ظهرت في حياتي فجأة واختفت كما ظهرت! جعلت لحياتي طعماً خاصاً، ومذاقاً مختلفاً، أتميز به عن الآخرين، ورسمت على شفتي ابتسامة لا تفارقني أبداً، كيف لا وقد تغلغلت في كياني كله من قمة رأسي إلى أخمص قدمي.
كيف لا وهي في قلبي دائماً لا تغيب، طيفها حاضر وإن اختفت عن ناظري، أما إن حضرت فحدث ولا حرج، فيا الله! كم تفعل بي الأفاعيل، وتحرك لدي من المشاعر التي تختلج في كل خلايا جسدي خلية خلية.
إن حدثتك عن جمالها فلن تصدق، وسوف تتهمني بالخبل ولربما بالعتة والجنون، فلربما غار القمر منها أحياناً عندما تأتي على استحياء فأتنحنح له فيغيب مستحيياً، ليتركني وإياها منفردين، لنمارس كل طقوس الحب والهوى!
المشكلة أنها تتغلى علي أحياناً فلا تكون على هواي ومزاجي، اتصل بها فلا ترد، أرسل لها مسجات وإيميلات فلا تعبأ بي، ولعلي فكرت يوماً ما في إرسال الحمام الزاجل بكل رسائل اللوم والعتب، ولكني أعلم أنها عنيدة، ولن يفيد معها كل ذلك، فأستغفر الله سبعين مرة عله يهدئ من خاطري المكلوم.
إذا أتتني من بعيد وهي تتغنج تطيش كل أفكاري السوداوية المجنونة، وتنتظم جميع أجزائي المتناثرة هنا وهناك، لتتناغم وتنسجم مع ما جاءت به من سحر وبهاء يخلع الألباب.
ولعل بعض النساء تقول باستغراب: وماذا عساها أن تكون تلك (مع ضحكة خبيثة بالطبع)! فأقول لها: يحق لك أن تغاري منها، فالرجل عندما يعشق تكون معشوقته ملكة الجميع بلا استثناء، فلا ينظر إلى غيرها، ويغض بصره عن سواها وإن كثر العرض.
حبيبتي يا سادة من نوع خاص، فهي وحيدة عصرها وفريدة دهرها، لم أجد لها مثيلاً بين جميع من أحببت، إنها تدفعني لأنظر للحياة بمنظار أكثر إيجابية، منها تعلمت أن تكون لي بصمة في الحياة، على يديها درست أن الحياة ليست مجرد طعام وشراب ومنام، بل (همة) تحيي أمة.
في الأفق:
ما أنْحَلَ الجسم إلا ثقلُ راكبه
ولا دَمَى القلب إلا ما تمناه
د. عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
www.alsuraikh.net
كيف لا وهي في قلبي دائماً لا تغيب، طيفها حاضر وإن اختفت عن ناظري، أما إن حضرت فحدث ولا حرج، فيا الله! كم تفعل بي الأفاعيل، وتحرك لدي من المشاعر التي تختلج في كل خلايا جسدي خلية خلية.
إن حدثتك عن جمالها فلن تصدق، وسوف تتهمني بالخبل ولربما بالعتة والجنون، فلربما غار القمر منها أحياناً عندما تأتي على استحياء فأتنحنح له فيغيب مستحيياً، ليتركني وإياها منفردين، لنمارس كل طقوس الحب والهوى!
المشكلة أنها تتغلى علي أحياناً فلا تكون على هواي ومزاجي، اتصل بها فلا ترد، أرسل لها مسجات وإيميلات فلا تعبأ بي، ولعلي فكرت يوماً ما في إرسال الحمام الزاجل بكل رسائل اللوم والعتب، ولكني أعلم أنها عنيدة، ولن يفيد معها كل ذلك، فأستغفر الله سبعين مرة عله يهدئ من خاطري المكلوم.
إذا أتتني من بعيد وهي تتغنج تطيش كل أفكاري السوداوية المجنونة، وتنتظم جميع أجزائي المتناثرة هنا وهناك، لتتناغم وتنسجم مع ما جاءت به من سحر وبهاء يخلع الألباب.
ولعل بعض النساء تقول باستغراب: وماذا عساها أن تكون تلك (مع ضحكة خبيثة بالطبع)! فأقول لها: يحق لك أن تغاري منها، فالرجل عندما يعشق تكون معشوقته ملكة الجميع بلا استثناء، فلا ينظر إلى غيرها، ويغض بصره عن سواها وإن كثر العرض.
حبيبتي يا سادة من نوع خاص، فهي وحيدة عصرها وفريدة دهرها، لم أجد لها مثيلاً بين جميع من أحببت، إنها تدفعني لأنظر للحياة بمنظار أكثر إيجابية، منها تعلمت أن تكون لي بصمة في الحياة، على يديها درست أن الحياة ليست مجرد طعام وشراب ومنام، بل (همة) تحيي أمة.
في الأفق:
ما أنْحَلَ الجسم إلا ثقلُ راكبه
ولا دَمَى القلب إلا ما تمناه
د. عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
www.alsuraikh.net