عمان - ا ف ب - حكمت محكمة امن الدولة، امس، بالسجن 15 عاما لاردني متهم بطعن سائح الماني بسكين في عمان العام الماضي. وقال مصدر قضائي، ان «المحكمة قررت الحكم على المتهم محمد مهدي برهم (35 عاما) بالاشغال الشاقة 15 عاما». واضاف انه «اعطي هذا الحكم نظرا لخطورة الفعل الذي اقترفه والذي كان يمكن ان يؤدي الى مقتل انسان بريء جاء للاردن آمنا مطمئنا من اجل السياحة».
/>واوضح ان «الفعل المرتكب يؤدي الى ترويع السياح وبالتالي التأثير على سمعة الاردن السياحية ما استوجب تغليظ العقوبة بحقه والارتقاء بها الى حدها الاعلى».
/>والحكم قابل للتمييز خلال 30 يوما.
/>وكان السائح الالماني الذي يبلغ من العمر 63 عاما تعرض للطعن على يد برهم في 14 مارس 2008 قرب المسجد الحسيني وسط عمان، نقل على اثرها الى احد مستشفيات عمان حيث خضع لعملية جراحية وغادر بعد ايام اثر تماثله للشفاء.
/>ودفع برهم ببرائته من تهم الارهاب التي وجهتها له المحكمة في اولى جلساتها، مؤكدا انه يعاني من مشاكل نفسية. وعلى اثرها تمت احالته على مستشفى نفسي، اصدر تقريرا اثبت اهليته للمحاكمة.
/>وأكد وزير الداخلية السابق عيد الفايز في ذلك الوقت، ان الحادث «ليس له اي علاقة بالارهاب»، موضحا ان «المعتدي شخص مهووس قام بطعن المواطن الالماني بسكين في عملية فردية».
/>ووفقا للائحة الاتهام، فان المتهم، وهو عامل في امانة عمان الكبرى، «لدى مشاهدته للسياح كان ينتابه الغضب لاعتقاده بانهم هم سبب كل مشاكل المسلمين في العالم، وفكر في الانتقام منهم. وقد هداه تفكيره الى ان يقوم بقتل السياح انتقاما للمسلمين».
/>واضافت انه «توجه في 14 مارس 2008 الى منطقة وسط البلد وبحوزته سكين اشتراها لتنفيذ العملية (...) ولدى وصول سائح الماني وزوجته الى تلك المنطقة اقترب منهما وقام بالامساك بالسائح وطعنه».
/>واوقف عقب الحادث مباشرة.
/>
/>واوضح ان «الفعل المرتكب يؤدي الى ترويع السياح وبالتالي التأثير على سمعة الاردن السياحية ما استوجب تغليظ العقوبة بحقه والارتقاء بها الى حدها الاعلى».
/>والحكم قابل للتمييز خلال 30 يوما.
/>وكان السائح الالماني الذي يبلغ من العمر 63 عاما تعرض للطعن على يد برهم في 14 مارس 2008 قرب المسجد الحسيني وسط عمان، نقل على اثرها الى احد مستشفيات عمان حيث خضع لعملية جراحية وغادر بعد ايام اثر تماثله للشفاء.
/>ودفع برهم ببرائته من تهم الارهاب التي وجهتها له المحكمة في اولى جلساتها، مؤكدا انه يعاني من مشاكل نفسية. وعلى اثرها تمت احالته على مستشفى نفسي، اصدر تقريرا اثبت اهليته للمحاكمة.
/>وأكد وزير الداخلية السابق عيد الفايز في ذلك الوقت، ان الحادث «ليس له اي علاقة بالارهاب»، موضحا ان «المعتدي شخص مهووس قام بطعن المواطن الالماني بسكين في عملية فردية».
/>ووفقا للائحة الاتهام، فان المتهم، وهو عامل في امانة عمان الكبرى، «لدى مشاهدته للسياح كان ينتابه الغضب لاعتقاده بانهم هم سبب كل مشاكل المسلمين في العالم، وفكر في الانتقام منهم. وقد هداه تفكيره الى ان يقوم بقتل السياح انتقاما للمسلمين».
/>واضافت انه «توجه في 14 مارس 2008 الى منطقة وسط البلد وبحوزته سكين اشتراها لتنفيذ العملية (...) ولدى وصول سائح الماني وزوجته الى تلك المنطقة اقترب منهما وقام بالامساك بالسائح وطعنه».
/>واوقف عقب الحادث مباشرة.
/>