| بشاير فهد العازمي | ذكريات
/>جالس وحدك في حجره تملؤها الذكريات
/>تقلب «ألبوم» الصور الذي يحمل آلاف الذكريات السعيده منها، والحزينة
/>تتذكر وتتحسر على فقدان هذه الايام!
/>وتنظر الى الصورة الجماعية وتقول اني افتقدهم فهم سعادة ايامي، ففلان رحل، وفلان هاجر، وفلان انكر صداقتنا!، ومن ثم تقول «الآه».
/>هذه هي الحياة ليس لها قرار، تهوى التغيير، ونحن مجبورون على ان نتبع هواها، ونسير على ما تخططه لنا!
/>نصيحتي هي: لا تجعل الذكريات السعيدة التي تفتقدها الآن تجرح وتطعن قلبك كلما تذكرتها، ايضا لا تجعلها تكدر وقتك الحاضر، انما تذكرها وابتسم واضحك لأنها سعيدة.
/>اما الذكريات الحزينة... فهذه هي الحياة سعادة وحزن.
/>مشاكل وآلام
/>لا يوجد انسان لم يواجه مشكلة ويتألم منها.
/>وان لم تواجهك مشكلة الى الآن، فستواجهك في ما بعد
/>فهذا شيء طبيعي فالحياة لا تخلو من المشاكل.
/>ولكن!
/>هل ستواجه المشكلة التي طالما سببت لك الألم، وتهزمها بايجاد حل لها؟
/>ام ستنتصر هي عليك بأن تحطمك وتجعلك تستسلم لها؟
/>انها حرب! نعم حرب بينك وبين المشكلة
/>تنتهي بالانتصار او الهزيمة!
/>فعندما تواجهك مشكلة ما، فجهز اسلحة الحرب! وهي: التفكير السليم، الاستعانة والتوكل على الله، القوة الداخلية المتمثلة في الارادة في التغلب على هذه المشكلة، وان تجعل كل ما يدور في ذهنك هو بانك قادر على هزيمة المشكلة.
/>اذا كنت تملك هذه الاسلحة ستربح الحرب باذن الله.
/>نصيحتي هي: عند مواجهة مشكلة ما، لا تتذمر وتحزن وتنتظر الهزيمة انما بادر في ايجاد حل لها.
/>الانتحار
/>ان الذكريات والمشاكل والآلام، تدفع الكثير من الضعفاء الى الانتحار او تجعله يتمنى الموت؟!
/>فهذا المسكين يرى في موته راحة، انه حقا سفيه؟!
/>لا يعلم ان وراء الموت حياة البرزخ. وهي حياة الانسان في قبره، وفيها سيتم عذابه على ما فعله بنفسه، فانه سلب من نفسه حق الحياة.
/>لا يعلم انه تقع عليه مسؤولية الحفاظ على حياته؟!
/>فكيف يقدم على نفسه بالانتحار؟!
/>الله عز وجل يقول «ولا تقتلو انفسكم ان الله كان بكم رحيما»، ان الآية فيها نهي يدل على التحريم.
/>هل تعلم ان حياتك ليست ملكك، انما ملك الله عز وجل، وفي الانتحار اجتراء على الله تعالى فهو مالك حياتك وخالقها.
/>والآن اريد ان اقول: ان كنت تتمنى الموت، او تجول في ذهنك فكرة الانتحار. فتقرب الى الله وانظر الى الحياة من الجانب الايجابي.
/>ان الحياة جميلة فعلا... ورائعة لمن يفهمها.
/>فحاول ان تفهم الحياة بطريقتك الخاصة.
/>في النهاية اتمنى لكم ذكريات سعيدة تجعلكم تبتسمون، واتمنى ايضا ايجاد حلول لكل مشاكلكم، وحياة سعيدة.
/>
/>جالس وحدك في حجره تملؤها الذكريات
/>تقلب «ألبوم» الصور الذي يحمل آلاف الذكريات السعيده منها، والحزينة
/>تتذكر وتتحسر على فقدان هذه الايام!
/>وتنظر الى الصورة الجماعية وتقول اني افتقدهم فهم سعادة ايامي، ففلان رحل، وفلان هاجر، وفلان انكر صداقتنا!، ومن ثم تقول «الآه».
/>هذه هي الحياة ليس لها قرار، تهوى التغيير، ونحن مجبورون على ان نتبع هواها، ونسير على ما تخططه لنا!
/>نصيحتي هي: لا تجعل الذكريات السعيدة التي تفتقدها الآن تجرح وتطعن قلبك كلما تذكرتها، ايضا لا تجعلها تكدر وقتك الحاضر، انما تذكرها وابتسم واضحك لأنها سعيدة.
/>اما الذكريات الحزينة... فهذه هي الحياة سعادة وحزن.
/>مشاكل وآلام
/>لا يوجد انسان لم يواجه مشكلة ويتألم منها.
/>وان لم تواجهك مشكلة الى الآن، فستواجهك في ما بعد
/>فهذا شيء طبيعي فالحياة لا تخلو من المشاكل.
/>ولكن!
/>هل ستواجه المشكلة التي طالما سببت لك الألم، وتهزمها بايجاد حل لها؟
/>ام ستنتصر هي عليك بأن تحطمك وتجعلك تستسلم لها؟
/>انها حرب! نعم حرب بينك وبين المشكلة
/>تنتهي بالانتصار او الهزيمة!
/>فعندما تواجهك مشكلة ما، فجهز اسلحة الحرب! وهي: التفكير السليم، الاستعانة والتوكل على الله، القوة الداخلية المتمثلة في الارادة في التغلب على هذه المشكلة، وان تجعل كل ما يدور في ذهنك هو بانك قادر على هزيمة المشكلة.
/>اذا كنت تملك هذه الاسلحة ستربح الحرب باذن الله.
/>نصيحتي هي: عند مواجهة مشكلة ما، لا تتذمر وتحزن وتنتظر الهزيمة انما بادر في ايجاد حل لها.
/>الانتحار
/>ان الذكريات والمشاكل والآلام، تدفع الكثير من الضعفاء الى الانتحار او تجعله يتمنى الموت؟!
/>فهذا المسكين يرى في موته راحة، انه حقا سفيه؟!
/>لا يعلم ان وراء الموت حياة البرزخ. وهي حياة الانسان في قبره، وفيها سيتم عذابه على ما فعله بنفسه، فانه سلب من نفسه حق الحياة.
/>لا يعلم انه تقع عليه مسؤولية الحفاظ على حياته؟!
/>فكيف يقدم على نفسه بالانتحار؟!
/>الله عز وجل يقول «ولا تقتلو انفسكم ان الله كان بكم رحيما»، ان الآية فيها نهي يدل على التحريم.
/>هل تعلم ان حياتك ليست ملكك، انما ملك الله عز وجل، وفي الانتحار اجتراء على الله تعالى فهو مالك حياتك وخالقها.
/>والآن اريد ان اقول: ان كنت تتمنى الموت، او تجول في ذهنك فكرة الانتحار. فتقرب الى الله وانظر الى الحياة من الجانب الايجابي.
/>ان الحياة جميلة فعلا... ورائعة لمن يفهمها.
/>فحاول ان تفهم الحياة بطريقتك الخاصة.
/>في النهاية اتمنى لكم ذكريات سعيدة تجعلكم تبتسمون، واتمنى ايضا ايجاد حلول لكل مشاكلكم، وحياة سعيدة.
/>