| كتب علي العلاس|
احتفلت المدرسة الأميركية ثنائية اللغة (ABS) مساء اول من امس بتخريج الدفعة الاولى من طالبات الصف الثاني عشر، بحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورئيسة مجلس امناء المدرسة الدكتورة فايزة الخرافي ورئيس غرفة التجارة والصناعة علي الغانم والنائب مرزوق الغانم وعدد من الشخصيات البارزة، بالاضافة إلى اولياء امور الطالبات الخريجات.
وقالت مديرة المدرسة الاميركية ثنائية اللغة اريج الغانم في كلمة لها بمناسبة هذا الحفل الذي اقيم تحت رعاية رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في قاعة الرعاية انه يسعدني ان اتوجه بالتهنئة إلى الطالبات الخريجات والى اولياء امورهن والى كل محبيهن الذين تضافرت جهودهم لتحقيق هدف سام وما كان ليتحقق لولا الجهد الذي بذلتموه واستطعتم به ان تثبتوا ذواتكم وتحققوا امالكم وطموحات ذويكم».
واشارت الغانم إلى ان «فكرة انشاء المدرسة الاميركية ثنائية اللغة جاءت لايماننا العميق باهمية الاستثمار في العنصر البشري ولقناعاتنا بان العنصر البشري هو عصب الحياة»، مؤكدة ان هذا الاستثمار هو المفتاح الامثل لنهضة الشعوب، واضافت «كان لزاما علينا في بداية نشأة المدرسة ان نخط لانفسنا مسارا يختلف عن بقية المدارس، بحيث يقوم هذا الصرح على التقنية الحديثة باعتبارها اهم الادوات في عصرنا الحاضر».
وتابعت «من دافع الاحساس بالمسؤولية تجاه اجيالنا القادمة وما لها من حقوق علينا يتحتم على اساسها ان نفتح لهم افاق المعرفة من اوسع ابوابها وان نقدم لهم كل جديد ومعين يحقق طموحاتهم ويرسم لهم آفاق مستقبل ويصقل شخصياتهم ويقوي سواعدهم ويرسم الهوية الاسلامية».
واشارت الغانم إلى الصعوبات التي واجهها تنفيذ مشروع المدرسة، وقالت «لم يكن تنفيذ هذا المشروع بالعملية السهلة بل كان شاقا وتطلب الكثير من الجهد والطاقات للوصول إلى بر الامان»، موضحة ان «صعوبة ايجاد العناصر ذات المستوى العالي هي أحد اسباب الصعوبات التي واجهتنا، فالعناصر الجيدة اصبحت عملة نادرة في زمن ظهر فيه الكثير من المتغيرات نتج عنها الكثير من الصراعات وأصبحت الطاقات شحيحة خصوصا في مجال التعليم والتدريس لانجذابها في مجالات اخرى تجد فيها دعما اكبر ومستقبلا افضل».
وأكدت الغانم حرص ادارة المدرسة على حسن اختيار مدرسيها وبرامجها التي تقدمها لطلابها وطالباتها وقالت: «لايماننا بان المدرس هو من اضلاع العملية التعليمية الاساسية حرصنا كل الحرص على حسن الاختيار مهما وجدنا من صعوبة»، منوهة انه بتضافر الجهود والاصرار على التحدي استطعنا احتواء مثل هذه العقبات عن طريق استقطاب البرامج المتقدمة واقامة ورش عمل من اجل التطوير الوظيفي والاستعانة بالمؤسسات التعليمية العالمية وادخال استراتيجيات تعين المدرس على الارتقاء بادائه وبفرض الرقابة المستمرة وبتقديم المغريات لجذب هذه الطاقات واعانتها على ايجاد مبتغاها وتحقيق طموحها المهني.
وزادت «كما تعلمون فإن محيط المدرسة هو التقاء بيئات مختلفة نجبر على التعامل معهم سواء كانوا طلبة او اداريين او اعضاء هيئة التدريس او اولياء امور»، لافتة إلى ان «كل واحد من هؤلاء له وجهة نظر ورؤية مختلفة، فكان لزاما علينا ان نقرب الرؤى التي لم تكن تتقارب بسرعة ولكن باتكالنا على الله ومن ثم على عمل المختصين رسونا على ما يصب في مصلحة الطالب ونحن على يقين بانه في المستقبل القريب سيكون الكل على قناعة تامة بان ما تم اعتماده وتطبيقه ما كان الا لتحقيق النفع لطلابنا الذين كانوا دائما في مقدم اولوياتنا».
ولفتت الغانم إلى معاناة قطاع المدارس الخاصة من البيروقراطية، معتبرة اياها عائقا امام عجلة التنمية، متمنية «اعطاء المدارس الخاصة مساحة اكبر من الحرية وألا يكون هناك تدخل عميق في سياسات المدارس والمهم هو تحقيق تعليم نوعي متميز والحفاظ على هوية الطالب الكويتي وعدم الانسلاخ عن اخلاقيات مجتمعنا المحافظ وقيم ديننا الحنيف».
وشكرت الغانم والدتها الدكتورة فايزة الخرافي وقالت ان «والدتي لم تبخل عليّ بخبرتها الحافلة والثرية والتي غرست في نفسي حب العمل والايمان بالعزيمة، فعلمتني بان العزيمة هي الاصرار على تجاوز كل الصعوبات والتحديات والعوائق للوصول إلى الهدف بنبل وسماحة، وكذلك علمتني ان العزيمة الصلبة هي التي لا تلين تحت وطأة اي ظرف من ظروف الحياة وان تحدي الذات عمل يسبق العزيمة».
وشكرت الغانم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي لرعايته وحضوره هذا الحفل الذي يمثل للطلبة مبعث اعتزاز وفخر وحافزا لهم على الجد والاجتهاد، مشيدة بجهود المديرة التنفيذية في المدرسة جاكي شو لبذلها جهودا مضنية في خدمة طلابها وتقديم الافضل لهم.
ولم يفت الغانم تقديم الشكر لاولياء امور الطلبة الذين وضعوا ثقتهم في المدرسة.
من جانبها، قالت الطالبة نور دشتي في كلمة نيابة عن الخريجات «لكل طريق نهاية لكن طريق العلم لا نهاية له».
اما الطالبة الاولى على الدفعة نور البحر فدعت في كلمة لها زميلاتها الخريجات إلى الا يفقدن النظرة إلى مستقبلهن واحلامهن.
وقالت نحن ابناء امة لها تاريخ غني وعادات وتقاليد ممتدة ورثناها عن آبائنا واجدادنا الذين اثبتوا قدرتهم في بناء هذا الوطن.
وشكرت البحر الدكتورة فايزة الخرافي على دعمها اللامحدود لطلاب وطالبات المدرسة، معتبرة اياه بمثابة العمود الفقري، وكما شكرت البحر مديرة المدرسة اريج الغانم والمديرة التنفيذية في المدرسة جاكي شو وكذلك روبرت موند وسوزن يوهاز.
وتخلل الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الطفل سليمان البسام، عرض فيلم سينمائي تناول بداية نشأة المدرسة الاميركية ثنائية اللغة (ABS) واهم البرامج التدريسية واهدافها وابرز الانشطة التي تقوم بها.
وفي ختام الحفل قام جاسم الخرافي بتوزيع شهادات التخرج على الطالبات الخريجات.
اسماء الطالبات الخريجات
افراح المطوع - افراح الصراف - اسيل الغانم - نور البحر - نور دشتي - فرح النفيسي - غزلان الوزان - هند الغانم - خلود الدبوس - ميساء البرجس - منيرة العبدالرزاق - دلال العوجان - دلال الصباح - رغد الربيعة - سارة القندي - سارة النفيسي - شهد السريع.
أبرز الحضور
جاسم الخرافي - فايزة الخرافي - علي الغانم - مرزوق الغانم - سامي النصف - سحر الخرافي - محمد الداحس - موضي الغانم - عبير النصف - بدرية الرومي - غنيمة النصف - مريم النصف.
احتفلت المدرسة الأميركية ثنائية اللغة (ABS) مساء اول من امس بتخريج الدفعة الاولى من طالبات الصف الثاني عشر، بحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورئيسة مجلس امناء المدرسة الدكتورة فايزة الخرافي ورئيس غرفة التجارة والصناعة علي الغانم والنائب مرزوق الغانم وعدد من الشخصيات البارزة، بالاضافة إلى اولياء امور الطالبات الخريجات.
وقالت مديرة المدرسة الاميركية ثنائية اللغة اريج الغانم في كلمة لها بمناسبة هذا الحفل الذي اقيم تحت رعاية رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في قاعة الرعاية انه يسعدني ان اتوجه بالتهنئة إلى الطالبات الخريجات والى اولياء امورهن والى كل محبيهن الذين تضافرت جهودهم لتحقيق هدف سام وما كان ليتحقق لولا الجهد الذي بذلتموه واستطعتم به ان تثبتوا ذواتكم وتحققوا امالكم وطموحات ذويكم».
واشارت الغانم إلى ان «فكرة انشاء المدرسة الاميركية ثنائية اللغة جاءت لايماننا العميق باهمية الاستثمار في العنصر البشري ولقناعاتنا بان العنصر البشري هو عصب الحياة»، مؤكدة ان هذا الاستثمار هو المفتاح الامثل لنهضة الشعوب، واضافت «كان لزاما علينا في بداية نشأة المدرسة ان نخط لانفسنا مسارا يختلف عن بقية المدارس، بحيث يقوم هذا الصرح على التقنية الحديثة باعتبارها اهم الادوات في عصرنا الحاضر».
وتابعت «من دافع الاحساس بالمسؤولية تجاه اجيالنا القادمة وما لها من حقوق علينا يتحتم على اساسها ان نفتح لهم افاق المعرفة من اوسع ابوابها وان نقدم لهم كل جديد ومعين يحقق طموحاتهم ويرسم لهم آفاق مستقبل ويصقل شخصياتهم ويقوي سواعدهم ويرسم الهوية الاسلامية».
واشارت الغانم إلى الصعوبات التي واجهها تنفيذ مشروع المدرسة، وقالت «لم يكن تنفيذ هذا المشروع بالعملية السهلة بل كان شاقا وتطلب الكثير من الجهد والطاقات للوصول إلى بر الامان»، موضحة ان «صعوبة ايجاد العناصر ذات المستوى العالي هي أحد اسباب الصعوبات التي واجهتنا، فالعناصر الجيدة اصبحت عملة نادرة في زمن ظهر فيه الكثير من المتغيرات نتج عنها الكثير من الصراعات وأصبحت الطاقات شحيحة خصوصا في مجال التعليم والتدريس لانجذابها في مجالات اخرى تجد فيها دعما اكبر ومستقبلا افضل».
وأكدت الغانم حرص ادارة المدرسة على حسن اختيار مدرسيها وبرامجها التي تقدمها لطلابها وطالباتها وقالت: «لايماننا بان المدرس هو من اضلاع العملية التعليمية الاساسية حرصنا كل الحرص على حسن الاختيار مهما وجدنا من صعوبة»، منوهة انه بتضافر الجهود والاصرار على التحدي استطعنا احتواء مثل هذه العقبات عن طريق استقطاب البرامج المتقدمة واقامة ورش عمل من اجل التطوير الوظيفي والاستعانة بالمؤسسات التعليمية العالمية وادخال استراتيجيات تعين المدرس على الارتقاء بادائه وبفرض الرقابة المستمرة وبتقديم المغريات لجذب هذه الطاقات واعانتها على ايجاد مبتغاها وتحقيق طموحها المهني.
وزادت «كما تعلمون فإن محيط المدرسة هو التقاء بيئات مختلفة نجبر على التعامل معهم سواء كانوا طلبة او اداريين او اعضاء هيئة التدريس او اولياء امور»، لافتة إلى ان «كل واحد من هؤلاء له وجهة نظر ورؤية مختلفة، فكان لزاما علينا ان نقرب الرؤى التي لم تكن تتقارب بسرعة ولكن باتكالنا على الله ومن ثم على عمل المختصين رسونا على ما يصب في مصلحة الطالب ونحن على يقين بانه في المستقبل القريب سيكون الكل على قناعة تامة بان ما تم اعتماده وتطبيقه ما كان الا لتحقيق النفع لطلابنا الذين كانوا دائما في مقدم اولوياتنا».
ولفتت الغانم إلى معاناة قطاع المدارس الخاصة من البيروقراطية، معتبرة اياها عائقا امام عجلة التنمية، متمنية «اعطاء المدارس الخاصة مساحة اكبر من الحرية وألا يكون هناك تدخل عميق في سياسات المدارس والمهم هو تحقيق تعليم نوعي متميز والحفاظ على هوية الطالب الكويتي وعدم الانسلاخ عن اخلاقيات مجتمعنا المحافظ وقيم ديننا الحنيف».
وشكرت الغانم والدتها الدكتورة فايزة الخرافي وقالت ان «والدتي لم تبخل عليّ بخبرتها الحافلة والثرية والتي غرست في نفسي حب العمل والايمان بالعزيمة، فعلمتني بان العزيمة هي الاصرار على تجاوز كل الصعوبات والتحديات والعوائق للوصول إلى الهدف بنبل وسماحة، وكذلك علمتني ان العزيمة الصلبة هي التي لا تلين تحت وطأة اي ظرف من ظروف الحياة وان تحدي الذات عمل يسبق العزيمة».
وشكرت الغانم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي لرعايته وحضوره هذا الحفل الذي يمثل للطلبة مبعث اعتزاز وفخر وحافزا لهم على الجد والاجتهاد، مشيدة بجهود المديرة التنفيذية في المدرسة جاكي شو لبذلها جهودا مضنية في خدمة طلابها وتقديم الافضل لهم.
ولم يفت الغانم تقديم الشكر لاولياء امور الطلبة الذين وضعوا ثقتهم في المدرسة.
من جانبها، قالت الطالبة نور دشتي في كلمة نيابة عن الخريجات «لكل طريق نهاية لكن طريق العلم لا نهاية له».
اما الطالبة الاولى على الدفعة نور البحر فدعت في كلمة لها زميلاتها الخريجات إلى الا يفقدن النظرة إلى مستقبلهن واحلامهن.
وقالت نحن ابناء امة لها تاريخ غني وعادات وتقاليد ممتدة ورثناها عن آبائنا واجدادنا الذين اثبتوا قدرتهم في بناء هذا الوطن.
وشكرت البحر الدكتورة فايزة الخرافي على دعمها اللامحدود لطلاب وطالبات المدرسة، معتبرة اياه بمثابة العمود الفقري، وكما شكرت البحر مديرة المدرسة اريج الغانم والمديرة التنفيذية في المدرسة جاكي شو وكذلك روبرت موند وسوزن يوهاز.
وتخلل الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الطفل سليمان البسام، عرض فيلم سينمائي تناول بداية نشأة المدرسة الاميركية ثنائية اللغة (ABS) واهم البرامج التدريسية واهدافها وابرز الانشطة التي تقوم بها.
وفي ختام الحفل قام جاسم الخرافي بتوزيع شهادات التخرج على الطالبات الخريجات.
اسماء الطالبات الخريجات
افراح المطوع - افراح الصراف - اسيل الغانم - نور البحر - نور دشتي - فرح النفيسي - غزلان الوزان - هند الغانم - خلود الدبوس - ميساء البرجس - منيرة العبدالرزاق - دلال العوجان - دلال الصباح - رغد الربيعة - سارة القندي - سارة النفيسي - شهد السريع.
أبرز الحضور
جاسم الخرافي - فايزة الخرافي - علي الغانم - مرزوق الغانم - سامي النصف - سحر الخرافي - محمد الداحس - موضي الغانم - عبير النصف - بدرية الرومي - غنيمة النصف - مريم النصف.