تغيرت الفتاة الرومانسية، ونجحت في تلوين صورتها وتنويع أدائها في التلفزيون والسينما، ووصل الحال بابنة المليونير الوسيم الى حد أنها قبلت العمل كسائقة ميكروباص في فيلمها الجديد «شيكامارا». وفي حوارها مع «الراي» لم تكتف الفنانة المصرية الشابة ميّ عز الدين بالحديث عن فيلمها الجديد. والذي عرض في موسم عيد الأضحى المبارك - وتركيزها في الفترة الأخيرة على أدوار الفتاة الشعبية، لكنها تطرقت الى الشائعات التي تطاردها وأسرار عدم زواجها حتى الآن، والمواصفات التي تتمناها في فتى أحلامها، وهذا ما دار مع ميّ عز الدين من حوار:• ما أهم أخبار فيلم «شيكامارا»؟- سعيدة لأنه عرض في عيد الأضحى، وهو فيلم «كوميدي خفيف» أقدم فيه شخصية «سائقة ميكروباص»، وهي فكرة كتبها مصطفى عمار وكتب السيناريو والحوار «3» كتاب هم: سامح سر الختم ومحمد نبوي ودكتور وليد سيف، والاخراج لأيمن مكرم. وشاركني البطولة: «ماجد الكدواني وادوارد ولطفي لبيب ورجاء الجداوي وحسن عبد الفتاح ومحمد شومان وياسمين جمال ومعتزة عبد الصبور»، الى جانب وجه جديد لم يسبق له العمل من قبل اسمه «شريف صبحي».• وماذا عن فيلم « بدون ذكر أشجان» الذي اختفى فجأة؟- «بدون ذكر أشجان» هو نفسه فيلم «شيكامارا»، الا أنه كان الاسم الموقت للفيلم، وهذا شيء طبيعي لأي عمل سينمائي أن يبدأ باسم وبعد انتهاء التصوير يتم استبداله باسم آخر. لأن العمل بعد الانتهاء من تصويره يتم استيعابه والاحساس به أكثر بكثير مما هو على الورق، و«شيكامارا» اسم هندي عادي مثل أسماء الفتيات المصريات «مي ومنى»، وغيرهما، والاسم له علاقة وثيقة بالخط الدرامي لأحداث الفيلم، الا أنني لا استطيع الكشف عنها حتى لا أفسد على المشاهد متعة مشاهدة الفيلم.• قدمت في فيلم «أيظن» دور راقصة وهنا سائقة ميكروباص، هل وقعت في غرام اللون الشعبي؟.- أدواري الشعبية قليلة، وفيلم « شيكامارا» لا يعد فيلما شعبيا، ولا يعني قيامي بدور سائقة ميكروباص أن الفيلم شعبي لأن هذا هو ما وصل اليك من فكرة الفيلم،لكن ما تعرفينه هذا لا يمثل واحدا على عشرة من الفكرة الأصلية، فأنا تحدثت اليك عن مهنتي في الفيلم ووقفت عند هذا الحد ولم أتطرق لأي تفاصيل أخرى. وهذا بالطبع لا يكفي للحكم على الفيلم أو تصنيفه على أنه شعبي أو «كلاس»، وبالتالي لا نستطيع أن نحكم أن شخصيتي في «أيظن» ستحدد الشكل العام لي في السينما.• لكنها كانت أول بطولة مطلقة لك في السينما، وبلاشك لابد أن يكون تأثيرها قويا عليك؟.- لا، هذا غير صحيح، كما أنني لا أفهم كلمة بطولة مطلقة هذه، فالعمل السينمائي منظومة متكاملة يشارك فيها المنتج والمخرج والمؤلف والفنيون والكثير من الأبطال. لذا فأنا لا أحب كلمة بطولة مطلقة، أما مسألة أن «أيظن»، هو الشكل العام لي في السينما، فهذا غير صحيح بالمرة، فيجوز لأن العملين لايت كوميدي ومجهزان للعيد حدث هذا اللبس عند البعض الا أن العملين مختلفان تماما.• وماذا عن الغناء والرقص في العملين، ألا تعتبرينه تشابها ؟ - الفيلمان مجهزان للعيد، لذا غالبا ما ينتميان لنوعية الكوميديا الغنائية الخفيفة، وأدواري من هذا النوع لم تكن بالكثرة التي تجعل منها ظاهرة. فأنا سبق وغنيت في فيلمين فقط، ولو لاحظت سوف تجدين أن الفيلمين تم عرضهما في العيد والاثنين «لايت كوميدي».ومادام الغناء والاستعراض ينال اعجاب الناس فلماذا اذاً لا نحقق للجمهور رغبته، وخاصة ان كانت دراما الفيلم تستوعب ذلك، ومادامت أيضا الفنانة بمقدورها أن تجمع بين الغناء والرقص،«فلم لا؟». لكن المهم أنني كفنانة معروف عني التنوع فيما أقدم، فعندما سبق وقدمت «أيظن» قدمت بعدها «خيانة مشروعة» وكان فيلما اجتماعيا، وبعدها قدمت « عمر وسلمى» وكان في اطار الرومانسية ولم أقم فيه بالغناء، لذا فليس من الانصاف أن أتهم بالعمل في قالب واحد.• ما معنى كلمة «شيكامارا» التي أصبحت عنوانا للفيلم؟.- الفيلم يضم أغنيتين، الأولى اسمها «شيكامارا» ويغلب عليها الطابع الهندي وهي تأليف أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيى وتوزيع توما.وقد استقر الرأي على اختيارها عنوانا للفيلم، لأنها غريبة ولافتة، أما الأغنية الثانية فهي أغنية يغلب عليها الطابع الشرقي وأتوقع أنها ستحقق صدى كبيرا واسمها الموقت حتى الآن «عمري ما كنت بوق» ألحان تامر حسني وكلمات وليد العيسوي وغنائي، أما «شيكا مارا» فهي من غنائي أنا وأدوارد.• بمناسبة التحدث عن تامر حسني، هل صحيح أن هناك ثمة علاقة بينكما كما تردد في بعض الصحف أخيرا ؟- هذه مجرد شائعات، وقد قلت كثيرا أنني وتامر صديقان لا أكثر وعلاقتي به لم تخرج أبدا عن هذا الاطار.• لكن هل هذا يبرر من وضع صورته كخلفية على اللاب توب الخاص بك؟- هذه الصورة كانت ضمن أحداث فيلم «عمر وسلمى»، وأنا فيها الى جواره، ولا يعني على الاطلاق وضع صورة تامر كخلفية للكمبيوتر الخاص بي أن تكون هناك علاقة عاطفية بيننا.فأنا على سبيل المثال أضع صورة الاعلامية الكبيرة هالة سرحان كخلفية للهاتف النقال الخاص بي فهل هذا يعني شيئا سوى حبي وتقديري.وبالمناسبة شائعات ارتباطي بالمطربين لازمتني منذ أول ظهور لي في السينما مع محمد فؤاد.وكل الحكاية أنني عندما بدأت العمل في السينما قدمت الكثير من الأفلام الرومانسية مع مطربين وعادة ما تكون أعمال هؤلاء المطربين محاطة بالشائعات، لأنها غالبا ما تكون أعمالا رومانسية يتخللها الكثير من الأغاني العاطفية، وهذا يساعد على تحول قصة الفيلم الى قصة حقيقية في خيال المشاهد، خاصة اذا كان هناك كيميا ما بينك وبين المطرب.• لماذا لم تتزوجي حتى الآن ؟- ببساطة شديدة لأنني لم أجد فتى أحلامي حتى الآن.• وما مواصفات فتى أحلامك؟- المواصفات العادية أن يكون طيبا، وحنونا ويقدر عملي، والأهم من كل ذلك أن يكون كريما لأنني بصراحة أكره البخل بشدة خاصة في الرجل، لأن الرجل البخيل يكون بخيلا في مشاعره أيضا.
فنون
ميّ عز الدين: العمل السينمائي منظومة متكاملة ... وليس هناك شيء اسمه «بطولة مطلقة»
11:31 ص
| القاهرة - من مروة فتحي |