| د.سعيد فهمي (المصري افندي) |
/>من فضلكم لحظة لوسمحتم يا بني أدمين. اللي سمعتم الكلام القرآني الفطين. في الآية اللي بتقول «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». واللي آمن بيها الناس المؤمنة الطيبين. ويا ريت يفهموها أصحاب الغدر المتهورين. ويدخلوا مصر من بابها مش متخفيين. ويعرفوا أصول الضيافة من غير شغل التعابين. ويفهموا ان الأمن القومي المصري قادر ومتين.! وغير مسموح فيه بأي قدر من التجاوزات. ولا ينفع معاه اسلوب الغدر والمؤامرات. لأن هناك عيون صاحية وفاهمة كل الحركات. ومستعدة لأي مواجهة ضد اي تجاوز او اختراقات. باختصار الأمن القومي المصري غير قابل للمساومات.! يمكن نكون شوية في بلادنا مهمومين. ويمكن تكون فيه شوية لعبكة وبيها مشغولين. وساعات بنلاقي الوضع الاجتماعي صعب لكن الناس صابرين. لكن احنا كده يا مصريين. تلاقينا ننقذ احوالنا الداخلية باللوم ويأس الزهقانين. لكن ان مس بلدنا واحد تلاقينا كلنا متحدين. احنا نختلف على اي حاجة في بلدنا الا أمنها المتين.! بلد ربنا حماها بالأمن والأمان. بلد ما قدرش عليها العدو والجان. بلد بتحضن الكل باخلاص وحنان. بلد بتحقق مجد الأمة في كل زمان.! وده قدرها وحكم ربنا عليها. تكون منارة وقدوة والكل يحتمي بيها. ودار أمن وأمان للي بيلجأ ليها. ولكن ان حاول يهز استقرارها حيندفن فيها.! وسبحان الله ربنا وهبها القدرة والهيبة. واللي مش فاهم كدة تبقى أكيد مصيبة. ولازم يعرف ان ردود فعلها ان غضبت رهيبة. فبلاش شغل المؤامرات دي والأفعال الغريبة. صعب التخيل ان اختراق الأمن المصري عملية سهلة وقريبة. واللي يفتكر كده يبقى عقله موكوس ومشحون بالخيبة.! عاوزين يهددوا أمن مصر ياعيني بمنتهى البجاحة. رغم ان مصر بتتعامل معاهم بأسلوب حضاري وسماحة. لكن نعمل ايه لنكران الجميل وحركات الوقاحة.! ازاي يكون هناك تطاول واختراق للحدود. وازاي يكون رد الفعل على اعتراضنا ببجاحة وبرود. وليه دفاعنا عن قضايا الأمة مالوش مردود.!..! قلنا من زمان إننا مرصودين. وعين الكل علينا واحنا مستهدفين. كتير عاوز ياخذ مكاننا وهم موهومين. اللي عاوز يبقى زعيم واللي عامل نفسه أمين. والغريبة انهم مش قد المهمة وعندهم علم اليقين. ان حجم المحروسة اكبر منهم يا عيني فاشلين.! هو ايه اللي حصل في الدنيا وأطلق الألسنة المخروسة. وليه التطاول والمؤامرات على أرض المحروسة. وليه بتلاقي خلاياً ارهابية علينا مدسوسة. هم فاكرين رايحين في نزهة يقزقزوا لب وياكلوا بسبوسة. ده أمن وطن ومش أي وطن ياناس يا موكوسه.! اعترافات رئيس الحزب اياه بالمؤامرة كانت واضحة ومفضوحة. ومساندة حماس وأمثال «عطوان» شهادة مدبوحة. إزاي يكون الاعتداء على سيادة أمة عملية ممدوحة.! والغريب تلاقي بيان تأييد من قادة حماس. أصحاب الزعامة الوهمية اللي خلوا شعب غزة حزين محتاس.! هي دي حماس اللي جمعنا كل العالم علشان يساعدوها. واللي بذلنا من وقتنا ومجهودنا علشان يساندوها. واللي عملنا مؤتمرات لنصرة القضية علشان يحلوها.! هو ده ثمن الخدمة والجميل. هي دي مكافأة الكفاح الطويل.! لكن اللي يلفت النظر ان مفيش سماح عند القيادة المصرية بالتجاوزات. وشفنا سياسة واضحة من غير تنازلات. أمن البلد خط أحمر مش مسموح فيه بالهلس والمؤامرات.! اكتشاف خلية الإرهاب وسام على صدر الأجهزة الأمنية. ورسالة واضحة للعالم وفضيحة للمخططات العبثية. ودرس لزعيم الحزب اياه وأساليبه الدعائية. واللي كلنا اتعاطفنا معاه في حربه ضد الهجمة الصهيونية. وخدناه مثال وكنا غفلانين عن حقيقته الخفية. وده علشان احنا بلد عاطفي بيحافظ على القضية. لكن لو كانت القضية تهديد لأمن مصر فالسواعد قوية. وعندنا القدرة بفضل الله لحماية جبهتنا الداخلية. من الحزب اياه او أي ألاعيب فارسية وصهيونية. مصر ياناس محروسة من الله وبالعناية الإلهية. ورسالة لكل متهور او عاوز يعمل حركات هبلة مش هيه. روح العب بعيد عن مصر الفتية. بلد الأهرام والنيل والحضارة القوية العفية. بلد القرآن والإنجيل والرسالات السماوية.! اللي حصل خلى في القلوب لوعة ومرارة. وايه اللي عملناه وخلى الثقة منهارة. في الأول التطاول على دورنا ومكانتنا الجبارة. ودلوقت زرع خلايا ارهابية بتعابين مخفية في مغارة. احنا مالنا ان كان كل واحد فاكر نفسه قائد او زعيم امارة. مش لازم يعرفوا ان مصر هي الأصل والحضارة. وانها بلد الأمن والأمان وللعالم منارة.! القضية لازم نناقشها بأسلوب العاقلين. وبلاش نديها اكبر من حجمها ولا نقول حركات مجانين. ولا نعالجها بأسلوب «عيل وغلط» لأننا كلنا فاهمين. وعارفين مين اللي وراه وبيموله والكل شاهدين.! والولد العاق لازم يعرف حدوده وأهله يربوه واللي مش عارف قدر الكبير لازم يفهموه. علشان مش مسموح بأي تجاوز بعد كده وياريت يعلموه. وان التطاول على ام الدنيا بقى خلاص من الماضي لازم ينسوه. الشعب المصري كريم وحليم مدام بتقدروه. لكن ان حاول حد يتطاول عليه حيلاقي اللي يصدوه. ويعلموه حجمه ومقامه اللي الكل يعرفوه.! الخلاصة. رسالة واضحة وصريحة من مصر ياريت تفهمها. وتبلغها لأي متآمر او عميل عاوز يهاجمها. ولازم تعرف انها عارفة قيمة نفسها وبلاش تعلمها. ولو فيه مشكلة معاها تعالى وحاورها. لأن مهما كانت الاعيبك مش حتقدر تهزمها. ولأنها هي المحروسة ورب العرش كارمها. بس من فضلك لو عاوز تناقشها وتفهمها. لازم تعرف مقامك وقوم أقف وانت بتكلمها.!
/>said_elmasryfahmy@hotmail.com
/>
/>من فضلكم لحظة لوسمحتم يا بني أدمين. اللي سمعتم الكلام القرآني الفطين. في الآية اللي بتقول «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». واللي آمن بيها الناس المؤمنة الطيبين. ويا ريت يفهموها أصحاب الغدر المتهورين. ويدخلوا مصر من بابها مش متخفيين. ويعرفوا أصول الضيافة من غير شغل التعابين. ويفهموا ان الأمن القومي المصري قادر ومتين.! وغير مسموح فيه بأي قدر من التجاوزات. ولا ينفع معاه اسلوب الغدر والمؤامرات. لأن هناك عيون صاحية وفاهمة كل الحركات. ومستعدة لأي مواجهة ضد اي تجاوز او اختراقات. باختصار الأمن القومي المصري غير قابل للمساومات.! يمكن نكون شوية في بلادنا مهمومين. ويمكن تكون فيه شوية لعبكة وبيها مشغولين. وساعات بنلاقي الوضع الاجتماعي صعب لكن الناس صابرين. لكن احنا كده يا مصريين. تلاقينا ننقذ احوالنا الداخلية باللوم ويأس الزهقانين. لكن ان مس بلدنا واحد تلاقينا كلنا متحدين. احنا نختلف على اي حاجة في بلدنا الا أمنها المتين.! بلد ربنا حماها بالأمن والأمان. بلد ما قدرش عليها العدو والجان. بلد بتحضن الكل باخلاص وحنان. بلد بتحقق مجد الأمة في كل زمان.! وده قدرها وحكم ربنا عليها. تكون منارة وقدوة والكل يحتمي بيها. ودار أمن وأمان للي بيلجأ ليها. ولكن ان حاول يهز استقرارها حيندفن فيها.! وسبحان الله ربنا وهبها القدرة والهيبة. واللي مش فاهم كدة تبقى أكيد مصيبة. ولازم يعرف ان ردود فعلها ان غضبت رهيبة. فبلاش شغل المؤامرات دي والأفعال الغريبة. صعب التخيل ان اختراق الأمن المصري عملية سهلة وقريبة. واللي يفتكر كده يبقى عقله موكوس ومشحون بالخيبة.! عاوزين يهددوا أمن مصر ياعيني بمنتهى البجاحة. رغم ان مصر بتتعامل معاهم بأسلوب حضاري وسماحة. لكن نعمل ايه لنكران الجميل وحركات الوقاحة.! ازاي يكون هناك تطاول واختراق للحدود. وازاي يكون رد الفعل على اعتراضنا ببجاحة وبرود. وليه دفاعنا عن قضايا الأمة مالوش مردود.!..! قلنا من زمان إننا مرصودين. وعين الكل علينا واحنا مستهدفين. كتير عاوز ياخذ مكاننا وهم موهومين. اللي عاوز يبقى زعيم واللي عامل نفسه أمين. والغريبة انهم مش قد المهمة وعندهم علم اليقين. ان حجم المحروسة اكبر منهم يا عيني فاشلين.! هو ايه اللي حصل في الدنيا وأطلق الألسنة المخروسة. وليه التطاول والمؤامرات على أرض المحروسة. وليه بتلاقي خلاياً ارهابية علينا مدسوسة. هم فاكرين رايحين في نزهة يقزقزوا لب وياكلوا بسبوسة. ده أمن وطن ومش أي وطن ياناس يا موكوسه.! اعترافات رئيس الحزب اياه بالمؤامرة كانت واضحة ومفضوحة. ومساندة حماس وأمثال «عطوان» شهادة مدبوحة. إزاي يكون الاعتداء على سيادة أمة عملية ممدوحة.! والغريب تلاقي بيان تأييد من قادة حماس. أصحاب الزعامة الوهمية اللي خلوا شعب غزة حزين محتاس.! هي دي حماس اللي جمعنا كل العالم علشان يساعدوها. واللي بذلنا من وقتنا ومجهودنا علشان يساندوها. واللي عملنا مؤتمرات لنصرة القضية علشان يحلوها.! هو ده ثمن الخدمة والجميل. هي دي مكافأة الكفاح الطويل.! لكن اللي يلفت النظر ان مفيش سماح عند القيادة المصرية بالتجاوزات. وشفنا سياسة واضحة من غير تنازلات. أمن البلد خط أحمر مش مسموح فيه بالهلس والمؤامرات.! اكتشاف خلية الإرهاب وسام على صدر الأجهزة الأمنية. ورسالة واضحة للعالم وفضيحة للمخططات العبثية. ودرس لزعيم الحزب اياه وأساليبه الدعائية. واللي كلنا اتعاطفنا معاه في حربه ضد الهجمة الصهيونية. وخدناه مثال وكنا غفلانين عن حقيقته الخفية. وده علشان احنا بلد عاطفي بيحافظ على القضية. لكن لو كانت القضية تهديد لأمن مصر فالسواعد قوية. وعندنا القدرة بفضل الله لحماية جبهتنا الداخلية. من الحزب اياه او أي ألاعيب فارسية وصهيونية. مصر ياناس محروسة من الله وبالعناية الإلهية. ورسالة لكل متهور او عاوز يعمل حركات هبلة مش هيه. روح العب بعيد عن مصر الفتية. بلد الأهرام والنيل والحضارة القوية العفية. بلد القرآن والإنجيل والرسالات السماوية.! اللي حصل خلى في القلوب لوعة ومرارة. وايه اللي عملناه وخلى الثقة منهارة. في الأول التطاول على دورنا ومكانتنا الجبارة. ودلوقت زرع خلايا ارهابية بتعابين مخفية في مغارة. احنا مالنا ان كان كل واحد فاكر نفسه قائد او زعيم امارة. مش لازم يعرفوا ان مصر هي الأصل والحضارة. وانها بلد الأمن والأمان وللعالم منارة.! القضية لازم نناقشها بأسلوب العاقلين. وبلاش نديها اكبر من حجمها ولا نقول حركات مجانين. ولا نعالجها بأسلوب «عيل وغلط» لأننا كلنا فاهمين. وعارفين مين اللي وراه وبيموله والكل شاهدين.! والولد العاق لازم يعرف حدوده وأهله يربوه واللي مش عارف قدر الكبير لازم يفهموه. علشان مش مسموح بأي تجاوز بعد كده وياريت يعلموه. وان التطاول على ام الدنيا بقى خلاص من الماضي لازم ينسوه. الشعب المصري كريم وحليم مدام بتقدروه. لكن ان حاول حد يتطاول عليه حيلاقي اللي يصدوه. ويعلموه حجمه ومقامه اللي الكل يعرفوه.! الخلاصة. رسالة واضحة وصريحة من مصر ياريت تفهمها. وتبلغها لأي متآمر او عميل عاوز يهاجمها. ولازم تعرف انها عارفة قيمة نفسها وبلاش تعلمها. ولو فيه مشكلة معاها تعالى وحاورها. لأن مهما كانت الاعيبك مش حتقدر تهزمها. ولأنها هي المحروسة ورب العرش كارمها. بس من فضلك لو عاوز تناقشها وتفهمها. لازم تعرف مقامك وقوم أقف وانت بتكلمها.!
/>said_elmasryfahmy@hotmail.com
/>