|لندن من إلياس نصرالله|
اعترف ضابط رفيع المستوى في الجيش البريطاني، بأن وزارة الدفاع تنسق مع شركة لإنتاج الألعاب، لصنع مجموعة دمى للأطفال من عمر 4 إلى 9 اعوام، تمثل في الواقع شخصيات مقاتلة ولها طابع عملياتي من القوات البريطانية، كما اعترف بأن مجموعة الألعاب ستتضمن دمية تمثل قوى الشر أو شخصية العدو، وحدد العدو بأنه تنظيم «القاعدة» بقيادة أسامة بن لادن، إلا أنه نفى أن تكون الدمية الشريرة نمطية على هيئة رجل عربي.
وتهتم وزارة الدفاع بالمشروع في شكل خاص، نظراً لأن هذه الدمى وغيرها من ألعاب الأطفال تساعد على تنشئة أجيال شابة تؤمن بأهمية الجيش ودوره وتهيئ النشء الجديد على الانضمام لصفوف الجيش والخدمة الوطنية، رغم نفيها ذلك. وتأتي المبادرة الجديدة لإنتاج مجموعة الدمى لجنود من مختلف الأسلحة، البر والبحر والجو، بعدما توقفت شركة «هاسبرو» قبل ثلاث سنوات عن انتاج لعبة الرجل المقاتل التي كانت تمثل الشخصية العسكرية أو شخصية الجندي البريطاني وحظيت بشعبية واسعة على مدى أعوام طويلة.
وقال المسؤول العسكري، ان وزارة الدفاع عملت بالاشتراك مع شركة «كراكتر غروب» لإنتاج ألعاب الأطفال على تصميم الدمى الجديدة، حيث سيتم إنتاج مجموعة تتألف من 9 دمى عسكرية تمثل كل أجنحة الجيش وتظهر عليها بوضوح الألبسة وشعارات القوات الملكية البحرية والقوات البرية وسلاح الجو الملكي. ونفت الوزارة أن يكون الهدف من هذه الألعاب زيادة عدد المنتسبين للقوات المسلحة، واكدت أنها مصممة بالأساس لتلميع صورة الجندي البريطاني والهدف منها تثقيفي.
ودافعت وزارة الدفاع عن نفسها في وجه الانتقادات التي وجهت لها بسبب هذه الدمى بتصريحات أدلت بها خبيرة علم النفس المتخصصة بالأطفال العاملة لدى الوزارة الدكتورة أماندا غومار، التي قالت ان تشجيع الأطفال على اللعب بدمى لجنود «مسألة طبيعية جداً». وأكدت أن المجموعة الجديدة التي شاركت الوزارة في تصميمها تساعد الطفل على تطوير الجوانب الأخلاقية في شخصيته والتمييز بين الناس الصالحين والأشرار. واضافت أن «مجرد التفكير بأن الأطفال سيتحولون إلى عنيفين في شكل جنوني إذا لعبوا مع دمى لجنود هو بحد ذاته مثير للرعب».
من جهته، قال مسؤول في «كراكتر غروب» ان مصممي الألعاب راعوا أن يكون ضمن المجموعة شخصية أنثوية لمجندة، وأن الشركة ستنتج هذه الدمية من تلقاء نفسها قبل نهاية العام الحالي ومن دون ضغوط من التنظيمات المدافعة عن حقوق المرأة والتي تدعو الى المساواة بين الرجل والمرأة. وذكر أن هذه الألعاب مصممة للأولاد الذكور والطفل في عمر من 4 إلى 9 سنوات عادة لا يرغب في دمية تمثل شخصية أنثوية، مع ذلك اعلن أن المجموعة التي ستنتجها الشركة ستكون واسعة وهناك مجال لشخصية أنثوية بين هذه الدمى.
من الجهة الأخرى، تظل المجموعة، وفقاً لصحيفة «الغارديان» التي اطلعت على التصاميم المعدة لإنتاج الدمى، كلها لجنود بيض وتخلو من أي دمية تمثل الجنود من أبناء الأقليات السود والآسيويين الذين يخدمون في الجيش البريطاني. غير أن وزارة الدفاع اوضحت أن هناك تصميما لدمية سيتم إنتاجها في المستقبل تمثل أبناء الأقليات العرقية.
وكشف مسؤول العلاقات العامة في الوزارة البريغدير مارك فان در لاند، أن دمى الجنود ستباع بسعر يراوح بين 15 و25 جنيها استرلينيا، فيما سيصل ثمن الألعاب التي تمثل القطع الحربية مثل الطائرات والدبابات إلى 50 جنيها. كما تتضمن مجموعة الدمى والألعاب العسكرية التي تشرف وزارة الدفاع على أنتاجها عدداً من الملابس العسكرية المفصلة للأطفال ومناظير تساعد على الرؤية في الليل والخيام والألعاب الشبيهة بالبنادق والمسدسات وغيرها.
اعترف ضابط رفيع المستوى في الجيش البريطاني، بأن وزارة الدفاع تنسق مع شركة لإنتاج الألعاب، لصنع مجموعة دمى للأطفال من عمر 4 إلى 9 اعوام، تمثل في الواقع شخصيات مقاتلة ولها طابع عملياتي من القوات البريطانية، كما اعترف بأن مجموعة الألعاب ستتضمن دمية تمثل قوى الشر أو شخصية العدو، وحدد العدو بأنه تنظيم «القاعدة» بقيادة أسامة بن لادن، إلا أنه نفى أن تكون الدمية الشريرة نمطية على هيئة رجل عربي.
وتهتم وزارة الدفاع بالمشروع في شكل خاص، نظراً لأن هذه الدمى وغيرها من ألعاب الأطفال تساعد على تنشئة أجيال شابة تؤمن بأهمية الجيش ودوره وتهيئ النشء الجديد على الانضمام لصفوف الجيش والخدمة الوطنية، رغم نفيها ذلك. وتأتي المبادرة الجديدة لإنتاج مجموعة الدمى لجنود من مختلف الأسلحة، البر والبحر والجو، بعدما توقفت شركة «هاسبرو» قبل ثلاث سنوات عن انتاج لعبة الرجل المقاتل التي كانت تمثل الشخصية العسكرية أو شخصية الجندي البريطاني وحظيت بشعبية واسعة على مدى أعوام طويلة.
وقال المسؤول العسكري، ان وزارة الدفاع عملت بالاشتراك مع شركة «كراكتر غروب» لإنتاج ألعاب الأطفال على تصميم الدمى الجديدة، حيث سيتم إنتاج مجموعة تتألف من 9 دمى عسكرية تمثل كل أجنحة الجيش وتظهر عليها بوضوح الألبسة وشعارات القوات الملكية البحرية والقوات البرية وسلاح الجو الملكي. ونفت الوزارة أن يكون الهدف من هذه الألعاب زيادة عدد المنتسبين للقوات المسلحة، واكدت أنها مصممة بالأساس لتلميع صورة الجندي البريطاني والهدف منها تثقيفي.
ودافعت وزارة الدفاع عن نفسها في وجه الانتقادات التي وجهت لها بسبب هذه الدمى بتصريحات أدلت بها خبيرة علم النفس المتخصصة بالأطفال العاملة لدى الوزارة الدكتورة أماندا غومار، التي قالت ان تشجيع الأطفال على اللعب بدمى لجنود «مسألة طبيعية جداً». وأكدت أن المجموعة الجديدة التي شاركت الوزارة في تصميمها تساعد الطفل على تطوير الجوانب الأخلاقية في شخصيته والتمييز بين الناس الصالحين والأشرار. واضافت أن «مجرد التفكير بأن الأطفال سيتحولون إلى عنيفين في شكل جنوني إذا لعبوا مع دمى لجنود هو بحد ذاته مثير للرعب».
من جهته، قال مسؤول في «كراكتر غروب» ان مصممي الألعاب راعوا أن يكون ضمن المجموعة شخصية أنثوية لمجندة، وأن الشركة ستنتج هذه الدمية من تلقاء نفسها قبل نهاية العام الحالي ومن دون ضغوط من التنظيمات المدافعة عن حقوق المرأة والتي تدعو الى المساواة بين الرجل والمرأة. وذكر أن هذه الألعاب مصممة للأولاد الذكور والطفل في عمر من 4 إلى 9 سنوات عادة لا يرغب في دمية تمثل شخصية أنثوية، مع ذلك اعلن أن المجموعة التي ستنتجها الشركة ستكون واسعة وهناك مجال لشخصية أنثوية بين هذه الدمى.
من الجهة الأخرى، تظل المجموعة، وفقاً لصحيفة «الغارديان» التي اطلعت على التصاميم المعدة لإنتاج الدمى، كلها لجنود بيض وتخلو من أي دمية تمثل الجنود من أبناء الأقليات السود والآسيويين الذين يخدمون في الجيش البريطاني. غير أن وزارة الدفاع اوضحت أن هناك تصميما لدمية سيتم إنتاجها في المستقبل تمثل أبناء الأقليات العرقية.
وكشف مسؤول العلاقات العامة في الوزارة البريغدير مارك فان در لاند، أن دمى الجنود ستباع بسعر يراوح بين 15 و25 جنيها استرلينيا، فيما سيصل ثمن الألعاب التي تمثل القطع الحربية مثل الطائرات والدبابات إلى 50 جنيها. كما تتضمن مجموعة الدمى والألعاب العسكرية التي تشرف وزارة الدفاع على أنتاجها عدداً من الملابس العسكرية المفصلة للأطفال ومناظير تساعد على الرؤية في الليل والخيام والألعاب الشبيهة بالبنادق والمسدسات وغيرها.