تشرفت بالمشاركة في وفد الكويت الذي ترأسه الدكتور مطلق القراوي تلبية لدعوة نادي «أصدقاء تحالف الحضارات» المنعقد في الأمم المتحدة، ذلك اللقاء الذي ضم الكثير من ممثلي الدول، وتم فيه استعراض جهود التحالف في الفترة السابقة وجهوده في الفترة المقبلة.
خلال تلك الزيارة شاهدنا خلية النحل الكويتية في الأمم المتحدة التي لا تكاد تهدأ، بقيادة المندوب الدائم السفير عبدالله مراد وإخوانه خلف بوظهير، وصلاح السيف، ومساعد الكليب، ومحمد العتيقي، والذين اقتطعوا من وقتهم الثمين، الذي يقضونه في لجان الأمم المتحدة المختلفة للدفاع عن قضايا الكويت في المحافل الدولية، لاستقبالنا وتقديم التسهيلات الرسمية كافة.
علمنا هناك أن مسألة الحدود البرية والبحرية بل وحتى الجوية منها منتهية منذ زمن، ولم يتبق إلا الاتفاق على صيانة العلامات الإسمنتية التي توضح تلك الحدود، عدا بعض بيوتات العراقيين التي بجانب تلك العلامات، وأؤكد هنا على كلمة بعض، وإلا فالحدود تم ترسيمها، وصدرت فيها خرائط رسمية من اللجان المختصة في الأمم المتحدة، أتمنى أن تكون ضمن مناهجنا الدراسية في مناهج مادة الاجتماعيات.
مليون شكر من القلب لجنود الكويت في الأمم المتحدة فجهودكم على العين والراس.
في الأفق:
مسألة أنفلونزا الخنازير لم تكن قضية مهمة لمسؤولي مطار كنيدي في نيويورك، فلم يكن هناك «كارت» من وزارة الصحة لتعبئته، ولم تكن هناك كاميرات حرارية، ولم يلبس موظفو وزارة الصحة لديهم كمامات ولا هم يحزنون، والظاهر أن «منظمة الصحة العالمية» لم تجد من يستجيب لها إلا أمثالنا ممن ليس لديهم إلا عشرون حالة فقط! وللعلم فقط فإن نسبة من مات بأنفلونزا الخنازير هي نصف في المئة فقط، وأغلبهم من كبار السن وضعيفي المناعة والأطفال، وهي نسبة تقل كثيراً عمن يموتون بالأنفلونزا المعروفة، ما رأيته من فرْق في التعامل مع الحدث هنا وهناك يدعوني لوضع آلاف علامات الاستغراب على «التخرِّع» من تلك الانفلونزا!
د.عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
www.alsuraikh.net
خلال تلك الزيارة شاهدنا خلية النحل الكويتية في الأمم المتحدة التي لا تكاد تهدأ، بقيادة المندوب الدائم السفير عبدالله مراد وإخوانه خلف بوظهير، وصلاح السيف، ومساعد الكليب، ومحمد العتيقي، والذين اقتطعوا من وقتهم الثمين، الذي يقضونه في لجان الأمم المتحدة المختلفة للدفاع عن قضايا الكويت في المحافل الدولية، لاستقبالنا وتقديم التسهيلات الرسمية كافة.
علمنا هناك أن مسألة الحدود البرية والبحرية بل وحتى الجوية منها منتهية منذ زمن، ولم يتبق إلا الاتفاق على صيانة العلامات الإسمنتية التي توضح تلك الحدود، عدا بعض بيوتات العراقيين التي بجانب تلك العلامات، وأؤكد هنا على كلمة بعض، وإلا فالحدود تم ترسيمها، وصدرت فيها خرائط رسمية من اللجان المختصة في الأمم المتحدة، أتمنى أن تكون ضمن مناهجنا الدراسية في مناهج مادة الاجتماعيات.
مليون شكر من القلب لجنود الكويت في الأمم المتحدة فجهودكم على العين والراس.
في الأفق:
مسألة أنفلونزا الخنازير لم تكن قضية مهمة لمسؤولي مطار كنيدي في نيويورك، فلم يكن هناك «كارت» من وزارة الصحة لتعبئته، ولم تكن هناك كاميرات حرارية، ولم يلبس موظفو وزارة الصحة لديهم كمامات ولا هم يحزنون، والظاهر أن «منظمة الصحة العالمية» لم تجد من يستجيب لها إلا أمثالنا ممن ليس لديهم إلا عشرون حالة فقط! وللعلم فقط فإن نسبة من مات بأنفلونزا الخنازير هي نصف في المئة فقط، وأغلبهم من كبار السن وضعيفي المناعة والأطفال، وهي نسبة تقل كثيراً عمن يموتون بالأنفلونزا المعروفة، ما رأيته من فرْق في التعامل مع الحدث هنا وهناك يدعوني لوضع آلاف علامات الاستغراب على «التخرِّع» من تلك الانفلونزا!
د.عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
www.alsuraikh.net