بغداد - ا ف ب، رويترز، د ب ا - خطف امس مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي، العقيد عامر نصيب المهداوي مدير مركز شرطة المقدادية مع سبعة من حراسه في محافظة ديالي.واكد مصدر في وزارة الداخلية «اعتقال 13 جنديا كانوا في مهام امنية ضمن حاجز تفتيش للجيش على الطريق الرئيسي قرب ناحية ابو صيدا» حيث وقع الحادث، بهدف استجوابهم.وقتل مسلحون الشيخ راسم قنيدله، امام وخطيب جامع عليبات السني في بلدة الخالص شمال المدينة.وفي كركوك، قتل امس، ستة من سائقي الشاحنات الاكراد وجرح ستة في انفجار ثلاث عبوات ناسفة استهدفت رتلا للشاحنات التي تنقل كتلا اسمنتية جنوب المدينة.واعلن الرائد زياد الدفاعي «مقتل ثلاثة اشخاص جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على منازل في قرية بلور في ناحية المقدادية». وقال المقدم نجم الصميدعي ان «شخصين قتلا بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم على طريق رئيسي قرب قرية سرادق، التابعة لناحية الخالص».وافاد النقيب عماد عباس من شرطة سامراء، بان «هجوما مسلحا تعرضت له دورية مشتركة لقوات الشرطة وعناصر قوات الصحوة، في حي الفاطمي (وسط سامراء) ادى الى مقتل احد عناصر الصحوة واصابة اثنين».وذكرت مصادر أمنية، ان اشتباكات وقعت الجمعة بين «الجيش الاسلامي العراقي» وعناصر تابعة لـ «القاعدة» في مناطق جنوب سامراء اسفرت عن مقتل 16 من عناصر «القاعدة». اضافت أن مسلحين اثنين من جنسيات عربية وثالثاً ايرانياً، كانوا من بين القتلى.واعلن الجيش الاميركي في بيان، مقتل أحد جنوده اثناء مشاركته في عمليات عسكرية اول من أمس في محافظة صلاح الدين.وقتلت القوات الاميركية اثنين من أفراد الميليشيات الشيعية أحدهما يرتدي سترة ناسفة خلال غارة شمال بغداد، للقبض على زعيم في ميليشيا «جيش المهدي» التابع لرجل الدين المتشدد مقتدى الصدر.وذكر الجيش أن المشتبه فيه الرئيسي وهو أحد 15 فردا احتجزوا في العملية، وله صلات بخلية استخباراتية ايرانية وتورط في جرائم خطف وهجمات على قوات أميركية باستخدام قذائف خارقة للدروع.على صعيد آخر، قال الرئيس جلال طالباني ان مجلس الرئاسة سينتهي قريبا من اعداد برنامج عمل لانقاذ الوضع في العراق وحل المشاكل القائمة التي تعرقل تقدم سير العملية السياسية.