أنشودة جميلة ينشدها البحارة على سطح السفينة في أسفارهم واقتناصهم اللآلئ وهم يرفعون الشراع، والبنديرة ترف على رؤوسهم وهم يد واحدة، وقلب واحد، ولساناً واحد، وهدف واحد، وحبات العرق تسيل على وجوههم السمر وجباههم الشامخة.
هكذا أنشودة «الهولو» التي تحثهم على مواصلة النجاح. ونحن اليوم في خضم ساحتنا الانتخابية التي تهيئ المجال لكي تفد كوكبة على مجلس الأمة المقبل، وهي تحمل مشاريع مفعمة بالتنمية، والتخطيط السليم.
واليوم ننشد «الهولو» لأناس منطقهم وحديثهم عن الكويت، وقلوبهم تحمل الخير لهذه الديرة الحبيبة تاركين التفرغ، والتشتت، والتبعض وراء ظهورهم، وهم ينصهرون في بوتقة الوطن.
اليوم ننشد «الهولو» لجميع المخلصين الذين تقاطروا على الإدارة العامة للانتخابات كي يسجلوا رغباتهم في الترشح لمجلس الأمة، ننشد «الهولو» للشباب من البنين والبنات الذين يستقبلون المرشحين بنظرة تفاؤل، وابتسامة أمل، ودعوة خير لهذه الأرض الطيبة.
اليوم ننشد «الهولو» لشباب لم يكترث لرسوم التسجيل، وهي أجزاء من الدينار أقبل بها أحد المرشحين ولا ندري ما المقصود من ذلك، أهي ظاهرة حضارية، أو فقه ديموقراطي لم نصل إليه؟
تحية لهذا الشاب من إدارة الانتخابات على استقباله الأعداد الكبيرة من الورق والمعدن بروح طيبة واثقة. إنها التحية لجميع العاملين في هذه الإدارة وشكراً للأستاذ علي مراد، والعقيد بدر المحطب على نشاطهما الدؤوب. وحتى تفد الكوكبة الطيبة التي تحمل شعار كلنا للكويت والكويت لنا إلى قاعة البرلمان المقبل دعنا عزيزي القارئ ننشد لهم:
ها نحن ننشد الهولو
على سطح السفينة
ها نحن عدنا يا كويت
إلى شواطيك الأمينة


سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي