ليل ادام (فرنسا) - أ ف ب - أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون، انه «لن يسمح ابدا بالمس بكرامة النساء وحريتهن»، في معرض تعليقه على قضية البرقع المطروحة بحدة وسط جدل محتدم حاليا في فرنسا.
/>وقال فيون متحدثا خلال اجتماع عام في محيط باريس، اول من امس، «البرقع ليس مجرد مسألة حرية دينية. بل ان مسألة البرقع هي في الواقع مسألة حرية المرأة وكرامتها». وتابع: «اننا دولة منفتحة، دولة متقبلة للآخر، لكننا ايضا دولة اندماج، دولة مواطنين ومواطنات. والعيش معا وسط المساواة والاخوة يعني ان نتمكن من العيش والنظر الى عيون بعضنا البعض».
/>وختم: «لذلك فانني مسرور لقرار البرلمان اطلاق بعثة تحقيق في هذه المسألة. علينا الا نسمح بالمس بكرامة المرأة وحريتها ايا كان السبب».
/>وتصاعد النقاش حول البرقع بعد ما اقترح نائب شيوعي الاسبوع الماضي تشكيل لجنة تحقيق حول هذه المسألة.
/>وبعد بضعة ايام، اعلن الرئيس نيكولا ساركوزي ان ارتداء البرقع «غير مرحب به على اراضي الجمهورية الفرنسية»، معتبرا انه «ليس رمزا دينيا (بل) رمز استعباد» للمراة.
/>وانشئت لجنة برلمانية الاسبوع الماضي، ستجري تحقيقات على مدى 6 اشهر حول ظاهرة البرقع التي تؤكد الجمعيات الاسلامية انها «هامشية» جدا.
/>