في ليلة لا تنسى من ليالي أمسيات مهرجان أهل القصيد الشعري والتي كانت غاية في الجمال الادبي والتألق الشعري حيث أضاءت سماء الشعر من خلال الطرح المميز لفارسي الأمسية التي كانت تحمل في معانيها عطر ومسك الختام للمهرجان وكانت البداية مع رئيسة اللجنة المنظمة وعريفة الأمسية الخامسة الاعلامية معصومة عبدالكريم فصافحت الحضور باحساسا الراقي دائماً وتوهجها اللامع فقدمت رئيس المهرجان الشاعر والاعلامي بندر السعيد ليلقي كلمته التي اعرب من خلالها عن شكره لجميع من ساهم في انجاح المهرجان ومن ثم استدعى نائب راعي الأمسية الختامية معالي الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح الذي تكرم بالحضور نيابة عن معالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح كما استدعى راعي المهرجان رجل الأعمال الكويتي السيد غانم الدبوس ليتم تكريم الرعاة والاعلاميين واللجان المنظمة في هذا المهرجان الناجح بشهادة جميع الاعلاميين والنقاد وعلى رأسهم الجمهور ومن ثم تم تكريم راعي المهرجان من قبل الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح ورئيس المهرجان يندر السعيد لتنتهي مراسم التكريم وتنطلق الأمسية.ومع مرور عقارب الساعة ابتدأت لحظة الكلمة والاحساس هكذا نسميها من جميع النواحي ولتكتمل الصورة النهائية للأمسية الخامسة والاخيرة لمهرجان أهل القصيد الشعري وكان الحضور الجماهيري كثيفاً حتى امتلأ به مسرح الشامية ترقبا لبدء الأمسية وعلى هذا قدمت عريفة الأمسية فارسي الليلة الشاعرين الكبيرين (الشاعر الشيخ  عيسى بن راشد آل خليفة والشاعر الكبير طلال السعيد وبأجمل احساس وباقة من الزهور والتي تحمل في معانيها أجمل المفردات وسط تصفيق مدوي ومعصومة عبدالكريم تطلق عنان البداية لتعانق كلماتها خطوات الشيخ عيسى بن راشد الواثق جداً من كمية الحب المتبادل مع الجماهير والذي بدأ في كلمات مهداة لسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وتعود بنت البحرين وتسلطن الحضور ببداية الشاعر المتألق دائماً وصاحب الكلمة طلال السعيد ليعلن للجميع أن هذه الأمسية هي للكبار فقط ويبدأ كالمعتاد في (لو كان غير الله بالأرض ينعبد استغفر الله يمكن اعبد اترابها)... ومن ثم يحلق بالجمهور عالياً جداً بأجواء غزلية وشعرية أطربت القلوب قبل الآذان وجولة مع طلال السعيد الذي كان مختلفا في هذه الأمسية مصحوباً بالتصفيق الحاد وكلمة من معصومة التي كانت بمستوى تجمع الكبار الى فارس الحب والغزل الشيخ عيسى الذي صافح الجمهور بكلمات عذبة لمست مشاعر جميع الحضور والتصفيق المتدفق من كفوف الجماهير وفي النهاية تكون معصومة عبدالكريم هي الفيصل بهذه المباراة الحامية من الشعر الجميل ليتم تكريم الشعراء من قبل نائب راعي الحفل معالي الشيخ صباح ناصر الصباح وراعي المهرجان غانم الدبوس لنشهد ختام مهرجان أهل القصيد الشعري الثالث***حضور رسمي وحكومي شهدته أروقة مسرح الشامية بالحفل الختامي.- شهدت الأمسية العديد من الوجوه الاعلامية الخليجية: من قطر/ الاعلامي القدير حسن المهندي، الاعلامي/ راضي الهاجري، الاعلامية/ حنان محمد، من عمان/ فيصل بن سعيد العلوي، من البحرين/ أعضاء السفارة البحرينية ومدير بنك الكويت والبحرين، ووجوه اعلامية متعددة من الكويت.- راعي المهرجان غانم الدبوس تنازل عن درعه لمعالي الشيخ/ عيسى بن راشد آل خليفة ليدوي من الجمهور التصفيق شكراً وعرفاناً.- الحضور النسائي في هذه الأمسية يعتبر الأكثر بين أمسيات المهرجان.- عيسى بن راشد عزف على أشجان الجمهور من خلال كلمات أشهر الأغاني التي قالها بالأمسية (يا الزينة ذكريني، واقف على بابكم، ايه احبك).- طلال السعيد كان نجماً كالعادة ولكنه لم يطرح غير قصيدة سياسية واحدة وأكمل جميع جولات الأمسية بقصائده الغزلية.- معصومة عبدالكريم تعملقت كالعادة لتثبت بأنها مسك الختام فاح بأزهي العطور من خلال شذى ادارتها للأمسية.

عيسى بن راشد آل خليفة