| فجر حسين الجويعد |
/>إن البيئة مهمة لكل شخص وضرورية لتوفير المتعة والسعادة، والبيئة تغذي الإنسان بالأكسجين الموجود في الهواء وماء البحار. ولذلك فمتطلبات الإنسان لكي يعيش هي الماء والهواء و الغذاء.
/>إن مشاكل تلوث الماء والهواء خطرة على حياة الإنسان، وحتى الحيوان، ما يعني أن تلوث الماء من أخطر المشكلات التي تهدد البيئة.
/>الإنسان يحتاج إلى الماء بشكل يومي، ولا يوجد كائن حي يستطيع الاستغناء عن الماء الذي هو المكون الرئيسي للحياة. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: «وجعلنا من الماء كل شيء حي».
/>نحن البشر نرتكب جريمة بحق البيئة عندما نرمي المخلفات الصناعية، ومنها النووية، بطريقة تؤثر سلبا على المياه الجوفية، وغيرها من الأضرار السلبية على البيئة التي نصنعها بأيدينا، من دون أن نغفل عن التلوث الناتج عن تسرب ناقلات النفط.
/> أنا أرى أن العلاج للتلوث الذي يعد من آفات العصر يتم عبر الطرق التالية:
/>1 - بث قنوات وبرامج توعية خاصة بحماية الماء من التلوث، لتصبح هناك حماية غير مباشرة، ولتوعية من هو جاهل بهذه القضية التي نواجهها اليوم.
/>2 - التربية على حب البيئة من خلال المشاركة في نشاطات حماية البيئة.
/>3 - القيام بحملات توعية إرشادية عن تلوث الماء والمخاطر الناتجة عنه وكيفية تجنب التلوث.
/>4 - وضع قوانين رادعة لمن يلوث البيئة أو الماء كدفع غرامة مثلا أو سجن.
/>5 - إقامة ندوات بالمدارس التي تهتم بهذه القضية.
/>6 - إدخال الأجهزة المضادة للتلوث في المصانع الجديدة.
/>فالدول المتقدمة تفرض على أصحاب السيارات تركيب أجهزة لتخفيف التلوث، حتى أنه بدأت تنتجها مصانع السيارات.
/>وفي الختام، أقول ان بيئتنا بحاجة إلينا، ولا يصح أن يعتبر شخص ما أنه غير معني بها.
/>* كلية التربية
/>