بدا عشقي للادب منذ ايام دراستي حيث كنت من الطالبات المجتهدات بمادة اللغة العربية و كنت ابدع خصيصا «بكتابة المواضيع التعبيرية وقد نما عندي هذا العشق لحين تخرجي في المدرسة فبدات بالبحث عن اقرب فرصة استطيع ان انمي بها هذا العشق حيث لم اكن اعلم من اي الطرق ابدا بالكتابة او بالاعلام وبفضل من الله ثم من الناس التي قامت بمساعدتي استطعت تحقيق هذين الحلمين معا فقد قام الشاعر والمعد خالد فيصل السبيعي بوضعي على بداية الطريق من خلال ادخاله لي لقناة المختلف الفضائية التي تبنتني من البداية وقامت بصقلي وتثقيفي شعريا بداية من الشاعر ناصر السبيعي الذي ادخلني بمعمعة الشعر من ارقى ابوابه الي الشاعر خالد المحسن وممدوح المحسن اللذين لم يهملاني لحظة ولم يتواني عن تشجيعي ودعمي ابدا و من ثم حملني خالد فيصل السبيعي للكتابة لديه باحدي الجرائد المحلية بصفحة عطر المشاعر بزاوية مميزة اسميناها عطر الكلام ولكي اكون صريحة اكثر هو من قام باختيار اسم الزاوية لي الذي اعجبني من دون اي نقاش وكيف اناقش هذا الشخص الذي لطالما اعتبرته الاب الروحي لي ولطالما اختار لي مايناسبني ومن بعدها انتقلت هذه الصفحة للزميلة الغالية نادية الصرعاوي التي احتضنتني ولم تتوار عن نصحي وارشادي نتيجة لخبرتها الطويلة بالمجال الشعري وهكذا بدات اخطو خطواتي الادبية والاعلامية معا ... سعادتي في هذه اللحظات لا توصف وانا احقق احلامي فعندما كنت انظر للسماء كنت احس بانه بالرغم من متاعب الحياة ومشقاتها الا انها جميلة للغاية ولا مكان للظلم فيها فا الله تعالي كما ياخذ يعطي ياخذ صحتنا ومالنا الا انه يجعلنا نبتسم بالنهاية .. يعتقد البعض انني لم احقق شيئاً ملحوظاً او ان المشوار مازال طويل امامي الا انني احس انني اسعد انسانة في زماني ، وبعد مشواري مع نادية الصرعاوي انتقلت بنفس الجريدة لصفحة المميز للغاية ماجد سيف الذي سمح لي ان اكمل مشواري لديه وان ارسم والون مااردت بزاويتي الخاصة ودائما ما كان العزيز عواد الفضلي مايلسعني بدبابيسه المرعبة بالصفحة المجاورة لزاويتي وخلال فترة كتابتي بهذا الجريدة كان هناك شخص استطيع ان اطلق عليه لقب ملاك الظلمة اعلم انه لقب متناقض فكيف يحب الملاك الظلمة ؟؟ ولكنني لم اجد لقباً مناسباً اكثر من هذا حيث انني صدمت من توصياته واهتمامه الدائم بي هذا وانني لم يسبق لي ان شاهدته الا مرة واحدة فقط حينما قدمت اول امسية لي بحديقة النافورة والتي كانت بمثابة التجربة الاولي لي بمجال الشعر والله يعلم ان تصرفاته كتصرفات الملائكة الذين يحبون الخير للاخرين ويبحثون عن مصلحتهم لدرجة ان نجاحي اصبح من نجاحه هو، ففي بعض اللحظات لم اكن اميز من نجح فينا بالضبط والله يعلم انه طلب مني عدم ذكر اسمه ابدا ولكنني ومع الاسف لم اترب على نكران الجميل انه الانسان الحساس خالد المويهان فمن ساعدني واعطاني قشة لكي اطفو عليها اعطيته زورقاً ليفعل به مايشاء فبعد تقديمي لهذه الامسية قررت ان اخوض بالساحة الشعبية بشكل اعمق لكي اتعرف علي خباياها واسرارها الدفينة فبالرغم من جمالها باعين المتذوقين والمتابعين الا انها مليئة بالاحقاد والنقاط السوداء التي يخفيها البعض تحت ابتساماتهم الصفراء فالشليلية والغيرة تملا قلوب الكثير منهم .. انا اعترف انني مازلت جديدة بالمجال الشعري حيث انني اكملت الان عامي الاول به الا انه من خلال استطلاعاتي وتثقيفي الذاتي وعلاقاتي مع من هم موجودون بها الا انني اشعر بانني تشربتها بشكل كبير جدا فاصبحت اخاف ان ينفضح امرها امام الغير خوفا من موتها و فقدانها لمصداقيتها ومن بعد تمكني من وضع اقدامي على الساحة الشعبية انتقلت للكتابة بجريدتي المفضلة الراي وقد سعدت كثيرا بكتابتي لديهم وخصوصا انني بصفحة هذا الانسان الرقيق والمهذب للغاية فرج صباح الذي يشرفني ثم يشرفني ان يتناثر حبري بصفحته الجميلة .ولا انسى ايضا تقديمي لحفلة الاوسكار التي رشحني لها الاستاذ الفاضل خالد المويهان و التي كانت بغرض تكريم الاعمال الفنية التي نجحت خلال شهر رمضان المبارك حيث انها كانت خطوة انتقالية لي من مجال الشعر الذي عشقته الى الفن هذا العالم الراقي والمختلف عن الشعر كليا ، فعندما ارى الميكرفون اشعر انني في اجمل لحظات حياتي والله يعلم كم استصعب فراقه عني .. طموحي لا يتوقف ابدا ابدا ويجب على الناس جميعا ان يعلموا انه بالاصرار والمثابرة يستطيع الانسان ان يحقق مايريد.وانا هنا اريد تقديم باقة ورد لكل من ساندني في بداياتي ولا انسى حمود الرباح وسعد البدر وعيسى العنزي وبندر العنزي و رعد الشمري وحسن محمد ابدا واتمنى ان يعطيني الله تعالى ذاكرة قوية لتجعلني اتذكر هذه الاسماء ما تقدمت فكلما وصل الانسان الى درجات مرتفعة عليه ألا ينسى من ساعدوه وساندوه على الوقوف وتخطي هذا المشوار .
متفرقات - شعر
مشاعر الغيم...! / ذكريات باقية...!
10:56 ص
| بقلم : حبيبة العبدالله |