لندن - يو بي اي - ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، أن رؤساء أجهزة الاستخبارات البريطانية وضعوا خططاً سرية لمراقبة المكالمات الهاتفية واستخدام الإنترنت، رغم إعلان وزيرة الداخلية جاكي سميث التخلّي عن إجراءات مشدّدة للرقابة العامة.
/>وأفادت الصحيفة، امس، بأن جهاز التنصّت الحكومي المعروف باسم «مركز قيادة الاتصالات الحكومية»، يطوّر حالياً تقنية جديدة لاعتراض ومراقبة كل الرسائل الإلكترونية وزيارات مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية والمحادثات الهاتفية عبر الإنترنت والهواتف الأرضية والنقالة.
/>وأضافت أن البرنامج المسمى «التحكم بالإنترنت» والبالغة تكاليفه مليار جنيه استرليني، سيعتمد على آلاف الصناديق السوداء التي سيتم تركيبها بصورة سرية في البنية التحتية لشبكة الإنترنت لتسجيل نشاطات مستخدميها.
/>واشارت إلى أن البرنامج «السري للغاية» بدأ تنفيذه عام 2008 الماضي، لكنه ظل طي الكتمان منذ ذلك الوقت إلى أن تم الكشف عنه بصورة «عفوية» من خلال إعلان مركز قيادة الاتصالات الحكومية في موقعه على الإنترنت عن حاجته إلى خبير في تقنية المعلومات للعمل في مشروع جديد لديه.
/>وذكرت أن مصادر «مطلعة» كشفت أن وزارة الداخلية منحت شركة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن» عقداً بقيمة 200 مليون جنيه استرليني (298 مليون دولار) وشركة تقنية المعلومات البريطانية «ديتيكا» التي تقيم روابط وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية، عقداً آخر يتعلق بالبرنامج السري.
/>ونسبت الصحيفة إلى المصادر ان مدير جهاز التنصت الحكومي إيان لوبان، يشرف على بناء مجمّع جديد ضخم داخل المقر الرئيسي للجهاز في ضواحي مدينة تشيلتينهام - مقاطعة غلوسترشاير، في إطار المشروع الذي سيمـــثل نـــقلة نوعيـــة في قدرات الجهاز في عمليات الاستطلاع.
/>وكانت وزيرة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي، التخلي عن خطط مثيرة للجدل لاقامة قاعدة بيانات لحفظ كل الاتصالات في بريطانيا بكلفة تصل إلى ملياري جنيه استرليني (نحو 3 مليارات دولار)، واستخدام هذه الأموال في مساعدة شركات الهاتف والإنترنت الخاصة على الاحتفاظ بالمعلومات عن اتصالات زبائنها لمدة 12 شهراً في قاعدة بيانات منفصلة.
/>في سياق آخر، كتبت «صنداي تلغراف»، أن الجيش البريطاني فتح تحقيقاً حول منح أوسمة البسالة للمرة الأولى خلال 300 عام من تاريخه، بعد اعتقال ضابط حصل على وسام من هذا القبيل بشهادة ملفّقة.
/>وكتبت امس، الصحيفة ان الشرطة العسكرية الملكية احتجزت الرائد روبرت آرمسترونغ، في اعقاب ادعاء ضابط زميل له بأن الوسام الذي حصل عليه، جاء نتيجة شهادة مفرطة في التضخيم، وأن الرائد لم يقم في الواقع بالأعمال المنسوبة إليها بموجب الشهادة وضخّم من الدور الذي لعبه في المعارك ضد مقاتلي «طالبان».
/>
/>وأفادت الصحيفة، امس، بأن جهاز التنصّت الحكومي المعروف باسم «مركز قيادة الاتصالات الحكومية»، يطوّر حالياً تقنية جديدة لاعتراض ومراقبة كل الرسائل الإلكترونية وزيارات مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية والمحادثات الهاتفية عبر الإنترنت والهواتف الأرضية والنقالة.
/>وأضافت أن البرنامج المسمى «التحكم بالإنترنت» والبالغة تكاليفه مليار جنيه استرليني، سيعتمد على آلاف الصناديق السوداء التي سيتم تركيبها بصورة سرية في البنية التحتية لشبكة الإنترنت لتسجيل نشاطات مستخدميها.
/>واشارت إلى أن البرنامج «السري للغاية» بدأ تنفيذه عام 2008 الماضي، لكنه ظل طي الكتمان منذ ذلك الوقت إلى أن تم الكشف عنه بصورة «عفوية» من خلال إعلان مركز قيادة الاتصالات الحكومية في موقعه على الإنترنت عن حاجته إلى خبير في تقنية المعلومات للعمل في مشروع جديد لديه.
/>وذكرت أن مصادر «مطلعة» كشفت أن وزارة الداخلية منحت شركة الدفاع الأميركية «لوكهيد مارتن» عقداً بقيمة 200 مليون جنيه استرليني (298 مليون دولار) وشركة تقنية المعلومات البريطانية «ديتيكا» التي تقيم روابط وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية، عقداً آخر يتعلق بالبرنامج السري.
/>ونسبت الصحيفة إلى المصادر ان مدير جهاز التنصت الحكومي إيان لوبان، يشرف على بناء مجمّع جديد ضخم داخل المقر الرئيسي للجهاز في ضواحي مدينة تشيلتينهام - مقاطعة غلوسترشاير، في إطار المشروع الذي سيمـــثل نـــقلة نوعيـــة في قدرات الجهاز في عمليات الاستطلاع.
/>وكانت وزيرة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي، التخلي عن خطط مثيرة للجدل لاقامة قاعدة بيانات لحفظ كل الاتصالات في بريطانيا بكلفة تصل إلى ملياري جنيه استرليني (نحو 3 مليارات دولار)، واستخدام هذه الأموال في مساعدة شركات الهاتف والإنترنت الخاصة على الاحتفاظ بالمعلومات عن اتصالات زبائنها لمدة 12 شهراً في قاعدة بيانات منفصلة.
/>في سياق آخر، كتبت «صنداي تلغراف»، أن الجيش البريطاني فتح تحقيقاً حول منح أوسمة البسالة للمرة الأولى خلال 300 عام من تاريخه، بعد اعتقال ضابط حصل على وسام من هذا القبيل بشهادة ملفّقة.
/>وكتبت امس، الصحيفة ان الشرطة العسكرية الملكية احتجزت الرائد روبرت آرمسترونغ، في اعقاب ادعاء ضابط زميل له بأن الوسام الذي حصل عليه، جاء نتيجة شهادة مفرطة في التضخيم، وأن الرائد لم يقم في الواقع بالأعمال المنسوبة إليها بموجب الشهادة وضخّم من الدور الذي لعبه في المعارك ضد مقاتلي «طالبان».
/>