إهداء إلى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
الشيخ الدكتور/ محمد صباح السالم الصباح - حفظه الله
أواه أواه من هما على كبدي
ومن غموما تغذت من لظى جسدي
أواه أواه علّ الآه تذهب ما
يجول في صدر مقهور ومضطهد
كتمتُ شكواي من هم أعالجه
وفتّ ذلك في عزمي وفي جلدي
واليوم عاودني همي وأرّقني
فعدتُ أشدو مثل الطائر الغردِ
لعل بيتا من الأشعار يُطربني
ويذهب الهم عن قلبي من النكدِ
وأن أتتكى هموما لأقوام بها
للقلب فاقصد جناب الواحد الأحدِ
هو الذي ينشد المظلوم نصرته
سبحانه الله لم يولد ولم يلدِ
عون الكريم إذا نابته نائبة
إلى العزيز الجليل الخالق الصمدِ
ثم استعن بعزيز لا مثيل له
مع البرايا إمام الحلم والرشدِ
كابن الصباح الذي نادت مآثره
بين الأنام الكرام الرّكع السجدِ
محمد بن صباح السالم ارتفعت
رايته الغر لم تخفى على أحدِ
من طيب طاب في الافضال محتدهُ
وخيرهُ فاض دهرا في ربى بلدي
يابن الأكارم يا من عز جانبه
يا أيها النبع فالخيرات ذو المددِ
يا أبيض الوجه يا بدر يشعُ سنا
نحو الطموح بعزم حد متقدِ
يا سيدي جئتُ مهموما على كتفي
حملة هميا يا تاجي وياسندي
ولست أنكر فضل طالما نبعت
منك اليدان بسلسال لكل صدي
أعدت لي بسمة من بعد ما ذبلت
مني الشفاه ولولا أنت لم تعدِ
لكن لي حاسد وأينما اتجهت
مني الركاب وجدت الحسد بالرصدِ
عيناي تسهر فالعلياء طموحهما
وحاسدي عينه تشكو من الرمدِ
يخوض فالوحل من غل ينوء به
وإنني ممسكا بالغيم ملء يدي
أكرمته وكريم الأصل ذو خلق
لكن بذلي وأيم الله لم يفدِ
يابن الصباح أتيت اليوم متجها
عليك بعد مقام الله معتمدِ
جربت من قبلك السادات أجمعها
لكن فزعتكم كالسيف منفردِ
أغضت كل حسود أنت تعرفه
بفيض إنعامك الوافي بلا عددِ
مادمت أنت منار الدار بهجتها
ونورها فاليبوء بالموت كل ردي
شعر د/ نواف فلاح العبيسان
*قنصل الكويت في الرياض
الشيخ الدكتور/ محمد صباح السالم الصباح - حفظه الله
أواه أواه من هما على كبدي
ومن غموما تغذت من لظى جسدي
أواه أواه علّ الآه تذهب ما
يجول في صدر مقهور ومضطهد
كتمتُ شكواي من هم أعالجه
وفتّ ذلك في عزمي وفي جلدي
واليوم عاودني همي وأرّقني
فعدتُ أشدو مثل الطائر الغردِ
لعل بيتا من الأشعار يُطربني
ويذهب الهم عن قلبي من النكدِ
وأن أتتكى هموما لأقوام بها
للقلب فاقصد جناب الواحد الأحدِ
هو الذي ينشد المظلوم نصرته
سبحانه الله لم يولد ولم يلدِ
عون الكريم إذا نابته نائبة
إلى العزيز الجليل الخالق الصمدِ
ثم استعن بعزيز لا مثيل له
مع البرايا إمام الحلم والرشدِ
كابن الصباح الذي نادت مآثره
بين الأنام الكرام الرّكع السجدِ
محمد بن صباح السالم ارتفعت
رايته الغر لم تخفى على أحدِ
من طيب طاب في الافضال محتدهُ
وخيرهُ فاض دهرا في ربى بلدي
يابن الأكارم يا من عز جانبه
يا أيها النبع فالخيرات ذو المددِ
يا أبيض الوجه يا بدر يشعُ سنا
نحو الطموح بعزم حد متقدِ
يا سيدي جئتُ مهموما على كتفي
حملة هميا يا تاجي وياسندي
ولست أنكر فضل طالما نبعت
منك اليدان بسلسال لكل صدي
أعدت لي بسمة من بعد ما ذبلت
مني الشفاه ولولا أنت لم تعدِ
لكن لي حاسد وأينما اتجهت
مني الركاب وجدت الحسد بالرصدِ
عيناي تسهر فالعلياء طموحهما
وحاسدي عينه تشكو من الرمدِ
يخوض فالوحل من غل ينوء به
وإنني ممسكا بالغيم ملء يدي
أكرمته وكريم الأصل ذو خلق
لكن بذلي وأيم الله لم يفدِ
يابن الصباح أتيت اليوم متجها
عليك بعد مقام الله معتمدِ
جربت من قبلك السادات أجمعها
لكن فزعتكم كالسيف منفردِ
أغضت كل حسود أنت تعرفه
بفيض إنعامك الوافي بلا عددِ
مادمت أنت منار الدار بهجتها
ونورها فاليبوء بالموت كل ردي
شعر د/ نواف فلاح العبيسان
*قنصل الكويت في الرياض