لعن الله من أيقظ الفتنة النائمة، ولعن من سعى إليها، هذه الأيام نمر في ظروف سياسية صعبة وحرجة للغاية، فبدلاً من أن نفرح بالعرس الديموقراطي، يخرج علينا مثيرو الفتنة وأعوان الشيطان بأجندة تحمل السم الزعاف والخطر المحدق، فما يكاد يمر يوم إلا ونسمع تصريحاً من هنا وهناك يحمل في طياته، استهدافاً للوحدة الوطنية، وضرباً للتآلف الذي جمع أهل هذه الأرض منذ أمد بعيد!
بالأمس القريب طالب صاحب السمو الأمير (حفظه الله) بعدم المساس بالثوابت الوطنية، وعدم الاقتراب من الإثارة التي تؤدي إلى الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد، فهلا استوعب البعض مما يجيدون فن الإثارة النصائح السامية، وجعل الكويت ومصالحها العليا هدفه، أم يبقى أسير نزواته ومصالحه الشخصية تقوده أجندة لا يعلمها إلى الله؟
* * *
القطاع النفطي من سيئ إلى أسوأ، فالقطاع باقٍ على حاله منذ أمد بعيد، اللهم إلا من بعض المشاريع التي تحوم حولها الشبهات، كـ«المصفاة الرابعة»، و«الداو كيميكال»، والتي ألغاها مجلس الوزراء، بعد معارك حامية مع بعض الشرفاء في المجلس السابق، وأما عدا ذلك من مشاريع فلا توجد سوى أماني الموظفين البسطاء في هذا القطاع الذين يعانون من الشللية والحزبية، وسيطرة «حدس» على مفاصل هذا القطاع الحيوي جداً!
* * *
محمد الصقر، رمز برلماني كبير، واضح وشفاف، لا يعرف التمثيليات التي أجادها الآخرون، مدافع شرس عن المكتسبات الدستورية، بوعبدالله أغضب الكثيرين من محبيه، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحجته في ذلك هبوط مستوى وأداء المجلس السابق، بل ووصل به الحال أن أباح بتشاؤمه من المجلس المقبل، وكلنا رأينا جموع الناخبين، تتوافد على ديوانه تطالبه بالعودة عن قراره، لعل عودته تصلح قليلاً من الوضع السيئ.
بوعبدالله وجودك تحت سقف البرلمان ضرورة تحتمها مقتضيات المصلحة الشعبية في المقام الأول، فلمن تترك البرلمان في حال انسحابك... تساؤل أرجو أن تجيب عنه؟
مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
mubarak700@gmail.com
بالأمس القريب طالب صاحب السمو الأمير (حفظه الله) بعدم المساس بالثوابت الوطنية، وعدم الاقتراب من الإثارة التي تؤدي إلى الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد، فهلا استوعب البعض مما يجيدون فن الإثارة النصائح السامية، وجعل الكويت ومصالحها العليا هدفه، أم يبقى أسير نزواته ومصالحه الشخصية تقوده أجندة لا يعلمها إلى الله؟
* * *
القطاع النفطي من سيئ إلى أسوأ، فالقطاع باقٍ على حاله منذ أمد بعيد، اللهم إلا من بعض المشاريع التي تحوم حولها الشبهات، كـ«المصفاة الرابعة»، و«الداو كيميكال»، والتي ألغاها مجلس الوزراء، بعد معارك حامية مع بعض الشرفاء في المجلس السابق، وأما عدا ذلك من مشاريع فلا توجد سوى أماني الموظفين البسطاء في هذا القطاع الذين يعانون من الشللية والحزبية، وسيطرة «حدس» على مفاصل هذا القطاع الحيوي جداً!
* * *
محمد الصقر، رمز برلماني كبير، واضح وشفاف، لا يعرف التمثيليات التي أجادها الآخرون، مدافع شرس عن المكتسبات الدستورية، بوعبدالله أغضب الكثيرين من محبيه، عدم خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحجته في ذلك هبوط مستوى وأداء المجلس السابق، بل ووصل به الحال أن أباح بتشاؤمه من المجلس المقبل، وكلنا رأينا جموع الناخبين، تتوافد على ديوانه تطالبه بالعودة عن قراره، لعل عودته تصلح قليلاً من الوضع السيئ.
بوعبدالله وجودك تحت سقف البرلمان ضرورة تحتمها مقتضيات المصلحة الشعبية في المقام الأول، فلمن تترك البرلمان في حال انسحابك... تساؤل أرجو أن تجيب عنه؟
مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
mubarak700@gmail.com