| بيروت - «الراي» |
/>اكد الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، اننا «نريد لبنان المتعاون، لبنان البعيد عن النزاعات والصراعات». وقال في احتفال تخريج طلاب في مجمع سيد الشهداء في الرويس، امس: «قبل ايام كانت ذكرى 7 مايو (2008)، ونحن في المعارضة لم نثر الموضوع، لان اثارته تؤدي الى الحساسيات ونحن في موسم انتخابي، في حين ان الطرف الاخر اثار هذا الموضوع في كل وسائل الاعلام، واعتبر ان عدم تعليقنا على تلك الحادثة احساس بالضعف او الحرج، لكنني اذكر من يتكلمون عن 7 مايو، ماذا فعلوا في 5 مايو».
/>واضاف الامين العام، «يكفي ان نقرأ تقرير فينوغراد (تقرير اسرائيلي عن حرب لبنان الثانية) الذي يذكر ان من بين عناصر القوة لدى حزب الله التي يجب العمل على تفكيكها، هي شبكة الاتصالات، واليوم هل من احد يشكك باختراق اسرائيل لشبكة الخليوي؟ من اهم الاسلحة لدى المقاومة في حرب يوليو كانت شبكة الاتصالات السلكية. وفي 5 مايو، اجتمعت الحكومة وأقرت من خارج جدول الاعمال ان شبكة الاتصالات عند حزب الله غير مشروعة». واكد ان «الحكومة غير الشرعية ارادت في 5 مايو، ان تفعل ما عجزت عنه اسرائيل في 35 يوما».
/>وسأل نصرالله «أهالي بيروت، الذين يطالبونه بالانتخاب في اتجاه معين في 7 مايو، لماذا استقدموا الاف المقاتلين من خارج بيروت قبل 5 مايو؟ ومن حوّل المدينة الى مدينة للميليشيات عبر الشركات الامنية»؟
/>واعتبر ان «الهدف في 5 مايو كان استدراج بيروت الى حرب مذهبية تستمر أسابيع يتم على اثرها استدعاء قوات من الخارج تحت حجة وجود حرب أهلية في لبنان». واضاف ان «القرار التي اتخذته الحكومة كان قرارا للتنفيذ، والا لما سهروا للصباح».
/>وتابع: «اقول للبنانيين جميعنا خصوصا للسنة والشيعة، وبالأخص لاهلنا في بيروت، ان ما حصل في 7 مايو، وضع حدا سريعا لحرب أهلية ولمؤامرة كبيرة كانت تحضر ضد المقاومة».
/>واوضح ان «بعدما سمعته في الأسبوعين الاخيرين، أعلن 7 مايو، يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان. 7 مايو، وضعت لبنان على طريق الحل وأخرجته من الازمة، وادت الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة».
/>وشدد: «سمعت في الاسبوعين الاخيرين من يقول اننا لم ننس، ونحن نقول ان هذا المطلوب، الا تنسوا... المطلوب الا ننسى 7 مايو كي لا يكرر أحد حماقة 5 مايو».
/>وقال: «اريد ان أنصف من الرجال الذين أتوا من خارج بيروت، نحن نعلم ان اهالي عكار وأهالي البقاع شجعان، لكنكم أتيتم بهم لا ليقاتلوا اسرائيل بل ليقاتلوا أهلهم وليقاتلوا المقاومة التي يعتبرها كل عربي عزا لهم، ولذلك لم يكن لهم حافز للقتال». وتابع: «رغم كل ما حصل، نحن ندعو الى التعاون والشراكة لبناء وطننا وإخراجه من أزمته».
/>واكد نصرالله ان «أيا تكن نتيجة الانتخابات النيابية المقبلة نحن بحاجة الى التعاون معا لنحمي لبنان ونرفع اسم لبنان».
/>وقال «لمن لا يرغب بمشاركتنا في الحكم، اننا نريد مشاركتكم لكن ان رفضتم ذلك فلن نتوسل إليكم، ومن استطاع هزم أقوى جيش في العالم بامكانه ان يدير بلدا اكبر بمئة مرة من لبنان». واضاف: «نحن الأقدر على ادارة بلدنا وشؤوننا. نحن معنيون بمرحلة جديدة ويجب ان نتحمل فيها المسؤولية كاملة وليس من بعيد، مسؤولية ان نبني وطننا ان نبني الدولة القوية العادلة، لأن القوة من دون عدل خراب وظلم وديكتاتورية، ولأن العدل من دون قوة لا حامي له. نحن نتطلع الى لبنان وطنا لجميع ابنائه وعائلاته متساوين في الحقوق والواجبات، وطن فيه شعب واحد، الشعب اللبناني، ويجب ان نتخلص من الحديث في العلن او في السر عن شعوب لبنانية».
/>واكد: «نحن في حزب الله سنحارب كل فكرة لتقسيم لبنان، ولا اعتقد ان بعد فشل المشاريع الاجنبية ان هناك من يفكر في التقسيم، لكن هناك في لبنان من يحلم في التقسيم ويتحدث عنه في مجالسه الخاصة، وهذا التقسيم يأتي بصيغة الفيديرالية، لكننا لن نقبل بهذه الصيغة لأنها الطريق الى التقسيم، والجميل ان بعض من يتهمنا بالمثالثة هو من يسعى الى الفيديرالية».
/>وقال الامين العام: «نتطلع الى لبنان وطنا عربي الانتماء، عربيا لكن من دون عصبية لأن العصبية والعنصرية جاهلية لا تنتمي الى الدين او المعرفة بصلة». واضاف: «في برنامجنا الانتخابي لم نقل اننا نريد إلغاء الطائفية السياسية، وفي اتفاق الطائف، هناك بند ينص على تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإلغاء الطائفية السياسية، ونحن ندعو الى انشاء هذه الهيئة، والتي يجب ان تجتمع لدراسة سبل إلغاء الطائفية السياسية وليس من الضروري ان يتم ذلك في اسبوع او اثنين».
/>واكد: «في هذا المجال نحن لا ندعو الى فرض رأي بعض اللبنانيين على البعض الاخر». وتابع: «نحن نتطلع الى دولة واحدة، وحزب الله منذ تأسيسه يدعو الى الدولة الواحدة، ونحن لم نمارس أي سلطة في ما يسمى مناطق النفوذ (...) في العقدين الماضيين غيرنا ممن يزايد علينا في موضوع الدولة مارس سلطات الدولة والكانتون، بينما نحن لم نفعل ذلك في يوم من الايام».
/>وقال ان «هناك اختلافا مع الاخرين في ما يتعلق بالمقاومة وسلاحها والاستراتيجية الدفاعية، وهذه المسألة هناك الكثير من الجدل حولها، ونحن نستمر في النقاش نؤكد ضرورة وجود دولة قوية ومقاومة قوية. نحن نتطلع الى دولة تمارس اصلاحا اداريا حقيقيا، ادارة بعيدة عن الفساد والرشوى، وندعو الى تطبيق اللامركزية الادارية، وندعو الى تطبيق قانون انتخاب عصري، ونؤيد في هذا المجال قانون انتخاب على اساس النسبية، وندعو الى دولة صادقة في الانماء المتوازن وهذا يتطلب اعادة العمل بوزارة التخطيط».
/>كما تساءل نصرالله «ما هي صورة القضاء الذي يعاقب العملاء بالسجن شهر او سنة ليعود بعضهم الى شبكات التجسس، فيما يزج بثلاثة ضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر من دون تحقيق؟ أهذا قضاء نزيه»؟
/>واضاف: «تعاملنا مع العملاء كما لم تتعامل أي مقاومة في التاريخ، وتركنا للقضاء محاسبتهم... نحن نتطلع الى سلطة قضائية حقيقية قوية تحكم بالعدل».
/>وأكد: «نحن من دعاة حكومة وحدة وطنية وهذه ليست تجربة فاشلة وهم يقدمونها على انها فاشلة، اما ان تخضع لإرادتهم او تكون فاشلة، وهذه الحكومة هي الافضل للبنان، لأن حكومة تتجاهل مكونات من الشعب اللبناني تحت حجة اننا حصلنا على نائب او نائبين بالزيادة امر لا يجوز من الجانبين... تريدون ديموقراطية فلتكن ديموقراطية كاملة، وافضل نموذج للديموقراطية هي ان ينبثق المجلس النيابي عن قانون انتخاب يعتمد النسبية وان يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة».
/>وتابع: «بالنسبة للثلث المعطل، ادعو الاخوة في تيار المستقبل ان يراجعوا من واكب الرئيس رفيق الحريري وان يسألوا عن معاناته في تشكيل الحكومات التي ترأسها والاسباب التي دفعته بعدم ترؤس الحكومة الاخيرة، فهو كان يسعى دائما في الحكومات التي يترؤسها ان يكون له ثلث الوزراء فيها ومن كل الطوائف، وعندما لم يكن يتمكن من ذلك كان يرفض تشكيل الحكومة». واضاف: «اي احد يريد ان يكون شريكا حقيقيا في البلد يفتش عن الثلث الضامن في الحكومة... لا اقول ان حزب الله يريد الثلث الضامن في الحكومة انما المعارضة ككل».
/>وقال: «المثالثة فكرة هم اخترعوها وهم باضوها وربوها حتى اصبحت ديكا يصيح، ما هي المثالثة؟ اهي مثالثة الطوائف او المذاهب او التحالفات السياسية؟ اخترعوا المثالثة كي يضعوا المعارضة في موقع الدفاع، واتمنى على الاخوة في المعارضة ان يخرجوا من هذا الموقع».
/>ورأى أن «الهدف من الحديث عن المثالثة هو التصويب على مسيحيي المعارضة، لأن المثالثة تخدم السنة والشيعة، ولذلك الهدف من الحديث عن المثالثة يهدف الى القول ان العماد (ميشال) عون عقد اتفاقات مع حزب الله وهو راض بخفض حصتكم المسيحية وهذا ليس اول ظلم ولا الاخر، لأن العماد عون لم يتحدث عن المعارضة ولا حزب الله تحدث عنها ولا اي طرف في المعارضة... العماد عون لم يقبل في جزين بالثلثين مقابل الثلث فكيف يقبل بالمثالثة»؟
/>واكد «نحن مع دولة قوية لا تكون بحاجة الى قوات دولية لا تقدم ولا تؤخر، ولا تكون بحاجة الى اجهزة امنية خارجية».
/>وقال نصرالله: «نحن على مقربة من 17 مايو، نسأل من اراد ان يوقع اتفاقية 17 مايو وأن يلحق اسرائيل نهائيا؟ ومن الذي قدم دمه لإسقاط هذه الاتفاقية؟ الذين ارادوا توقيع الاتفاقية مع اسرائيل هم رموز الاستقلال والذين قدموا دماءهم للدفاع عن لبنان اصبحوا عناوين الارتهان للخارج، أليس هذا ظلما تاريخيا؟ نحن نذكر بالتاريخ كي لا يضيع لبنان، نحن نريد دولة قوية تسترجع أراضيها بقوتها ليس بمنة من (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو».
/>
/>اكد الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، اننا «نريد لبنان المتعاون، لبنان البعيد عن النزاعات والصراعات». وقال في احتفال تخريج طلاب في مجمع سيد الشهداء في الرويس، امس: «قبل ايام كانت ذكرى 7 مايو (2008)، ونحن في المعارضة لم نثر الموضوع، لان اثارته تؤدي الى الحساسيات ونحن في موسم انتخابي، في حين ان الطرف الاخر اثار هذا الموضوع في كل وسائل الاعلام، واعتبر ان عدم تعليقنا على تلك الحادثة احساس بالضعف او الحرج، لكنني اذكر من يتكلمون عن 7 مايو، ماذا فعلوا في 5 مايو».
/>واضاف الامين العام، «يكفي ان نقرأ تقرير فينوغراد (تقرير اسرائيلي عن حرب لبنان الثانية) الذي يذكر ان من بين عناصر القوة لدى حزب الله التي يجب العمل على تفكيكها، هي شبكة الاتصالات، واليوم هل من احد يشكك باختراق اسرائيل لشبكة الخليوي؟ من اهم الاسلحة لدى المقاومة في حرب يوليو كانت شبكة الاتصالات السلكية. وفي 5 مايو، اجتمعت الحكومة وأقرت من خارج جدول الاعمال ان شبكة الاتصالات عند حزب الله غير مشروعة». واكد ان «الحكومة غير الشرعية ارادت في 5 مايو، ان تفعل ما عجزت عنه اسرائيل في 35 يوما».
/>وسأل نصرالله «أهالي بيروت، الذين يطالبونه بالانتخاب في اتجاه معين في 7 مايو، لماذا استقدموا الاف المقاتلين من خارج بيروت قبل 5 مايو؟ ومن حوّل المدينة الى مدينة للميليشيات عبر الشركات الامنية»؟
/>واعتبر ان «الهدف في 5 مايو كان استدراج بيروت الى حرب مذهبية تستمر أسابيع يتم على اثرها استدعاء قوات من الخارج تحت حجة وجود حرب أهلية في لبنان». واضاف ان «القرار التي اتخذته الحكومة كان قرارا للتنفيذ، والا لما سهروا للصباح».
/>وتابع: «اقول للبنانيين جميعنا خصوصا للسنة والشيعة، وبالأخص لاهلنا في بيروت، ان ما حصل في 7 مايو، وضع حدا سريعا لحرب أهلية ولمؤامرة كبيرة كانت تحضر ضد المقاومة».
/>واوضح ان «بعدما سمعته في الأسبوعين الاخيرين، أعلن 7 مايو، يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان. 7 مايو، وضعت لبنان على طريق الحل وأخرجته من الازمة، وادت الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة».
/>وشدد: «سمعت في الاسبوعين الاخيرين من يقول اننا لم ننس، ونحن نقول ان هذا المطلوب، الا تنسوا... المطلوب الا ننسى 7 مايو كي لا يكرر أحد حماقة 5 مايو».
/>وقال: «اريد ان أنصف من الرجال الذين أتوا من خارج بيروت، نحن نعلم ان اهالي عكار وأهالي البقاع شجعان، لكنكم أتيتم بهم لا ليقاتلوا اسرائيل بل ليقاتلوا أهلهم وليقاتلوا المقاومة التي يعتبرها كل عربي عزا لهم، ولذلك لم يكن لهم حافز للقتال». وتابع: «رغم كل ما حصل، نحن ندعو الى التعاون والشراكة لبناء وطننا وإخراجه من أزمته».
/>واكد نصرالله ان «أيا تكن نتيجة الانتخابات النيابية المقبلة نحن بحاجة الى التعاون معا لنحمي لبنان ونرفع اسم لبنان».
/>وقال «لمن لا يرغب بمشاركتنا في الحكم، اننا نريد مشاركتكم لكن ان رفضتم ذلك فلن نتوسل إليكم، ومن استطاع هزم أقوى جيش في العالم بامكانه ان يدير بلدا اكبر بمئة مرة من لبنان». واضاف: «نحن الأقدر على ادارة بلدنا وشؤوننا. نحن معنيون بمرحلة جديدة ويجب ان نتحمل فيها المسؤولية كاملة وليس من بعيد، مسؤولية ان نبني وطننا ان نبني الدولة القوية العادلة، لأن القوة من دون عدل خراب وظلم وديكتاتورية، ولأن العدل من دون قوة لا حامي له. نحن نتطلع الى لبنان وطنا لجميع ابنائه وعائلاته متساوين في الحقوق والواجبات، وطن فيه شعب واحد، الشعب اللبناني، ويجب ان نتخلص من الحديث في العلن او في السر عن شعوب لبنانية».
/>واكد: «نحن في حزب الله سنحارب كل فكرة لتقسيم لبنان، ولا اعتقد ان بعد فشل المشاريع الاجنبية ان هناك من يفكر في التقسيم، لكن هناك في لبنان من يحلم في التقسيم ويتحدث عنه في مجالسه الخاصة، وهذا التقسيم يأتي بصيغة الفيديرالية، لكننا لن نقبل بهذه الصيغة لأنها الطريق الى التقسيم، والجميل ان بعض من يتهمنا بالمثالثة هو من يسعى الى الفيديرالية».
/>وقال الامين العام: «نتطلع الى لبنان وطنا عربي الانتماء، عربيا لكن من دون عصبية لأن العصبية والعنصرية جاهلية لا تنتمي الى الدين او المعرفة بصلة». واضاف: «في برنامجنا الانتخابي لم نقل اننا نريد إلغاء الطائفية السياسية، وفي اتفاق الطائف، هناك بند ينص على تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإلغاء الطائفية السياسية، ونحن ندعو الى انشاء هذه الهيئة، والتي يجب ان تجتمع لدراسة سبل إلغاء الطائفية السياسية وليس من الضروري ان يتم ذلك في اسبوع او اثنين».
/>واكد: «في هذا المجال نحن لا ندعو الى فرض رأي بعض اللبنانيين على البعض الاخر». وتابع: «نحن نتطلع الى دولة واحدة، وحزب الله منذ تأسيسه يدعو الى الدولة الواحدة، ونحن لم نمارس أي سلطة في ما يسمى مناطق النفوذ (...) في العقدين الماضيين غيرنا ممن يزايد علينا في موضوع الدولة مارس سلطات الدولة والكانتون، بينما نحن لم نفعل ذلك في يوم من الايام».
/>وقال ان «هناك اختلافا مع الاخرين في ما يتعلق بالمقاومة وسلاحها والاستراتيجية الدفاعية، وهذه المسألة هناك الكثير من الجدل حولها، ونحن نستمر في النقاش نؤكد ضرورة وجود دولة قوية ومقاومة قوية. نحن نتطلع الى دولة تمارس اصلاحا اداريا حقيقيا، ادارة بعيدة عن الفساد والرشوى، وندعو الى تطبيق اللامركزية الادارية، وندعو الى تطبيق قانون انتخاب عصري، ونؤيد في هذا المجال قانون انتخاب على اساس النسبية، وندعو الى دولة صادقة في الانماء المتوازن وهذا يتطلب اعادة العمل بوزارة التخطيط».
/>كما تساءل نصرالله «ما هي صورة القضاء الذي يعاقب العملاء بالسجن شهر او سنة ليعود بعضهم الى شبكات التجسس، فيما يزج بثلاثة ضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر من دون تحقيق؟ أهذا قضاء نزيه»؟
/>واضاف: «تعاملنا مع العملاء كما لم تتعامل أي مقاومة في التاريخ، وتركنا للقضاء محاسبتهم... نحن نتطلع الى سلطة قضائية حقيقية قوية تحكم بالعدل».
/>وأكد: «نحن من دعاة حكومة وحدة وطنية وهذه ليست تجربة فاشلة وهم يقدمونها على انها فاشلة، اما ان تخضع لإرادتهم او تكون فاشلة، وهذه الحكومة هي الافضل للبنان، لأن حكومة تتجاهل مكونات من الشعب اللبناني تحت حجة اننا حصلنا على نائب او نائبين بالزيادة امر لا يجوز من الجانبين... تريدون ديموقراطية فلتكن ديموقراطية كاملة، وافضل نموذج للديموقراطية هي ان ينبثق المجلس النيابي عن قانون انتخاب يعتمد النسبية وان يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة».
/>وتابع: «بالنسبة للثلث المعطل، ادعو الاخوة في تيار المستقبل ان يراجعوا من واكب الرئيس رفيق الحريري وان يسألوا عن معاناته في تشكيل الحكومات التي ترأسها والاسباب التي دفعته بعدم ترؤس الحكومة الاخيرة، فهو كان يسعى دائما في الحكومات التي يترؤسها ان يكون له ثلث الوزراء فيها ومن كل الطوائف، وعندما لم يكن يتمكن من ذلك كان يرفض تشكيل الحكومة». واضاف: «اي احد يريد ان يكون شريكا حقيقيا في البلد يفتش عن الثلث الضامن في الحكومة... لا اقول ان حزب الله يريد الثلث الضامن في الحكومة انما المعارضة ككل».
/>وقال: «المثالثة فكرة هم اخترعوها وهم باضوها وربوها حتى اصبحت ديكا يصيح، ما هي المثالثة؟ اهي مثالثة الطوائف او المذاهب او التحالفات السياسية؟ اخترعوا المثالثة كي يضعوا المعارضة في موقع الدفاع، واتمنى على الاخوة في المعارضة ان يخرجوا من هذا الموقع».
/>ورأى أن «الهدف من الحديث عن المثالثة هو التصويب على مسيحيي المعارضة، لأن المثالثة تخدم السنة والشيعة، ولذلك الهدف من الحديث عن المثالثة يهدف الى القول ان العماد (ميشال) عون عقد اتفاقات مع حزب الله وهو راض بخفض حصتكم المسيحية وهذا ليس اول ظلم ولا الاخر، لأن العماد عون لم يتحدث عن المعارضة ولا حزب الله تحدث عنها ولا اي طرف في المعارضة... العماد عون لم يقبل في جزين بالثلثين مقابل الثلث فكيف يقبل بالمثالثة»؟
/>واكد «نحن مع دولة قوية لا تكون بحاجة الى قوات دولية لا تقدم ولا تؤخر، ولا تكون بحاجة الى اجهزة امنية خارجية».
/>وقال نصرالله: «نحن على مقربة من 17 مايو، نسأل من اراد ان يوقع اتفاقية 17 مايو وأن يلحق اسرائيل نهائيا؟ ومن الذي قدم دمه لإسقاط هذه الاتفاقية؟ الذين ارادوا توقيع الاتفاقية مع اسرائيل هم رموز الاستقلال والذين قدموا دماءهم للدفاع عن لبنان اصبحوا عناوين الارتهان للخارج، أليس هذا ظلما تاريخيا؟ نحن نذكر بالتاريخ كي لا يضيع لبنان، نحن نريد دولة قوية تسترجع أراضيها بقوتها ليس بمنة من (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو».
/>