كان وقع ذلك الخبر علينا كشعب كويتي كالصاعقة بعد أن وصلت التجاوزات إلى هذا الحد من الخسة دون أن تنظر للأطفال كأحباب الله كما يطلق عليهم.
/>«فيلم الفواكه» إن ثبت عرضه على النحو الذي تناولته الأخبار، وتناقلته عامة الناس، وإن خرج من طور التلفيق والاشاعات، سيكون بحق فيلم الموسم الساذج الذي لا أتوانى عن أن أطلق عليه بكل تجرد فيلم الجريمة.
/>كنا نخشى على أطفالنا من القنوات الفضائية، وما تعرض من الغث والهابط، فالتف البعض حولنا ليغزو فلذات أكبادنا من حيث لا ندري.
/>الأحرى بمن يمثل الشعب ألا يسكت عن هذا الأمر، ويجب على نوابنا الأفاضل أن يتدخلوا سريعاً لاتخاذ موقف جماعي صارم ينزل أشد العقاب بمن تجاوز على ديننا أولاً، ومن ثم تقاليدنا وعاداتنا، ووصلت به الوقاحة أن يغزو عقول أطفالنا بذلك الفيلم الفاضح، وما يضاف إلى الواجب على نوابنا التذكير بأن لهم أطفالاً وأحفاداً بمثل ما لنا كمواطنين، على ألا ينسوا للحظة أنهم يمثلون الكبير والصغير، وبالتالي يجب عليهم أن ينظروا إلينا كشعب كويتي وكأننا عائلة واحدة بحيث لا يرتضي أحد لعائلته ما لا يرتضيه لغيره.
/>لا يقف الأمر عند عقاب المتسببين فحسب بل يجب ان يكون هناك دور للرقابة خشية أن نصل لما هو أمرّ وأدهى في المستقبل بعد الانفتاح الشديد على العالم، واللا منطقي في بعض أموره، لتنتقل إلينا عادات مقيتة وربما محرمة، وليتها وقفت عندنا كرجال أو نساء فلكل منا عقله الذي يفكر به ليعرف الخطأ من الصواب، ولكن أن تصل لأحباب الله المحدودي العقل والتفكير فهذا والله حرام، ثم حرام، حرام.
/>ودعوة أوجهها لمن انتخبناهم لا نريد تصريحات عبر الصحف فخير دليل على ثقتنا بكم هو العمل والعمل فقط، أما الكلام فلا يتعدى سوى أن يكون بخسا... ثمنه دراهم معدودة. فلترحموا طيور الجنة، فلترحموا أحباب الله.
/>حسان السبتي
/>hassan19667@hotmail.com
/>
/>«فيلم الفواكه» إن ثبت عرضه على النحو الذي تناولته الأخبار، وتناقلته عامة الناس، وإن خرج من طور التلفيق والاشاعات، سيكون بحق فيلم الموسم الساذج الذي لا أتوانى عن أن أطلق عليه بكل تجرد فيلم الجريمة.
/>كنا نخشى على أطفالنا من القنوات الفضائية، وما تعرض من الغث والهابط، فالتف البعض حولنا ليغزو فلذات أكبادنا من حيث لا ندري.
/>الأحرى بمن يمثل الشعب ألا يسكت عن هذا الأمر، ويجب على نوابنا الأفاضل أن يتدخلوا سريعاً لاتخاذ موقف جماعي صارم ينزل أشد العقاب بمن تجاوز على ديننا أولاً، ومن ثم تقاليدنا وعاداتنا، ووصلت به الوقاحة أن يغزو عقول أطفالنا بذلك الفيلم الفاضح، وما يضاف إلى الواجب على نوابنا التذكير بأن لهم أطفالاً وأحفاداً بمثل ما لنا كمواطنين، على ألا ينسوا للحظة أنهم يمثلون الكبير والصغير، وبالتالي يجب عليهم أن ينظروا إلينا كشعب كويتي وكأننا عائلة واحدة بحيث لا يرتضي أحد لعائلته ما لا يرتضيه لغيره.
/>لا يقف الأمر عند عقاب المتسببين فحسب بل يجب ان يكون هناك دور للرقابة خشية أن نصل لما هو أمرّ وأدهى في المستقبل بعد الانفتاح الشديد على العالم، واللا منطقي في بعض أموره، لتنتقل إلينا عادات مقيتة وربما محرمة، وليتها وقفت عندنا كرجال أو نساء فلكل منا عقله الذي يفكر به ليعرف الخطأ من الصواب، ولكن أن تصل لأحباب الله المحدودي العقل والتفكير فهذا والله حرام، ثم حرام، حرام.
/>ودعوة أوجهها لمن انتخبناهم لا نريد تصريحات عبر الصحف فخير دليل على ثقتنا بكم هو العمل والعمل فقط، أما الكلام فلا يتعدى سوى أن يكون بخسا... ثمنه دراهم معدودة. فلترحموا طيور الجنة، فلترحموا أحباب الله.
/>حسان السبتي
/>hassan19667@hotmail.com
/>