| كتب غازي العنزي |
حمل مرشح الدائرة الخامسة الدكتور بادي حسيان الدوسري السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية التأزيم السياسي، مؤكدا أن الحكومة لم يكن لديها خطة واضحة للتنمية وفق جدول زمني، بينما تناسى النواب الجانب التشريعي واكتفوا بالرقابة، مطالبا المسؤولين إعادة الكويت لمكانها الطبيعي كدرَّة الخليج بتنفيذ الرغبة الاميرية بتحويل البلاد مركزا ماليا وتجاريا عالميا، والقضاء على البيروقراطية الحكومية والتي من شأنها طرد رؤوس الأموال، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك وفقاً للضوابط الشرعية والعادات والتقاليد.
وأشار الدوسري في حواره مع «الراي» الى أن المدخل الصحيح لتحقيق الإصلاح السياسي هو العدالة والمساواة وتمتع الكويتيين بالحريات السياسية والحقوق المدنية، مطالبا بتعديل نظام الدوائر الحالي وإنجاز قانون انتخاب عصري يسمح للعسكريين بالتصويت، مطالبا إعادة النظر وتنقيح جميع القوانين المخالفة للدستور والتي تحرم الكويتيين من التمتع بممارسة حقوقهم الطبيعية، داعيا الحكومة بالتدخل ووضع آلية واضحه لتمنع القطاع الخاص من «تفنيش» الكويتيين للحفاظ على كيان أسرهم... وهنا نص الحوار:
• حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
- بادي حسيان محمد الدوسري من مواليد 1963، أستاذ مساعد بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حاصل على دكتوراه عام 2004 في الفلسفة في التربية الرياضية، إدارة رياضية الولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1999 ماجستير في التربية الرياضية، تخصص «إدارة رياضية» الولايات المتحدة الأميركية.
• كيف ترى التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؟
- سبب التأزيم يقع على عاتق السلطتين، فالحكومة لا تملك خطة واضحة لتطوير وتنمية البلاد، والاعضاء ليس لديهم صبر على الحكومة لعمل برنامج أو خطة مستقبلية.
وأطالب المسؤولين إعادة الكويت لمكانها الطبيعي كدرَّة الخليج وأن تصبح محط أنظار تجار العالم من خلال وضع بعض التسهيلات، والابتعاد عن البيروقراطية الحكومية والتي من شأنها طرد جميع أصحاب رؤوس الأموال من الاستثمار والعمل بالكويت، وذلك وفق الضوابط الشرعية والعادات والتقاليد.
• وكيف نعالج الوضع السياسي؟
- البداية الصحيحة هى الإصلاح السياسي والذي يكمن بالعدالة والمساواة وتمتع الكويتيين بجميع الحريات السياسية والحقوق المدنية، بالاضافة الى تعديل نظام الدوائر الحالي وإنجاز قانون انتخاب عصري يسمح للعسكريين بالانتخاب، وإعادة النظر وتنقيح جميع القوانين المخالفة للدستور التي تحرم الكويتيين من تمتعهم من ممارسة حقوقهم الطبيعية.
• من السبب الرئيسي للبطالة؟
- الحكومة هي المسؤولة عن توظيف أبنائنا وتوفير فرص عمل لهم في القطاعين العام والخاص، والآن بعد الأزمة الاقتصادية أصبح كثير من الشركات الخاصة يعمل على إقصاء الشباب الكويتي من وظائفهم في القطاع الخاص، وعلى الحكومة التدخل ووضع آلية واضحة لتمنع القطاع الخاص من هذه الممارسات التي قد تهدد كيان أسر ومستقبل أبنائنا الشباب.
• ما رأيك بقانون الاستقرار الاقتصادي الذي صدر بمرسوم ضرورة؟
- مما لا شك فيه أن التجارة مهمة جدا في أي اقتصاد دولة، ولست ضد مراسيم الضرورة في هذا المجال، لكن كان يفترض أن يشمل القانون المواطنين أيضا وهم الطرف الضعيف في هذه المعادلة الصعبة، فالحكومة تناست المواطن البسيط الذي حمل كاهله الكثير من القروض رغم انها هى التي فتحت هذا الباب عن طريق البنك المركزي.
• ماذا عن برنامجك الانتخابي؟
- البرنامج يشمل أمورا عدة منها المرأة والطفل والتعليم والصحة والرعاية السكنية والتلوث وهناك العديد من الامور أتمنى أن نطبق ولو جزءا بسيطا منها.
• هل تتوقع الالتزام من قبل قبائل التحالف التي ارتبطتم معها في عملية التصويت؟
- تعاهدنا أمام الله تعالى وأقسمنا قسم رجال وهذا التحالف سيكتب له النجاح بسب إصرار أبناء الدائرة فهو رأى النور من أجل الدائرة الخامسة وأبناء الكويت.
• ما الجديد الذي سيقدمه هذا التحالف؟
- سيقدم وجوها طيبة وجديدة تعمل على مصلحة الوطن والمواطنين، وأعاهدهم أن نكون عند حسن الظن والدفاع عن المكتسبات الشعبية.
• ما رأيك في المناهج التربوية وقضية التعليم في الكويت؟
- تطوير العملية التعليمية والتربوية يكون من خلال تبني برامج تعليمية تربوية عصرية تتواكب مع التطورات العالمية والإقليمية المحيطة، ودعم ومساندة المعلمين الكويتيين ماديا وتطويرهم مهنيا للارتقاء بمهاراتهم التربوية والمهنية لرفع مستوى الكفايات التعليمية، وتشجيع وزيادة الابتعاث الداخلي والخارجي، وسوف أسعى لزيادة عدد المدارس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وسأعمل على تشجيع البحث العلمي ودعمه ماديا ومعنويا وإلزام الدولة به.
• ماذا عن القضايا الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيقها؟
- عندما نتكلم عن القضايا الاجتماعية لا بد من التطرق إلى الرعاية الاجتماعية وهي الجوهر الاساسي، فالطفل على سبيل المثال تجب حمايته من مشكلات العنف الاسري وتوفير الانشطة المتخصصة في رعايته وتكثيف الاهتمام وبناء المراكز المتخصصة في الانشطة الخاصة برعاية الطفولة.
كما أن المرأة من ضمن النسيج الاجتماعي المؤسس للمجتمع لذا يجب الدفاع عنها دون كلل وضمان حقوق الامومة والطفولة، وتعديل قانون الرعاية السكنية لضمان تخصيص بيت حكومي للمرأة المطلقة والحاضنة، وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية للكويتية المتزوجة من غير كويتي والمطلقة في توريث معاشها التقاعدي لابنائها دون سن 21، وصرف علاوة اجتماعية للمرأة العاملة، أما ذوو الاحتياجات الخاصة فيجب ضمان حقوقهم في المعاملة الكريمة العادلة وتكافؤ الفرص في الدراسة والعمل وزيادة الدعم المادي وإصدار قانون يلزم الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالأخذ بعين الاعتبار متطلباتهم والمطالبة بزيادة قرض الشباب في الزواج.
• وماذا عن الوضع الصحي؟
- يجب تطوير إمكانات المستشفيات الحالية وزيادة القدرة الاستيعابية لها وتوفير الاجهزة الطبية المتطورة وبناء مستشفيات جديدة ومراكز صحية على كفاءة عالية في مجال التشخيص العلاجي وتشجيع وتطوير الكادر الطبي الكويتي، والاستعانة بالمتخصصين والمستشارين والخبرات العالمية الطبية لتطوير القطاع الصحي مع توفير مستشفيات ومراكز طبية متخصصة في علاج الاطفال، وتقديم الخدمات الطبية المتطورة لرعاية كبار السن خصوصاً في الدائرة الخامسة حيث يقطن بها ما يقارب نصف مليون نسمة يخدمهم مستشفى حكومي واحد منذ الثمانينات، وأتمنى من الحكومة ووزير الصحة إعادة النظر في المنظومة الصحية من جديد ورسم خطة واضحة المعالم لبناء مستشفيات جديدة تستوعب الزيادة السكانية في الدائرة بشكل خاص وفي الكويت عموماً.
• هل تقسيمة الدوائر الخمس عادلة؟
- توزيع الدوائر غير عادل تماماً على اعتبار أن الكثافة السكانية غير متساوية في الدوائر الخمس، فضلاً عن التباين الكبير في أعداد الناخبين في مختلف تلك الدوائر، فعلى سبيل المثال الدائرة الثانية فيها 43 ألف ناخب بينما تضم الدائرة الخامسة 109 الاف ناخب، أين العدالة بين هاتين الدائرتين وغيرها من الدوائر؟ لذا تجب إعادة النظر في توزيع الدوائر لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، وأنوي اذا وفقني الله ونلت شرف تمثيل الامة التقدم بمشروع قانون يرمي لتعديل قانون الدوائر الانتخابية.
• هل الشباب الكويتي قادر على التغيير في الدائرة الخامسة؟
- الشباب الكويتي قادر على كل شيء في مختلف الدوائر، لذا من الضروري العمل على تعديل وإلغاء القوانين التي تكبل الارتقاء بهوايتهم الرياضية وعلى الدولة رعايتهم ودعمهم ماديا ومعنويا وبناء مراكز شبابية، فأبناء الوطن يستاهلون وخير هذا البلد يجب أن يبقى لهذا البلد لأبنائه دون النظر للاختلافات الطائفية والمذهبية فجميعنا كويتيون، وكما قال سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد «كلنا للكويت والكويت لنا».
حمل مرشح الدائرة الخامسة الدكتور بادي حسيان الدوسري السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية التأزيم السياسي، مؤكدا أن الحكومة لم يكن لديها خطة واضحة للتنمية وفق جدول زمني، بينما تناسى النواب الجانب التشريعي واكتفوا بالرقابة، مطالبا المسؤولين إعادة الكويت لمكانها الطبيعي كدرَّة الخليج بتنفيذ الرغبة الاميرية بتحويل البلاد مركزا ماليا وتجاريا عالميا، والقضاء على البيروقراطية الحكومية والتي من شأنها طرد رؤوس الأموال، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك وفقاً للضوابط الشرعية والعادات والتقاليد.
وأشار الدوسري في حواره مع «الراي» الى أن المدخل الصحيح لتحقيق الإصلاح السياسي هو العدالة والمساواة وتمتع الكويتيين بالحريات السياسية والحقوق المدنية، مطالبا بتعديل نظام الدوائر الحالي وإنجاز قانون انتخاب عصري يسمح للعسكريين بالتصويت، مطالبا إعادة النظر وتنقيح جميع القوانين المخالفة للدستور والتي تحرم الكويتيين من التمتع بممارسة حقوقهم الطبيعية، داعيا الحكومة بالتدخل ووضع آلية واضحه لتمنع القطاع الخاص من «تفنيش» الكويتيين للحفاظ على كيان أسرهم... وهنا نص الحوار:
• حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
- بادي حسيان محمد الدوسري من مواليد 1963، أستاذ مساعد بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي، حاصل على دكتوراه عام 2004 في الفلسفة في التربية الرياضية، إدارة رياضية الولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1999 ماجستير في التربية الرياضية، تخصص «إدارة رياضية» الولايات المتحدة الأميركية.
• كيف ترى التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؟
- سبب التأزيم يقع على عاتق السلطتين، فالحكومة لا تملك خطة واضحة لتطوير وتنمية البلاد، والاعضاء ليس لديهم صبر على الحكومة لعمل برنامج أو خطة مستقبلية.
وأطالب المسؤولين إعادة الكويت لمكانها الطبيعي كدرَّة الخليج وأن تصبح محط أنظار تجار العالم من خلال وضع بعض التسهيلات، والابتعاد عن البيروقراطية الحكومية والتي من شأنها طرد جميع أصحاب رؤوس الأموال من الاستثمار والعمل بالكويت، وذلك وفق الضوابط الشرعية والعادات والتقاليد.
• وكيف نعالج الوضع السياسي؟
- البداية الصحيحة هى الإصلاح السياسي والذي يكمن بالعدالة والمساواة وتمتع الكويتيين بجميع الحريات السياسية والحقوق المدنية، بالاضافة الى تعديل نظام الدوائر الحالي وإنجاز قانون انتخاب عصري يسمح للعسكريين بالانتخاب، وإعادة النظر وتنقيح جميع القوانين المخالفة للدستور التي تحرم الكويتيين من تمتعهم من ممارسة حقوقهم الطبيعية.
• من السبب الرئيسي للبطالة؟
- الحكومة هي المسؤولة عن توظيف أبنائنا وتوفير فرص عمل لهم في القطاعين العام والخاص، والآن بعد الأزمة الاقتصادية أصبح كثير من الشركات الخاصة يعمل على إقصاء الشباب الكويتي من وظائفهم في القطاع الخاص، وعلى الحكومة التدخل ووضع آلية واضحة لتمنع القطاع الخاص من هذه الممارسات التي قد تهدد كيان أسر ومستقبل أبنائنا الشباب.
• ما رأيك بقانون الاستقرار الاقتصادي الذي صدر بمرسوم ضرورة؟
- مما لا شك فيه أن التجارة مهمة جدا في أي اقتصاد دولة، ولست ضد مراسيم الضرورة في هذا المجال، لكن كان يفترض أن يشمل القانون المواطنين أيضا وهم الطرف الضعيف في هذه المعادلة الصعبة، فالحكومة تناست المواطن البسيط الذي حمل كاهله الكثير من القروض رغم انها هى التي فتحت هذا الباب عن طريق البنك المركزي.
• ماذا عن برنامجك الانتخابي؟
- البرنامج يشمل أمورا عدة منها المرأة والطفل والتعليم والصحة والرعاية السكنية والتلوث وهناك العديد من الامور أتمنى أن نطبق ولو جزءا بسيطا منها.
• هل تتوقع الالتزام من قبل قبائل التحالف التي ارتبطتم معها في عملية التصويت؟
- تعاهدنا أمام الله تعالى وأقسمنا قسم رجال وهذا التحالف سيكتب له النجاح بسب إصرار أبناء الدائرة فهو رأى النور من أجل الدائرة الخامسة وأبناء الكويت.
• ما الجديد الذي سيقدمه هذا التحالف؟
- سيقدم وجوها طيبة وجديدة تعمل على مصلحة الوطن والمواطنين، وأعاهدهم أن نكون عند حسن الظن والدفاع عن المكتسبات الشعبية.
• ما رأيك في المناهج التربوية وقضية التعليم في الكويت؟
- تطوير العملية التعليمية والتربوية يكون من خلال تبني برامج تعليمية تربوية عصرية تتواكب مع التطورات العالمية والإقليمية المحيطة، ودعم ومساندة المعلمين الكويتيين ماديا وتطويرهم مهنيا للارتقاء بمهاراتهم التربوية والمهنية لرفع مستوى الكفايات التعليمية، وتشجيع وزيادة الابتعاث الداخلي والخارجي، وسوف أسعى لزيادة عدد المدارس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وسأعمل على تشجيع البحث العلمي ودعمه ماديا ومعنويا وإلزام الدولة به.
• ماذا عن القضايا الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيقها؟
- عندما نتكلم عن القضايا الاجتماعية لا بد من التطرق إلى الرعاية الاجتماعية وهي الجوهر الاساسي، فالطفل على سبيل المثال تجب حمايته من مشكلات العنف الاسري وتوفير الانشطة المتخصصة في رعايته وتكثيف الاهتمام وبناء المراكز المتخصصة في الانشطة الخاصة برعاية الطفولة.
كما أن المرأة من ضمن النسيج الاجتماعي المؤسس للمجتمع لذا يجب الدفاع عنها دون كلل وضمان حقوق الامومة والطفولة، وتعديل قانون الرعاية السكنية لضمان تخصيص بيت حكومي للمرأة المطلقة والحاضنة، وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية للكويتية المتزوجة من غير كويتي والمطلقة في توريث معاشها التقاعدي لابنائها دون سن 21، وصرف علاوة اجتماعية للمرأة العاملة، أما ذوو الاحتياجات الخاصة فيجب ضمان حقوقهم في المعاملة الكريمة العادلة وتكافؤ الفرص في الدراسة والعمل وزيادة الدعم المادي وإصدار قانون يلزم الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالأخذ بعين الاعتبار متطلباتهم والمطالبة بزيادة قرض الشباب في الزواج.
• وماذا عن الوضع الصحي؟
- يجب تطوير إمكانات المستشفيات الحالية وزيادة القدرة الاستيعابية لها وتوفير الاجهزة الطبية المتطورة وبناء مستشفيات جديدة ومراكز صحية على كفاءة عالية في مجال التشخيص العلاجي وتشجيع وتطوير الكادر الطبي الكويتي، والاستعانة بالمتخصصين والمستشارين والخبرات العالمية الطبية لتطوير القطاع الصحي مع توفير مستشفيات ومراكز طبية متخصصة في علاج الاطفال، وتقديم الخدمات الطبية المتطورة لرعاية كبار السن خصوصاً في الدائرة الخامسة حيث يقطن بها ما يقارب نصف مليون نسمة يخدمهم مستشفى حكومي واحد منذ الثمانينات، وأتمنى من الحكومة ووزير الصحة إعادة النظر في المنظومة الصحية من جديد ورسم خطة واضحة المعالم لبناء مستشفيات جديدة تستوعب الزيادة السكانية في الدائرة بشكل خاص وفي الكويت عموماً.
• هل تقسيمة الدوائر الخمس عادلة؟
- توزيع الدوائر غير عادل تماماً على اعتبار أن الكثافة السكانية غير متساوية في الدوائر الخمس، فضلاً عن التباين الكبير في أعداد الناخبين في مختلف تلك الدوائر، فعلى سبيل المثال الدائرة الثانية فيها 43 ألف ناخب بينما تضم الدائرة الخامسة 109 الاف ناخب، أين العدالة بين هاتين الدائرتين وغيرها من الدوائر؟ لذا تجب إعادة النظر في توزيع الدوائر لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، وأنوي اذا وفقني الله ونلت شرف تمثيل الامة التقدم بمشروع قانون يرمي لتعديل قانون الدوائر الانتخابية.
• هل الشباب الكويتي قادر على التغيير في الدائرة الخامسة؟
- الشباب الكويتي قادر على كل شيء في مختلف الدوائر، لذا من الضروري العمل على تعديل وإلغاء القوانين التي تكبل الارتقاء بهوايتهم الرياضية وعلى الدولة رعايتهم ودعمهم ماديا ومعنويا وبناء مراكز شبابية، فأبناء الوطن يستاهلون وخير هذا البلد يجب أن يبقى لهذا البلد لأبنائه دون النظر للاختلافات الطائفية والمذهبية فجميعنا كويتيون، وكما قال سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد «كلنا للكويت والكويت لنا».