| القاهرة - من صفاء محمد |
أكد الاعلامي المصري الدكتور عادل معاطي، أن توليه رئاسة قطاع القنوات المحلية «تلفزيون المحروسة» في التلفزيون المصري قد جاء نتيجة لمشاركته الفاعلة في حل الأزمة التي تعرض لها العاملون في ماسبيرو في الفترة الأخيرة، والتي بلغت حد الاعتصام أمام المبنى، وقال انه تمكّن من ايجاد الحلول لجميع المتضررين في «19» برنامجا جديداً، ولا ينقصهم سوى وضع الميزانية للبرامج. وأضاف في حوار مع «الراي» انه لن يبقى سوى المبدع والمتميز، مشيراً الى أنه سيغير مسميات القنوات المحلية من الأرقام الى أسماء جديدة. وهذا ما دار معه من حوار:
• هل توليك منصب رئيس تلفزيون المحروسة هو مكافأة لك بعد حلك للأزمة الأخيرة والاضرابات التي صاحبتها في ماسبيرو؟
- لا أعلم بالتحديد... لكن أنا توليت ملف التطوير في المرحلة الثانية، بينما المرحلة الأولى كانت مسؤولية السيدة سوزان حسن (رئيسة التلفزيون سابقا)، فكانت مهمتي في المرحلة الثانية هي حل السلبيات التي صاحبت التطوير الذي حدث، حيث طلب مني وزير الاعلام المصري أنس الفقي أن أجلس مع المتضررين من العاملين بماسبيرو وأتلقى أفكارهم خلال مدة محددة لا تتعدى «31» مارس الماضي.
لكني نجحت في ايجاد برامج لكل العمال المتضررين قبل انتهاء تلك الفترة، فشغلوا «10» برامج في القناة الأولى و«9» في القناة الثانية، ولا ينقصنا سوى تنفيذ البرامج وتحديد الميزانية، وأعتقد أن علاقتي الجيدة بالناس وراء اختياري لذلك المنصب.
بالاضافة الى أنني كنت نائب رئيس التلفزيون لشؤون الأقاليم، ووجدت حلولاً لمشاكل كثيرة كانت تواجه القنوات الاقليمية في الفترة الماضية.
• يتردد أن الاعتصامات الأخيرة وراء استبعاد سوزان حسن من منصبها، فما الأخطاء التي وقعت فيها رئيسة التلفزيون السابقة وأنت ستحذر منها؟
- أنا لا أستطيع تحديدها بالضبط، ولا أنكر أن ثمة تطويراً تُرجم على الشاشة. أنا أتبّع منهجاً مختلفاً ولدي مفهوم خاص عن العدالة، وهو اتاحة الفرصة للجميع، ويليه تميز المبدع.
ذلك ما فعلته في القناة السابعة التي كنت رئيسها، عندما ذهبت اليها وجدت «9» أشخاص متميزين عن بقية العاملين في الحقوق المالية، لكني أوجدت مجموعة أفكار جديدة ووزعتها على العاملين تبعا للخبرة، فوجدت أن الأمر أصبح نمطياً، وبدلت الأمر قبل أن أترك القناة واقتنعت أنه لن يعمل الا المبدع.
• لكنك بذلك ستكون محاطاً بالأعداء؟
- لو لم أفعل ذلك وأصلح الوضع، لكان يستحسن اغلاق القنوات. يجب أن يبذل العاملون جهداً، فنحن نضع نظاماً جديداً له قواعده، ويجب الالتزام به.
• هل ذلك بداية الخصخصة؟
- لا. فالخصخصة غير واردة في مفاهيمنا، واستحداث وزير الاعلام لقطاع جديد (مصر المحروسة)، هو رد كافٍ على كل من ادعوا أن ثمة خصخصة.
• هل أكد لك وزير الاعلام على ذلك؟
- الوزير استدعاني وأبلغني بخبر تكليفي بالمنصب، وطرح وجهة نظره الاستراتيجية، وطلب مني أنا ونواب القطاع «صلاح الدين مصطفى وعادل المصري» أن نتروى في اتخاذ القرارات، ونحن بالفعل لا نزال في مرحلة الدراسة ووضع استراتيجية جديدة.
• وما الاستراتيجية التي تضعونها؟
- الارتقاء بالقنوات الاقليمية لتحقق الهدف المنشود لها، وهو جذب أكبر عدد من المشاهدين، والقنوات الاقليمية مجهّزة ولديها كفايتها من العناصر البشرية ولا تنقصهم سوى التقنية التي تتمثل في الكاميرات والاستوديوهات المجهزة وشكل برامجي جديد، وبعد ذلك لن تختلف عن باقي القنوات الأخرى.
• وكيف ستواجه منافسة القنوات الفضائية؟
- أنا لا أخشى منافسة القنوات الفضائية. لو نظرنا للقنوات الموجودة في الساحة فلن نجد سوى «3» أو «4» برامج نشاهدها على مستوى جميع الفضائيات، لكن الاعلام الحكومي له رسالة، وهدفنا التغيير حتى نكسر النمطية الموجودة حاليا في الاعلام الحكومي.
ولهذا قررت أولا تغيير أسماء القنوات من الأرقام الى أسماء قريبة من واقع ومكان المحطة، مثل العاصمة وطيبة والقناة... وغيرها.
أكد الاعلامي المصري الدكتور عادل معاطي، أن توليه رئاسة قطاع القنوات المحلية «تلفزيون المحروسة» في التلفزيون المصري قد جاء نتيجة لمشاركته الفاعلة في حل الأزمة التي تعرض لها العاملون في ماسبيرو في الفترة الأخيرة، والتي بلغت حد الاعتصام أمام المبنى، وقال انه تمكّن من ايجاد الحلول لجميع المتضررين في «19» برنامجا جديداً، ولا ينقصهم سوى وضع الميزانية للبرامج. وأضاف في حوار مع «الراي» انه لن يبقى سوى المبدع والمتميز، مشيراً الى أنه سيغير مسميات القنوات المحلية من الأرقام الى أسماء جديدة. وهذا ما دار معه من حوار:
• هل توليك منصب رئيس تلفزيون المحروسة هو مكافأة لك بعد حلك للأزمة الأخيرة والاضرابات التي صاحبتها في ماسبيرو؟
- لا أعلم بالتحديد... لكن أنا توليت ملف التطوير في المرحلة الثانية، بينما المرحلة الأولى كانت مسؤولية السيدة سوزان حسن (رئيسة التلفزيون سابقا)، فكانت مهمتي في المرحلة الثانية هي حل السلبيات التي صاحبت التطوير الذي حدث، حيث طلب مني وزير الاعلام المصري أنس الفقي أن أجلس مع المتضررين من العاملين بماسبيرو وأتلقى أفكارهم خلال مدة محددة لا تتعدى «31» مارس الماضي.
لكني نجحت في ايجاد برامج لكل العمال المتضررين قبل انتهاء تلك الفترة، فشغلوا «10» برامج في القناة الأولى و«9» في القناة الثانية، ولا ينقصنا سوى تنفيذ البرامج وتحديد الميزانية، وأعتقد أن علاقتي الجيدة بالناس وراء اختياري لذلك المنصب.
بالاضافة الى أنني كنت نائب رئيس التلفزيون لشؤون الأقاليم، ووجدت حلولاً لمشاكل كثيرة كانت تواجه القنوات الاقليمية في الفترة الماضية.
• يتردد أن الاعتصامات الأخيرة وراء استبعاد سوزان حسن من منصبها، فما الأخطاء التي وقعت فيها رئيسة التلفزيون السابقة وأنت ستحذر منها؟
- أنا لا أستطيع تحديدها بالضبط، ولا أنكر أن ثمة تطويراً تُرجم على الشاشة. أنا أتبّع منهجاً مختلفاً ولدي مفهوم خاص عن العدالة، وهو اتاحة الفرصة للجميع، ويليه تميز المبدع.
ذلك ما فعلته في القناة السابعة التي كنت رئيسها، عندما ذهبت اليها وجدت «9» أشخاص متميزين عن بقية العاملين في الحقوق المالية، لكني أوجدت مجموعة أفكار جديدة ووزعتها على العاملين تبعا للخبرة، فوجدت أن الأمر أصبح نمطياً، وبدلت الأمر قبل أن أترك القناة واقتنعت أنه لن يعمل الا المبدع.
• لكنك بذلك ستكون محاطاً بالأعداء؟
- لو لم أفعل ذلك وأصلح الوضع، لكان يستحسن اغلاق القنوات. يجب أن يبذل العاملون جهداً، فنحن نضع نظاماً جديداً له قواعده، ويجب الالتزام به.
• هل ذلك بداية الخصخصة؟
- لا. فالخصخصة غير واردة في مفاهيمنا، واستحداث وزير الاعلام لقطاع جديد (مصر المحروسة)، هو رد كافٍ على كل من ادعوا أن ثمة خصخصة.
• هل أكد لك وزير الاعلام على ذلك؟
- الوزير استدعاني وأبلغني بخبر تكليفي بالمنصب، وطرح وجهة نظره الاستراتيجية، وطلب مني أنا ونواب القطاع «صلاح الدين مصطفى وعادل المصري» أن نتروى في اتخاذ القرارات، ونحن بالفعل لا نزال في مرحلة الدراسة ووضع استراتيجية جديدة.
• وما الاستراتيجية التي تضعونها؟
- الارتقاء بالقنوات الاقليمية لتحقق الهدف المنشود لها، وهو جذب أكبر عدد من المشاهدين، والقنوات الاقليمية مجهّزة ولديها كفايتها من العناصر البشرية ولا تنقصهم سوى التقنية التي تتمثل في الكاميرات والاستوديوهات المجهزة وشكل برامجي جديد، وبعد ذلك لن تختلف عن باقي القنوات الأخرى.
• وكيف ستواجه منافسة القنوات الفضائية؟
- أنا لا أخشى منافسة القنوات الفضائية. لو نظرنا للقنوات الموجودة في الساحة فلن نجد سوى «3» أو «4» برامج نشاهدها على مستوى جميع الفضائيات، لكن الاعلام الحكومي له رسالة، وهدفنا التغيير حتى نكسر النمطية الموجودة حاليا في الاعلام الحكومي.
ولهذا قررت أولا تغيير أسماء القنوات من الأرقام الى أسماء قريبة من واقع ومكان المحطة، مثل العاصمة وطيبة والقناة... وغيرها.