| اعداد د. أحمد سامح |
في الوقت الذي بدأت تتزايد فيه حدة وغموض الأنباء الخاصة بتداعيات مرض انفلونزا الخنازير الذي ظهر أولاً في المكسيك وراح ضحيته العديد من الاشخاص وعدد آخر من الاصابات حول العالم تنوعت اهتمامات الصحف ووسائل الاعلام في العالم بالحديث عن المرض الخطير كل من منظور مختلف وان اتفقت جميعاً على ضرورة الاسراع في ايجاد طرق لمكافحة تلك السلالة المميتة الجديدة ومنع انتشارها وتحولها الى وباء قد يصيب نصف سكان الأرض.
وأكدت مصادر في منظمة الصحة العالمية ان احتواء المرض لم يعد ممكناً وانه لا توجد منطقة في العالم بمنأى عنه.
وتنتقل العدوى من الخنازير الى البشر ومن ثم بين البشر أنفسهم عن طريق العطس والسعال والرذاذ المتطاير والتلوث بإفرازات صادرة من أنف وحلق الخنازير.
والأعراض تتلخص في ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالنعاس والكسل والنعاس وفقدان الشهية والسعال وألم بالحلق والغثيان والقيء وأحياناً اسهال وآلام بالعضلات والمفاصل شديد اي مماثلة لأعراض الاصابة بالانفلونزا الموسمية التي تصيب البشر عادة في فصلي الخريف والشتاء.
والوقاية من العدوى هي الطريقة الوحيدة حتى الآن لمكافحة انفلونزا الخنازير الى ان يكتشف العلماء علاج له بعد الكشف والتعرف على جينات الفيروس وايجاد علاجا ناجع له.

حذر جهاز صحي تابع للاتحاد الأوروبي من احتمال اصابة نصف البشرية بالفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير التي مازالت تتفشى في دول عدة.
وقال الجهاز الصحي الأوروبي ان نسبة الذين قد يصابون نظرياً بمرض انفلونزا الخنازير في حال تحوله لوباء قد تصل الى 50 في المئة من سكان الأرض قياساً على نتائج أوبئة شهدها القرن الماضي.
لا يمكن احتواء الفيروس
أكدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم السبت ان فيروسا جديداً غير معتاد للانفلونزا انتشر على نطاق واسع ولا يمكن احتواؤه.
وقالت الدكتورة ان شوسات الخبيرة في المراكز للصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف «من الواضح انه منتشر على نطاق واسع ولهذا فنحن نبلغكم بأنه ليس في مقدورنا احتواء انتشار هذا الفيروس».
وحذر الرجل الثاني في منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا من انه لا توجد منطقة في العالم ليست بمنأى عن خطر فيروس انفلونزا الخنازير الذي أوقع العديد من القتلى في المكسيك وقال خلال مؤتمر صحافي بالهاتف من مقر المنظمة في جنيف «في الوقت الذي يسافر فيه الناس عبر العالم لا توجد فيه منطقة لا يمكن ان يصل اليها الفيروس».
الدرجة ما قبل الوباء العالمي
وقررت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى الانذار بشأن انفلونزا الخنازير الى الدرجة الخامسة الوبائية «قبل الأخيرة» محذرة من ان الوباء بات وشيكاً كما اعلنت مديرتها العامة مارغريت تشان.
في وقت أكدت فيه وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت تابوليتانو ان الحكومة الأميركية مستعدة لمواجهة «وباء مؤكد من انفلونزا الخنازير».
وقالت تشان خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف «لقد قررت رفع مستوى الانذار بشأن انفلونزا الخنازير من الدرجة الرابعة الى الدرجة الخامسة «أي قبل درجة واحدة من اعلان حالة الوباء العالمي» بعدما تأكد من ان الفيروس ينتشر من دون اي مؤشر على تباطؤ هذا الانتشار».
ما انفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا المعروف بالنوع «A» كما ان الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام.
والنوع الشائع منه يطلق عليه «اتش 1 ان 1 - H1N1» والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع وهو الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير حاملة المرض والتي لا تظهر عليها الأعراض.
هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟
رغم ان الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها ونادراً ما ينتقل الى البشر الا ان هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير الى البشر ومن ثم بين البشر أنفسهم.
والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص عما يحدث حالياً ويصيب الكثيرين.
ولا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير اليهم فعلى سبيل المثال المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير انما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها.
أعراض انفلونزا الخنازير
أعراض الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير مماثلة لأعراض الانفلونزا العادية التي تصيب البشر عادة في فصلي الخريف والشتاء.
وتتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالكسل والنعاس وتكسير الجسم وفقدان الشهية والسعال وألم بالحلق والغثيان والقيء وأحياناً الاسهال وآلام العضلات الشديد والمفاصل.
والاصابة بفيروسات الجهاز يضعف مقاومة الجسم للأمراض مسببة له التهابات الرئة وأزمة تنفس حادة.
انتقال العدوى
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر بها الفيروس المسبب للانفلونزا الموسمية، فعندما يسعل الشخص المريض أو يعطس قرب آخرين فإن الفيروس ينتقل إليهم.
كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
طرق الوقاية
الوقاية من العدوى هي الطريقة الوحيدة المتاحة حتى الآن لمكافحة انفلونزا الخنازير الى ان يكتشف العلماء علاجا له بعد الكشف والتعرف على جينات الفيروس وايجاد علاج ناجع له.
وسبل الوقاية في تجنب الاصابة مثلها مثل الوقاية من الانفلونزا الموسمية طبعاً مع اتخاذ اجراءات لمكافحة انتقال الفيروس من الخنازير للبشر خصوصاً العاملين في المزارع التي تربي الخنازير.
ورغم ان المرض لم يصل بعد الى الدول العربية، فإنه يجب الاهتمام بالنصائح والارشادات الطبية العامة لتجنب العدوى وان كانت مزعجة وأهمها تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال والاستعانة بالمناديل الورقية بدلاً من المناديل القماشية لكي يتم التخلص منها بعد الاستخدام وغسل اليدين بالماء والصابون بعد العطس والسعال وعدم الاتصال بأي شخص مصاب بالانفلونزا لمسافة تصل الى مترين.


فيروس «H1N1» مبهم الأصول

فيروس «اتش 1 ان 1 - H1N1» الذي قد يتسبب بجائحة عالمية هو تركيبة غير مسبوقة من سلالات فيروس خنازير وطيور وبشر تنتقل عدواه بين البشر ويبدو انه يطول الشباب خصوصاً من دون ان يعرف مصدره المحدد.
ولكي يتمكن فيروس انفلونزا من الانتشار بسهولة بين البشر يجب أن يأخذ طابعاً بشرياً أي ان يتمكن من الالتصاق بسهولة على الشعب الهوائية العليا وان يتكاثر بفاعلية في الجسم وان يتمكن لاحقاً من الخروج منه ولا يعرف الكثير عن هذه المرحلة، كما توضح خبيرة الفيروسات سيلفي فان دي فيرف من معهد باستور في باريس.
والمخزون الجيني لهذه الفيروسات يتألف من ثمانية أجزاء يمكن مبادلتها كما في لعبة ورق الأمر الذي يسمح بتركيبات متعددة ما يؤدي الى فيروسات متعددة المصادر على مر السنوات ويعتبر المركز الأميركي لمراقبة الأمراض «سي دي سي» ان ميزة الفيروس «ايتش 1 ان 1 - H1N1» انه تركيبة فريدة من أربعة فيروسات تأتي من ثلاثة أجناس هي الخنازير «فيروسان» والطيور والبشر.
ولم يسبق ان رصد خليط كهذا في الولايات المتحدة او اي مكان آخر على ما ذكرت الطبيبة شوشات من المركز الأميركي أما خبير الفيروسات البريطاني جون أوكسفورد من لندن فأعرب عن تفاؤله قائلاً «مع اننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل الا اننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «ايتش 1 ان 1 - H1N1» منذ العام 1978».
ويرى ان جسم الإنسان لديه بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافاً للفيروس المسبب لانفلونزا الطيور «ايتش 5 ان 1 - H5N1» الجديد كلياً على الجسم.
ولايزال مصدر الفيروس الذي يضرب خصوصاً أميركا الشمالية واثار حالة انذار عالمية مجهولاً والسؤال المطروح كذلك لماذا تسبب الفيروس حتى الآن بوفيات في المكسيك فقط؟ ويرى خبراء ان احد الاحتمالات هو ان الفيروس كان أكثر قوة لدى ظهوره قبل شهر في المكسيك وتطور ليصبح اقل قوة.
وقال غريغوري هارتل الناطق باسم منظمة الصحة العالمية «لا معلومات لدينا حول طريقة عمله وكيفية انتقال عدواه».
ولا تتوافر الكثير من المعلومات حول خطورة المرض وكم من الاصابات خطرة أو طفيفة وحول سجل المصابين الطبي «هل كانوا يعانون من أمراض أخرى في الماضي وهل سبب الوفاة عائد الى التهابات بكتيرية اضافية مثل التهاب رئوي حاد...» قد لا تكون عولجت بشكل كاف أو ماتوا جراء قصور في التنفس مرتبط بقوة الفيروس؟.
ويقول باحثون في هونغ كونغ ان تطوير فحص محدد لكشف الاصابة يعتمد على تقنية التكبير الجيني «بي سي ار» قد يستغرق اسبوعاً.


توفير مصل لأنفلونزا الخنازير يستغرق وقتاً


قال مسؤولون حكوميون في الولايات المتحدة انه لن يتسنى انتاج مصل بكميات تكفي لوقاية سكان البلاد من احتمال تفشي وباء انفلونزا الخنازير قبل شهر يناير المقبل أو نوفمبر المقبل على أحسن تقدير.
على ان بعض الخبراء في دول أخرى نتيجة للأمصال ذكروا ان الأمر قد يستغرق سنوات قبل انتاج كميات كافية من لقاح مضاد لأنفلونزا الخنازير تلبي الطلب العالمي.
ومع ان الامصال تنتج حالياً بوتيرة أسرع بكثير مما كان عليه الحال حتى قبل سنوات قليلة فإن ذلك قد لا يحول دون حدوث وفيات أو اصابات بالمرض اذا بدأ الفيروس بالانتشار على نطاق واسع ليتحول الى جائحة كما يقول الخبراء.
وبالرغم من الجهود التي بذلت في هذا الصدد طوال سنوات فإن المشكلة الكبرى تكمن في ان الولايات المتحدة مازالت تعتمد على تقنية مضى عليها نصف قرن لانتاج لقاحات للانفلونزا.
فقد استغرقت السلطات الاتحادية سنوات من العمل وانفقت أكثر من نصف مليار دولار في سعيها للتحول الى طريقة اسرع وأكثر وثوقاً لانتاج الأمصال وهي تقنية تقوم على زراعة فيروسات في أوعية مخبرية بدلاً من زراعتها في بيض الدجاج كما هو متبع في التقنية القديمة.
وأعلنت شركة الأدوية نوفارتس انها تعمل على تطوير عقار جديد مضاد لكافة سلالات فيروس الانفلونزا مؤكدة ان البحث حقق تقدماً في اتجاه تطوير مصل جديد لانفلونزا الخنازير وفق نتائج عينات حصلت عليها


النوم يساعد في الوقاية من السرطان

قال البروفيسور ديفيد شبيغل الاستاذ بجامعة ستانفورد ان النوم الجيد ليلاً يمكن أن يقي من الاصابة بالسرطان.
وأوضح البروفيسور شبيغل ان النوم يمكن أن يعدل توازن الهرمونات في الجسم مشيراً الى ان التوازن الهرموني يلعب دوراً مهماً في امكانية الاصابة بالسرطان.
فبعض الهرمونات مثل الكورتيزول والميلاتونين والاستروجين يشار اليها باعتبار انها عامل محتمل لتطور الأورام.
ويدرس البروفيسور شبيغل عدداً من الدراسات التي تتناول العلاقة بين النوم والسرطان.
واحدى هذه الدراسات تتناول الكورتيزول وهو الهرمون الرئيسي المتعلق بضغط الدم وينظم عمل الجهاز المناعي بما في ذلك الخلايا التي تساعد الجسم في محاربة السرطان.
ويصل معدل هذا الهرمون الى الذروة في الفجر ويتناقص خلال اليوم.
ويدرس البروفيسور شبيغل حالات سيدات عانين من مرحلة متقدمة من سرطان الثدي وقد حدث لهن تقلبات شديدة في هذا الهرمون حيث بات يصل ذروته بعد الظهر بدلاً من الفجر وقد تعرضن للوفاة المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور شبيغل ان التقلبات والتي قد تكون ناجمة عن تقلبات النوم تجعل الإنسان أكثر عرضة للاصابة بالسرطان.
ويدرس البروفيسور شبيغل ايضاً تأثير هرمون ميلاتونين الذي ينتج اثناء النوم ويلعب دوراً في دورة الجسم اليومية.
ويقول ان هذا الهرمون يعمل على منع تدمير الحامض النووي «DNA - دي ان ايه» وهو التدمير الذي يؤدي إلى السرطان وبطء انتاج الاستروجين ما يؤدي الى نمو الأورام في الثدي والرحم.
ومن هذا المنطلق فإن السيدة التي تعمل عادة ليلاً وتنتج ميلاتونين أقل تكون أكثر عرضة للاصابة بالأورام.
وأظهرت البحوث ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي يعملن ليلاً عن نظيراتهن اللاتي يعملن في ساعات العمل العادية.
وتقول الدراسات التي أجريت على الفئران ان الفأر الذي يتعرض لاضطرابات النوم تنمو لديه الأورام بشكل أسرع من غيره.
ويقول البروفيسور شبيغل ان الاطباء لا يجب أن يعملوا على مكافحة السرطان فقط وانما مساعدة الناس الذين يعانون أوراماً على التعايش معها.
وأضاف قائلاً: ان الاصابة بالسرطان ربما تذهب النوم من الجفون ولكن تجب مساعدة هؤلاء المرضى على استعادة النوم لأن ذلك قد يساعدهم على الشفاء من المرض.


هل تعلم
 
استخدام الخلايا الجذعية
في تكبير الثدي
ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان تجارب تجرى حالياً في بريطانيا على استخدام الخلايا الجذعية لتكبير حجم ثدي المرأة بشكل طبيعي اذ يتم اللجوء إلى استئصال الخلايا من الدهون الزائدة في منطقة البطن او الأوراك وزرعها في الثدي لتنمو طبيعياً.
وقالت ان الخلايا الجذعية تمزج مع كمية اخرى من الدهون قبل زرعها في الثدي وقد يستغرق الأمر عدة اشهر قبل ان يبلغ الثدي الحجم والشكل المطلوبين.
وأشارت الصحيفة إلى ان ثمة محاولة بدأت بالفعل في بريطانيا باستخدام الخلايا الجذعية في اصلاح اثداء النساء اللاتي يعانين من استئصالها بسبب اصابتها بالسرطان.
كما ان هناك مشروعاً منفصلاً يعتبر الأول في بريطانيا من حيث تطبيق طريقة جديدة على نساء غير مريضات يبحثن عن تكبير حجم اثدائهن.
وتشير الصحيفة إلى ان المسؤول عن المشروع البروفيسور كفاح مقبل المستشار في جراحة الثدي بمعهد لندن للثدي في مستشفى الأميرة غرايس سيخضع 10 مرضى للعلاج مطلع مايو 2009.
ويتوقع مقبل ان يتمكن المرضى من القطاع الخاص ان يدفعوا تكاليف العملية البالغة 6500 جنيه استرليني خلال ستة أشهر.
ويقول «ان ذلك تقدم مذهل في جراحة الثدي» مضيفاً ان الثدي الذي يخضع للعملية سينمو بشكل طبيعي لأن الأنسجة المزروعة تتمتع بنفس ليونة باقي الأنسجة في الثدي.
السكري يسبب اضطراب
التنفس أثناء النوم
وجد العلماء علاقة بين اضطرابات التنفس اثناء النوم والاشارات الأولية لمرضى السكري.
وقالوا ان الاثار الجانبية لهذا الاضطراب من الممكن ان تلحق ضرراً ببعض الوظائف الحيوية.
ويصاب نحو عشرة في المئة من الرجال في متوسط العمر باضطراب التنفس اثناء النوم.
وتؤدي البدانة إلى ارتفاع الاحتمالات بالاصابة اكثر بكثير ومن الممكن ان يكون للاضطراب التنفسي اثناء النوم اثر مدمر ليس لأنه فقط يؤدي لتقليل تركيز الأوكسجين في الدم ولكنه ايضاً يؤدي إلى اعاقة انماط النوم كما يسبب الاعياء في النهار.
وقد لاحظ باحثون من جامعة انجرز في فرنسا من خلال متابعة مجموعة من الرجال المصابين باضطراب التنفس اثناء النوم انهم اكثر عرضة للإصابة بالأعراض المبكرة لمرض السكري.
وقد تم فحص 700 رجل اشتبه باصابتهم باضطرابات التنفس اثناء النوم وتم اختبار وفحص دمهم قبل وبعد جرعة من الجلوكوز لمعرفة مدى كفاءة تعامل اجسامهم مع السكر. وقد اذهلتهم النتائج التي اظهرت ان نصف من يعانون من اضطراب التنفس ظهرت لديهم اشارات ايضاً على خلل في بعض وظائف حيوية لها علاقة بمرض السكري.
وكان ثلث المصابين باضطراب التنفس تقريباً مصابين بالسكري كما ان خمس هذه الحالات كانت غير مشخصة من قبل.
وقد اوصى الباحثون مرضى اضطراب التنفس الشديد اثناء النوم بالحصول على اوكسجين اضافي من خلال قناع واكدوا على انه من المفضل ان يتم فحص السكري لدى كل من يعانون من اضطراب التنفس اثناء الليل.