| بيروت - من هلا داغر |
/>باقة من أزهار الربيع والصيف بألوان لا تحصى ولا تعد قدمها المصمم توفيق حطب في بيروت في قاعة «بيال».
/>نحو 45 فستاناً فضلاً عن فستان زفاف واحد أزهرت على خشبة العرض ألواناً زاهية مفعمة بالحيوية.
/>تنوعت الأزياء بين السراويل والتنانير والفساتين. وأفرد المصمم حيزاً كبيراً للفساتين القصيرة التي تميزت بالبساطة والأناقة في آن واحد بحيث وضعت المرأة أمام خيارات عدة لمناسبات على أنواعها.
/>ألوان صافية منها البرتقالي والتوركوازي والفوشيا والأصفر والنيلي والبنفسجي والأحمر والأخضر وصولاً إلى الذهبي وطبعاً الأسود والأبيض زين أقمشتها المصمم حطب بالخرز وأحجار الكريستال التي جعلتها مشعة ومضيئة. وعلى هذه الأقمشة المنوعة والراقية، ومنها الموسلين والتافتا والساتان والحرير، بدت القصات بسيطة في بعض الفساتين، ومركبة في بعضها الآخر.
/>من هنا لاحظنا أن في الفساتين الطويلة تدرجات وطبقات متعددة تداخل فيها أكثر من قماش واحد.
/>وكانت لافتة أيضاً قصة التنورة المنفوخة في أكثر من فستان طويل وقصير. وبدا واضحاً أن حطب تأنى في طرح أفكاره وتنفيذها بدقة وعناية ما جعل المجموعة جذابة ومميزة ومتنوعة تجمعها نقاط مشتركة أو خيط واحد يجعل المرأة مزهوة في فصلي الربيع والصيف المقبلين. ويمكن اعتبار فستان الزفاف الذي اختتم به العرض كلاسيكياً لكنه عصري في توزيع التطريزات على كامل مساحته من جهة، وفي قماشه الفخم الذي يليق بطبيعة الحال بالعروس في يوم فرحها من جهة أخرى.
/>مرة جديدة يثبت المصمم توفيق حطب أن خطواته مدروسة وتصاميمه تأخذ منحى تصاعدياً في الابتكار موسماً بعد اخر، خصوصاً أنه معروف بالمثابرة والتصميم واللمسات الفنية في أزيائه.
/>
/>باقة من أزهار الربيع والصيف بألوان لا تحصى ولا تعد قدمها المصمم توفيق حطب في بيروت في قاعة «بيال».
/>نحو 45 فستاناً فضلاً عن فستان زفاف واحد أزهرت على خشبة العرض ألواناً زاهية مفعمة بالحيوية.
/>تنوعت الأزياء بين السراويل والتنانير والفساتين. وأفرد المصمم حيزاً كبيراً للفساتين القصيرة التي تميزت بالبساطة والأناقة في آن واحد بحيث وضعت المرأة أمام خيارات عدة لمناسبات على أنواعها.
/>ألوان صافية منها البرتقالي والتوركوازي والفوشيا والأصفر والنيلي والبنفسجي والأحمر والأخضر وصولاً إلى الذهبي وطبعاً الأسود والأبيض زين أقمشتها المصمم حطب بالخرز وأحجار الكريستال التي جعلتها مشعة ومضيئة. وعلى هذه الأقمشة المنوعة والراقية، ومنها الموسلين والتافتا والساتان والحرير، بدت القصات بسيطة في بعض الفساتين، ومركبة في بعضها الآخر.
/>من هنا لاحظنا أن في الفساتين الطويلة تدرجات وطبقات متعددة تداخل فيها أكثر من قماش واحد.
/>وكانت لافتة أيضاً قصة التنورة المنفوخة في أكثر من فستان طويل وقصير. وبدا واضحاً أن حطب تأنى في طرح أفكاره وتنفيذها بدقة وعناية ما جعل المجموعة جذابة ومميزة ومتنوعة تجمعها نقاط مشتركة أو خيط واحد يجعل المرأة مزهوة في فصلي الربيع والصيف المقبلين. ويمكن اعتبار فستان الزفاف الذي اختتم به العرض كلاسيكياً لكنه عصري في توزيع التطريزات على كامل مساحته من جهة، وفي قماشه الفخم الذي يليق بطبيعة الحال بالعروس في يوم فرحها من جهة أخرى.
/>مرة جديدة يثبت المصمم توفيق حطب أن خطواته مدروسة وتصاميمه تأخذ منحى تصاعدياً في الابتكار موسماً بعد اخر، خصوصاً أنه معروف بالمثابرة والتصميم واللمسات الفنية في أزيائه.
/>