتها بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحفر حتى وصل سعر الحفر لأكثر من 4 آلاف جنيه في مدينة 6 أكتوبر، بجانب مشكلة المياه التي تعاني منها معظم مناطق المشروع، حيث إنها غير متوافرة حتى عندما وفر جهاز مدينة السادس من أكتوبر المياه للحاجزين مجاناً، اكتشف المستفيدون من المشروع عدم وجود سيارات تنقل المياه لمناطق المشروع، أي أنه تم توفير المياه على الورق فقط، إضافة إلى مشكلة المواصلات التي تعاني منها أغلب مناطق المشروع، بسبب طبيعة الأراضي الصحراوية، ما يزيد من التكلفة.
/>وأكدت أن هناك العديد من الشكاوى لعملاء المشروع مثل البدروم، فحتى الآن لم يعترف جهاز مدينة السادس من أكتوبر بتصريحات وزير الإسكان بأنه من الممكن إدخال بدروم تحت الدور الأرضي يمكن الاستفادة منه كجراج.
/>وبعد الحديث مع نائب رئيس جهاز السادس من أكتوبر عن البدروم قال: إنهم فعلا وصلتهم موافقة من الوزارة بالبدروم، ولكن حجة الجهاز أن منسوب الدور الأرضي مع البدروم سيرتفع 60 سم زيادة عن المعدل المسموح به.
/>وأضافت المصادر: إنه بجانب المشاكل السابقة، هناك مشكلة تحليل التربة، فبعد أن تم دفع مبلغ 600 جنيه لعمل تحليل للتربة والجسّات وانتظار أكثر من 50 يوما لاستلامها، كانت النتيجة أن الأرض طفلة وتحتاج لإحلال متر ونصف المتر من الرمل، وعند الحفر وجدوا أن الأرض صخرية وليست طفلة، وهذه المشكلة وجدها كثير من ملاك أراضي المشروع.
/>كما أن هناك تضاربا في أسعار المياه التي يحتاج إليها الحاجزون بالمشروع، حيث تصل تكلفة المياه في أحد الأجهزة وهو جهاز العاشر من رمضان إلى 700 جنيه، وتصل في جهاز آخر كجهاز السادس من أكتوبر إلى 1600 جنيه، والتأمينات الاجتماعية في العاشر من رمضان بـ 350 جنيها وفي 6 أكتوبر بـ1700 جنيه، إضافة إلى مطالبة المستفيدين بضرورة تسديد رسوم قيمة التأمينات ومقايسة توصيل التيار الكهربائي وغيرها التي تصل قيمتها إلى 3500 جنيه قبل البناء، كما أن تعديل الرسوم الهندسية في جميع الأجهزة بتكلفة 450 جنيها لـ3 أدوار، إلا أنه في جهاز 6 أكتوبر من الضروري استخراج الرخصة على الرسومات القديمة بـ 450 جنيها، وبعد ذلك يتم تقديم طلب تعديل للرخصة ورسومها بـ 280 جنيها.
/>وأكدت المصادر تعرض العديد من الحاجزين بالمشروع لعمليات نصب واستغلال من قبل المقاولين، الذين يتم الاتفاق معهم واستلام مقدم البدء في البناء وبعد ذلك يكتشف الحاجزون هروب هؤلاء المقاولين وهذه المشكلة ظهرت في أغلب مناطق المشروع ومنها ما حدث في مدينة برج العرب، ولذلك يجب على وزارة الإسكان التعاقد مع شركات مقاولات كبيرة وحكومية لبناء مدن «ابني بيتك» وتحت إدارة ومراقبة بنك الإسكان والتعمير وأجهزة المدن للهروب من فخ نصب شركات المقاولات الوهمية على حاجزي «ابني بيتك» وهروبهم بالمقدمات.
/>