| القاهرة - من مروة فتحي |
نفى الفنان المصري يحيى الفخراني ما تردد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية اخيراً حول مشاركة الفنانة منى زكي في بطولة مسلسله الرمضاني الجديد «ابن الأرندلي».
وأكد الفخراني في تصريح خاص لـ «الراي» أنه لم يقم بترشيح منى كما أشيع على لسانه، وقال: لا توجد شخصية في المسلسل تناسب منى زكي سواء من حيث المرحلة العمرية أو من حيث مساحة الدور فمن أين إذا جاؤوا بهذه الأخبار، وتناقلها الصحافيون على لساني؟!
وأضاف : المسلسل لايزال في مرحلة الكتابة، ولم ينته بعد اختيار باقي فريق العمل إلى أن ينتهي السيناريست وليد يوسف من كتابة الحلقات الخمس المتبقية حيث من المنتظر أن يصل إجمالي حلقاته إلى «30» حلقة .
ومن جانبه، أكد وليد أنه يعمل جاهدا على تسليم حلقات المسلسل بالكامل إلى الجهة المنتجة، وأشار إلى أن المسلسل يعيد الفخراني إلى الدراما الكوميدية التي برع فيها في مسلسل «يتربى في عزو» في رمضان قبل الماضي.
وعن كيفية التعاون بينهما أشار يوسف إلى أن مشروع التعاون بينه وبين الفخراني يرجع إلى العامين الماضيين منذ أن قدم الجزء الأول من مسلسل «الدالي» وفوجئ أثناء لقاء له مع الدكتورة لميس جابر - في أحد البرامج الرمضانية - بأنها تنقل له رسالة تهنئة من الدكتور يحيى بعد نجاح «الدالي»، واتصل به وقتها ليهنئني بنفسه، وعندها طلب مني التعاون معه في مشاريع مقبلة، وبعدها بعام اتصل بي مرة أخرى ليهنئني على الجزء الثاني من المسلسل، وجدد طلبه التعاون معه في أقرب فرصة، وتصادف أن تزامن تأجيل الجزء الثالث من «الدالي» مع تأجيل تصوير فيلم «محمد علي» فاتصل بي الدكتور يحيى وسألني عما إذا كانت لديّ فكرة مسلسل درامي جديد بشرط أن تكون كوميدية خفيفة بعيدا عن الكآبة التي صبغت مسلسلات العام الماضي، فأخبرته بفكرة مسلسل «ابن الأرندلي» فأجبته وبدأت بالفعل في كتابة السيناريو.
وأضاف: المسلسل يقدم الفخراني في قالب جديد عليه تماما وهذا هو الرهان الذي خضته مع نفسي من البداية، وأذكر في إحدى المرات عندما سألني الدكتور يحيى عن أخبار المسلسل، فقلت له أنا لم أرك في أحداث المسلسل، وكلما كتبت حلقة أشاهد أمامي شخصية «ابن الأرندلي» ولم أشاهدك.
فأجابني بأن هذا يعني أن الجمهور سوف يشاهده في قالب جديد حيث يتناول المسلسل ثغرات القانون التي يستغلها العاملون به لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة، في إطار كوميدي ساخر.
وعن اختياره لـ «ابن الأرندلي» كعنوان للمسلسل قال يوسف: «ابن الأرندلي» صفة تعود إلى العصر الفاطمي عندما كانت تطلق على الرجال الذين يمتنعون عن إطلاق اللحية وبمرور الوقت تم تحويله إلى لفظ يطلق على النصابين و«الحلانجية»، ونحن نقصد به هنا العاملين بالقانون ممن يحسنون استخدام ثغرات القانون لتحقيق مكاسب شخصية.