الثقافة تتعدد مشاربها، وتتنوع روافدها، وتتجدد معلوماتها، وللثقافة مراكز متعددة، ومشارب مختلفة، ومن أهم مصادر الإشعاع الثقافي المعارض على اختلاف أنواعها، وقد دأب «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب» على أن يرعى الكثير من المعارض التي تهدف إلى إبراز ثقافات متنوعة. ومن المعارض المشرقة التي استمتعت من خلالها في الحصول على كثير من المعلومات المتعلقة بالطوابع العربية، والنقد الكويتي، ومراحله هو ذلك المعرض الذي أقيم في الأسبوع الماضي بمركز «عبدالعزيز حسين الثقافي» وهو المعرض الثاني للطوابع البريدية والعملات. نعم إنها جمعية فتية هي «الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات»، أبرزت هذه الجمعية من خلال ذلك المعرض هوايات في مجال النقد والطوابع العربية، إذ يستمتع المشاهد بتراث الشعوب بما وضع من صور ورسوم على النقد، والطابع، وكم هو جميل أيضاً بأن يشاهد المرء تراثاً لديرتنا الحبيبة منقوشا على طوابع مختلفة في أزمات متباينة، وجميل جداً لو اقتنصت وزارة التربية هذه الفرصة لتنظيم زيارات لهذه المعارض من أجل أن يكتسب الطلاب خبرات مختلفة من خلالها. ويبقى شكر من الأعماق إلى رئيس مجلس إدارة «الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات» الأستاذ محمد عبدالهادي جمال الخبير في هذا المجال، الذي يشمر سواعد الجد من أجل إبراز أنماط مختلفة لتراث هذه الديرة الحبيبة عن طريق معارضه المختلفة، ومؤلفاته العديدة، وتحية لجميع المخلصين من أبناء هذه الديرة الحبيبة.
/>صدق الأديب:
/>يا بلادي وأنتِ غرة عيني
/>طبتي نفساً على الزمان وعيني
/>ستفوزين رغم أنف الليالي
/>عجل الدهر بالمنى أو تأنى
/>سلطان حمود المتروك
/>كاتب كويتي
/>