روما - د ب أ - لم تكد تنتهي فصول قضية النمساوي جوزيف فريتزل الذي احتجز ابنته 24 عاما في قبو منزله وأنجب منها سبعة أبناء والذي حكم عليه أخيراً بالسجن مدى الحياة، حتى ظهرت وقائع قضية مشابهة في إيطاليا.
فقد كشفت تقارير إخبارية امس عن تعرض امرأة (34 عاما) في تورينو للاغتصاب على يد والدها وشقيقها لمدة 25 عاما.
وتعرضت الضحية، التي كانت محتجزة في غرفة لا يوجد بها كهرباء، للاغتصاب على يد والدها للمرة الأولى عندما كان عمرها تسعة أعوام قبل أن تتعرض للاغتصاب بعد ذلك على يد شقيقها الذي يبلغ الآن 41 عاما مرات عدة، وقام هذا الشقيق أيضا بالاعتداء المتكرر على شقيقاته الاربعة اللاتي تتراوح أعمارهن بين ستة و 20 عاما.
وباءت محاولة قامت بها المرأة للهرب في عام 1994 بالفشل.
وذكر تقرير نشرته صحيفة «لا ستامبا» الايطالية أن والد الضحية رافقها إلى قسم الشرطة لتحرير بلاغ بالاعتداء الجنسي عليها ضد أحد أقاربها.
ولكن تم حفظ البلاغ بعد ذلك بسبب افتقار أقوال المرأة للمصداقية.
وذهب الأب مع ابنته مرة أخرى إلى الشرطة في أكتوبر الماضي لتحرير بلاغ جديد بتهمة الاغتصاب ، ولكن ضد الأخ هذه المرة.
وكشفت التحريات عن تورط الأب أيضا في الاعتداء على ابنته لسنوات طويلة.
ويقبع الأب والأخ حاليا في السجن. أما ضحايا الاغتصاب الخمس فيخضعن للرعاية النفسية.