| كتب تركي المغامس |
افاد نائب المدير للشؤون العلمية في جامعة الكويت الدكتور ناجم الناجم ان الجامعة عملت منذ 5سنوات على تغيير الفكر الوظيفي لدى الطلبة المرتبط بالوظيفة الحكومية،مشيرا الى ان المعارض الوظيفية نجحت في تغيير فكر الطالب نحو التوجه الى القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الفرص الوظيفية الثاني عشر الذي نظمه مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت أمس تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد والذي يستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة عدد كبير من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تهتم في استقطاب الخريجين لتعيينهم.
وقال الناجم أن «مثل هذه المعارض مهمة وخاصة في الوقت الراهن في ظل الأزمة المالية العالمية حيث سمعنا أن بعض الشركات انهت عقود بعض موظفيها»لافتا الى « إقبال شركات القطاع الخاص على المشاركة في المعرض مما يعطي انطباعا جيدا عن مستوى طلبتنا في كلية الهندسة وخريجيها بانهم طلبة متميزون وكذلك اساتذتها متميزون خريجو ارقى الجامعات وكذلك المناهج المعدة لتخريج وإعداد المهندس على ارقى المستويات العالمية بشهادة الجهات العالمية مثل ABET وغيرها من جهات الاعتماد العالمية».
وأضاف « المعرض فرصة مشتركة ومزدوجة للطلبة حديثي التخرج للالتحاق في قطاع الشركات الخاصة والتعرف على سوق العمل وكذلك فرصة للشركات والقطاع الخاص للتعرف على طلبتنا ومدى تأهيلهم وتدريبهم».
وبين الناجم «أننا منذ خمس سنوات كنا نرتب أن يتجه الطالب في اختياراته الى القطاع الخاص لان الثقافة الموجودة في بلدنا هي التوظيف الحكومي ولكن مثل هذه المعارض وغيرها تعطي مجالا آخر للطالب حديث التخرج للالتحاق بالقطاع الخاص لانه يحتاج إلى عمل ومثابرة ويحتاج إلى ناس ذوي أداء جيد،فكون الطالب يفكر أن ينتقل من الجهات الحكومية إلى القطاع الخاص هذا بحد ذاته انجاز كبير».
ومن جانبه أكد عميد كلية الهندسة والبترول الدكتورطاهر الصحاف أن «معرض الفرص الوظيفية في كلية الهندسة والبترول من أهم المعارض الوظيفية في الجامعة لانه يربط الطالب والخريج بسوق العمل ويفتح له اوسع الابواب للتعرف على الفرص الوظيفية الموجودة لدى جهات العمل، مؤكداً حرصهم على اهتمامهم بطلبة الكلية من خلال هذه المعارض لانه يربط الطالب بجهات العمل ليتعرف على الفرص الوظيفية الممنوحة له ما بعد تخرجه».
واشار الى «انهم يقيسون نجاح معارض الفرص الوظيفية بعدد مشاركة جهات العمل وكذلك مشاركة الطلبة» , واوضح ان «هنالك مقياس اخر لنجاح هذه المعارض بعدد توظيف الخريجين بعد انتهاء المعرض» وشكر الجهات المشاركة وثمن مشاركتهم وحسهم الاجتماعي والوطني في تواجدهم لمنح خريجي الكلية الفرص الوظيفية المناسبة.
ومن جهته قال نائب الرئيس للشؤون الفنية في شركة إيكويت للبتروكيماويات محمود القطان ان «نسبة العمالة الوطنية في الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية زادت على نسبة 55في المئة، مشيراً إلى أن شركة إيكويت تدعم مثل هذه المعارض انطلاقا من رغبة الشركة في دعم التنمية المستدامة التي تعتمد بشكل كبير على استقطاب أفضل الكفاءات في سبيل المحافظة على مكانتها العالمية».
وأضاف القطان أن «شركة إيكويت طبقت مجموعة من الخطوات في سبيل دعم التطوير الوظيفي والمهني انطلاقا من برنامج إيكويت للمسؤولية المجتمعية الذي أطلق عدة مبادرات في مختلف المجالات مثل البيئة والتعليم والصحة».
وأشار القطان إلى « قيام شركة إيكويت وكلية الهندسة والبترول في سنة 2008 بتوقيع مذكرة تعاون في الشؤون الأكاديمية والعلمية والصناعية بهدف إطلاق مجموعة من الجهود المشتركة في هذه المجالات».
افاد نائب المدير للشؤون العلمية في جامعة الكويت الدكتور ناجم الناجم ان الجامعة عملت منذ 5سنوات على تغيير الفكر الوظيفي لدى الطلبة المرتبط بالوظيفة الحكومية،مشيرا الى ان المعارض الوظيفية نجحت في تغيير فكر الطالب نحو التوجه الى القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض الفرص الوظيفية الثاني عشر الذي نظمه مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت أمس تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد والذي يستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة عدد كبير من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تهتم في استقطاب الخريجين لتعيينهم.
وقال الناجم أن «مثل هذه المعارض مهمة وخاصة في الوقت الراهن في ظل الأزمة المالية العالمية حيث سمعنا أن بعض الشركات انهت عقود بعض موظفيها»لافتا الى « إقبال شركات القطاع الخاص على المشاركة في المعرض مما يعطي انطباعا جيدا عن مستوى طلبتنا في كلية الهندسة وخريجيها بانهم طلبة متميزون وكذلك اساتذتها متميزون خريجو ارقى الجامعات وكذلك المناهج المعدة لتخريج وإعداد المهندس على ارقى المستويات العالمية بشهادة الجهات العالمية مثل ABET وغيرها من جهات الاعتماد العالمية».
وأضاف « المعرض فرصة مشتركة ومزدوجة للطلبة حديثي التخرج للالتحاق في قطاع الشركات الخاصة والتعرف على سوق العمل وكذلك فرصة للشركات والقطاع الخاص للتعرف على طلبتنا ومدى تأهيلهم وتدريبهم».
وبين الناجم «أننا منذ خمس سنوات كنا نرتب أن يتجه الطالب في اختياراته الى القطاع الخاص لان الثقافة الموجودة في بلدنا هي التوظيف الحكومي ولكن مثل هذه المعارض وغيرها تعطي مجالا آخر للطالب حديث التخرج للالتحاق بالقطاع الخاص لانه يحتاج إلى عمل ومثابرة ويحتاج إلى ناس ذوي أداء جيد،فكون الطالب يفكر أن ينتقل من الجهات الحكومية إلى القطاع الخاص هذا بحد ذاته انجاز كبير».
ومن جانبه أكد عميد كلية الهندسة والبترول الدكتورطاهر الصحاف أن «معرض الفرص الوظيفية في كلية الهندسة والبترول من أهم المعارض الوظيفية في الجامعة لانه يربط الطالب والخريج بسوق العمل ويفتح له اوسع الابواب للتعرف على الفرص الوظيفية الموجودة لدى جهات العمل، مؤكداً حرصهم على اهتمامهم بطلبة الكلية من خلال هذه المعارض لانه يربط الطالب بجهات العمل ليتعرف على الفرص الوظيفية الممنوحة له ما بعد تخرجه».
واشار الى «انهم يقيسون نجاح معارض الفرص الوظيفية بعدد مشاركة جهات العمل وكذلك مشاركة الطلبة» , واوضح ان «هنالك مقياس اخر لنجاح هذه المعارض بعدد توظيف الخريجين بعد انتهاء المعرض» وشكر الجهات المشاركة وثمن مشاركتهم وحسهم الاجتماعي والوطني في تواجدهم لمنح خريجي الكلية الفرص الوظيفية المناسبة.
ومن جهته قال نائب الرئيس للشؤون الفنية في شركة إيكويت للبتروكيماويات محمود القطان ان «نسبة العمالة الوطنية في الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية زادت على نسبة 55في المئة، مشيراً إلى أن شركة إيكويت تدعم مثل هذه المعارض انطلاقا من رغبة الشركة في دعم التنمية المستدامة التي تعتمد بشكل كبير على استقطاب أفضل الكفاءات في سبيل المحافظة على مكانتها العالمية».
وأضاف القطان أن «شركة إيكويت طبقت مجموعة من الخطوات في سبيل دعم التطوير الوظيفي والمهني انطلاقا من برنامج إيكويت للمسؤولية المجتمعية الذي أطلق عدة مبادرات في مختلف المجالات مثل البيئة والتعليم والصحة».
وأشار القطان إلى « قيام شركة إيكويت وكلية الهندسة والبترول في سنة 2008 بتوقيع مذكرة تعاون في الشؤون الأكاديمية والعلمية والصناعية بهدف إطلاق مجموعة من الجهود المشتركة في هذه المجالات».