| كتب حسين الحربي |
صدمة تعرض لها العاملون في ديوان المحاسبة عند مشاهدتهم صندوق كرتون كلف الدولة مبلغ 200 ألف دينار صرف من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة على مدى السنوات الثلاث الماضية في عهد ادارة الهيئة السابقة!
يحتوي هذا الكرتون على حذاء رياضي استعير من احد اللاعبين المخضرمين ودرع وفانيلات قديمة وكتب بعضها جديد وبعضها قديم توزع غالبيتها بالمجان، إلا ان كل ذلك تم تسجيله ليكون من ضمن انجازات لجنتي التوثيق الرياضي والمتحف واللتين شكلهما مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق لتنفيع بعض المقربين منه!
ورفع ديوان المحاسبة تقريرا مفصلا عن المبالغ المالية التي صرفت، وكانت عبارة عن 1000 دينار لرئيس اللجنة صرفت لمدة 3 سنوات و300 دينار للأعضاء صرفت للمدة نفسها، ورغم كل ذلك لم يكن هناك انجاز ملموس لهاتين اللجنتين باستثناء هذا «الكرتون» الذي تم تقديمه من قبل رئيس اللجنة للهيئة العامة للشباب والرياضة بناء على طلب من ديوان المحاسبة.
الغريب في الامر ان محتويات هذا الصندوق تعود ملكيتها في الغالب لأشخاص واندية رغم انها يجب ان تكون مملوكة لهيئة الشباب التي صرفت هذه المبالغ الخيالية كي يستفيد الوسط الرياضي من التوثيق الرياضي، وتستفيد الأجيال من المتحف... إلا أن المستفيد من ذلك كله كان مجموعة اشخاص وضعوا مصلحتهم الشخصية فوق مصلحة الكويت.
وعلمت «الراي» انه من المقرر ان يقوم ديوان المحاسبة بمخاطبة الهيئة العامة للشباب والرياضة لمعرفة كيفية تقييم عمل هذه اللجنة وطريقة صرف الرواتب والمكاتب والادوات التي تم استغلالها لهذا الغرض وكذلك كل ما صرف من مبالغ اضافية فترة الدوام التي عمل بها الموظفون، كما سيسأل الديوان عن محاضر جلسات اجتماعات هذه اللجنة.
ومن المحتمل ان يطلب ديوان المحاسبة من رئيس واعضاء اللجنة اعادة الرواتب التي تسلموها خلال الفترة الماضية عن غير وجه حق وتسجيل قضية هدر للمال العام والتحايل بسبب احضارهم ممتلكات ليست من ممتلكاتهم الشخصية وتم تسجيلها بأسمائهم كما ستقوم الهيئة باستدعاء هؤلاء الموظفين للتحقيق معهم وايجاد الطريقة المناسبة لاستعادة المبالغ المصروفة.
صدمة تعرض لها العاملون في ديوان المحاسبة عند مشاهدتهم صندوق كرتون كلف الدولة مبلغ 200 ألف دينار صرف من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة على مدى السنوات الثلاث الماضية في عهد ادارة الهيئة السابقة!
يحتوي هذا الكرتون على حذاء رياضي استعير من احد اللاعبين المخضرمين ودرع وفانيلات قديمة وكتب بعضها جديد وبعضها قديم توزع غالبيتها بالمجان، إلا ان كل ذلك تم تسجيله ليكون من ضمن انجازات لجنتي التوثيق الرياضي والمتحف واللتين شكلهما مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق لتنفيع بعض المقربين منه!
ورفع ديوان المحاسبة تقريرا مفصلا عن المبالغ المالية التي صرفت، وكانت عبارة عن 1000 دينار لرئيس اللجنة صرفت لمدة 3 سنوات و300 دينار للأعضاء صرفت للمدة نفسها، ورغم كل ذلك لم يكن هناك انجاز ملموس لهاتين اللجنتين باستثناء هذا «الكرتون» الذي تم تقديمه من قبل رئيس اللجنة للهيئة العامة للشباب والرياضة بناء على طلب من ديوان المحاسبة.
الغريب في الامر ان محتويات هذا الصندوق تعود ملكيتها في الغالب لأشخاص واندية رغم انها يجب ان تكون مملوكة لهيئة الشباب التي صرفت هذه المبالغ الخيالية كي يستفيد الوسط الرياضي من التوثيق الرياضي، وتستفيد الأجيال من المتحف... إلا أن المستفيد من ذلك كله كان مجموعة اشخاص وضعوا مصلحتهم الشخصية فوق مصلحة الكويت.
وعلمت «الراي» انه من المقرر ان يقوم ديوان المحاسبة بمخاطبة الهيئة العامة للشباب والرياضة لمعرفة كيفية تقييم عمل هذه اللجنة وطريقة صرف الرواتب والمكاتب والادوات التي تم استغلالها لهذا الغرض وكذلك كل ما صرف من مبالغ اضافية فترة الدوام التي عمل بها الموظفون، كما سيسأل الديوان عن محاضر جلسات اجتماعات هذه اللجنة.
ومن المحتمل ان يطلب ديوان المحاسبة من رئيس واعضاء اللجنة اعادة الرواتب التي تسلموها خلال الفترة الماضية عن غير وجه حق وتسجيل قضية هدر للمال العام والتحايل بسبب احضارهم ممتلكات ليست من ممتلكاتهم الشخصية وتم تسجيلها بأسمائهم كما ستقوم الهيئة باستدعاء هؤلاء الموظفين للتحقيق معهم وايجاد الطريقة المناسبة لاستعادة المبالغ المصروفة.