اسلام اباد، واشنطن - رويترز، ا ف ب، د ب ا، يو بي اي - اكدت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس، ان قائدا في حركة «طالبان» الباكستانية أصر على أن بيت الله محسود زعيم الحركة على قيد الحياة، رافضا الانباء التي أفادت بأنه قتل في هجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار.
وذكر موقع «بي بي سي» الالكتروني ان حكيم الله محسود الذي يسيطر على المقاتلين في مناطق اوراكزاي وكورام وخيبر القبلية وصف التقارير عن موت محسود بأنها «سخيفة». وقال انها «من صنع وكالات الاستخبارات».
ويشتبه بعض المحللين في أن قيادة «طالبان» الباكستانية منقسمة حول القائد المقبل للحركة وأن نفي قتل محسود يهدف الى كسب قسط من الوقت الى حين اختيار القائد الجديد.
وتراقب حكومات غربية لها قوات في أفغانستان الوضع لترى ما اذا كان القائد الجديد لـ «طالبان» الباكستانية سيقرر تحويل التركيز من قتال الحكومة الباكستانية الى دعم المتمردين الافغان الذين يقودهم الملا محمد عمر.
ويعتبر حكيم الله واحدا من كبار المتنافسين على أن يحل محل محسود الذي كانت مكافأة قتله تصل الى 5 ملايين دولار.
واكدت «بي بي سي» انه «لا يوجد تأكيد مستقل على ما يقوله حكيم الله».
واستندت الحكومة الباكستانية الى معلومات قوية جمعتها وكالات استخبارات حول مقتل محسود رغم عدم وجود دليل مادي لان الغارة وقعت في عمق الاراضي التي تسيطر عليها «طالبان» في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية.
من ناحيتهم، اعرب المراقبون الباكستانيون ووسائل الاعلام عن ارتياح، أمس، بعد الانباء التي رجحت مقتل محسود، معتبرين انه «يشكل ضربة قاسية للمتمردين لكنها غير كافية للتغلب عليهم نهائيا».
وقالت الجامعية والناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان فرزانا باري ان «موت محسود سيكون له اثر ايجابي على السكان الذين عانوا من نظام الرعب» الذي فرضه في المناطق القبلية حيث قتل في السنوات الاخيرة عشرات الزعماء المعارضين له وتعرضت مدن لهجمات ارهابية.
واضافت ان «مقتل محسود اذا تأكد سيضاعف ثقة المواطنين بالحكومة والجيش» الذي التزم محاربة «طالبان» في منطقة سوات شمال غربي البلاد.
واكد راخشاندا ناز الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان ايضا، ان مقتل محسود «قد يحسن الوضع الامني»، لكنه رأى ان «ذلك لن يدوم طويلا». وقال ان «موت محسود سيشكل ضربة قاسية لطالبان، الا ان اثرها سيكون موقتا وستعود المجموعة لتتخذ زعيما اخر». من جهة ثانية، رأت صحيفة «ذي نيوز» الباكستانية ان مقتل محسود يشكل «نجاحا» لكنه لا يعني «الانتصار في الحرب لان هذا الهدف لا يزال بعيدا وقد يتطلب سنوات لتحقيقه».
وفي واشنطن، يرى خبراء في مكافحة الارهاب ان مقتل زعيم «طالبان» باكستان في حال تأكد سيشكل «ضربة قاسية جدا للحركة ودليلا على تفاهم افضل بين العسكريين الاميركيين والباكستانيين».
وقال بروس ريدل العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) الذي اصبح مستشارا لدى البيت الابيض: «سبق ودفناه مرارا في الماضي. لكن ان كان الخبر صحيحا، فسيكون هذا حدثا مهما. لقد اصبح اكثر من اي شخصية اخرى رمزا لحرب طالبان على الدولة الباكستانية».
واوضح بروس هوفمان الخبير في مسائل الارهاب في جامعة جورجتاون ان «بين كبار القادة الارهابيين، وحدهما (اسامة) بن لادن و(ايمن) الظواهري اعلى مرتبة منه».
الى ذلك، اعلن صندوق النقد الدولي، اول من امس، ان مجلس ادارته صوت على زيادة 3.2 مليار دولار على قرض كان منح لباكستان في نوفمبر، ما يرفع قيمة القرض الى 11.3 مليار دولار.
ميدانيا، قتل مقاتلان من حركة «طالبان»، فيما اعتقل 5 آخرون في الساعات الـ 24 الأخيرة من العملية العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني منذ أبريل الماضي في وادي سوات في شمال غربي باكستان.
وذكر موقع «بي بي سي» الالكتروني ان حكيم الله محسود الذي يسيطر على المقاتلين في مناطق اوراكزاي وكورام وخيبر القبلية وصف التقارير عن موت محسود بأنها «سخيفة». وقال انها «من صنع وكالات الاستخبارات».
ويشتبه بعض المحللين في أن قيادة «طالبان» الباكستانية منقسمة حول القائد المقبل للحركة وأن نفي قتل محسود يهدف الى كسب قسط من الوقت الى حين اختيار القائد الجديد.
وتراقب حكومات غربية لها قوات في أفغانستان الوضع لترى ما اذا كان القائد الجديد لـ «طالبان» الباكستانية سيقرر تحويل التركيز من قتال الحكومة الباكستانية الى دعم المتمردين الافغان الذين يقودهم الملا محمد عمر.
ويعتبر حكيم الله واحدا من كبار المتنافسين على أن يحل محل محسود الذي كانت مكافأة قتله تصل الى 5 ملايين دولار.
واكدت «بي بي سي» انه «لا يوجد تأكيد مستقل على ما يقوله حكيم الله».
واستندت الحكومة الباكستانية الى معلومات قوية جمعتها وكالات استخبارات حول مقتل محسود رغم عدم وجود دليل مادي لان الغارة وقعت في عمق الاراضي التي تسيطر عليها «طالبان» في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية.
من ناحيتهم، اعرب المراقبون الباكستانيون ووسائل الاعلام عن ارتياح، أمس، بعد الانباء التي رجحت مقتل محسود، معتبرين انه «يشكل ضربة قاسية للمتمردين لكنها غير كافية للتغلب عليهم نهائيا».
وقالت الجامعية والناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان فرزانا باري ان «موت محسود سيكون له اثر ايجابي على السكان الذين عانوا من نظام الرعب» الذي فرضه في المناطق القبلية حيث قتل في السنوات الاخيرة عشرات الزعماء المعارضين له وتعرضت مدن لهجمات ارهابية.
واضافت ان «مقتل محسود اذا تأكد سيضاعف ثقة المواطنين بالحكومة والجيش» الذي التزم محاربة «طالبان» في منطقة سوات شمال غربي البلاد.
واكد راخشاندا ناز الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان ايضا، ان مقتل محسود «قد يحسن الوضع الامني»، لكنه رأى ان «ذلك لن يدوم طويلا». وقال ان «موت محسود سيشكل ضربة قاسية لطالبان، الا ان اثرها سيكون موقتا وستعود المجموعة لتتخذ زعيما اخر». من جهة ثانية، رأت صحيفة «ذي نيوز» الباكستانية ان مقتل محسود يشكل «نجاحا» لكنه لا يعني «الانتصار في الحرب لان هذا الهدف لا يزال بعيدا وقد يتطلب سنوات لتحقيقه».
وفي واشنطن، يرى خبراء في مكافحة الارهاب ان مقتل زعيم «طالبان» باكستان في حال تأكد سيشكل «ضربة قاسية جدا للحركة ودليلا على تفاهم افضل بين العسكريين الاميركيين والباكستانيين».
وقال بروس ريدل العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) الذي اصبح مستشارا لدى البيت الابيض: «سبق ودفناه مرارا في الماضي. لكن ان كان الخبر صحيحا، فسيكون هذا حدثا مهما. لقد اصبح اكثر من اي شخصية اخرى رمزا لحرب طالبان على الدولة الباكستانية».
واوضح بروس هوفمان الخبير في مسائل الارهاب في جامعة جورجتاون ان «بين كبار القادة الارهابيين، وحدهما (اسامة) بن لادن و(ايمن) الظواهري اعلى مرتبة منه».
الى ذلك، اعلن صندوق النقد الدولي، اول من امس، ان مجلس ادارته صوت على زيادة 3.2 مليار دولار على قرض كان منح لباكستان في نوفمبر، ما يرفع قيمة القرض الى 11.3 مليار دولار.
ميدانيا، قتل مقاتلان من حركة «طالبان»، فيما اعتقل 5 آخرون في الساعات الـ 24 الأخيرة من العملية العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني منذ أبريل الماضي في وادي سوات في شمال غربي باكستان.