أميمتي كلمة تهز القلب وتبعث على الأمل. حلوة اللبن، هكذا كان الكويتيون يسمون أمهاتهم، فيدعو الواحد منهم أمه حينما يدعوها بالقول: «والنعم أميمتي حلوة اللبن». أجل، إنها حلوة اللبن، فهي التي تسهر الليالي على تربية الأطفال، وهي تهزهم في المهد هزاً ليناً لطيفاً، وتنشد لهم تلك الأناشيد حتى يغطوا في نوم عميق.
وصدق الدكتور أحمد الوائلي يرحمه الله إذ يقول:
أماه قد شاب رأيي وانطوى العمر
ولم يزل مليء أذني صوتك العطر
النجم مل وما ملت شفاهك
من تلك المواويل حتى يطلع السحر
فما بصدرك من خير ومن كرم
يظل أكبر مما تحدس الفكر
هكذا حلوة اللبن كانت تسعى في جميع مجالاتها من أجل توفير السعادة لأبنائها، مجلت يدها من الطحن والخبز، عرق جبينها من حرارة الموقد، رأسها كل من بقشة البحر وزبيل السوق، ذلك كله من أجل راحة الأطفال
والمحافظة على أسرتها وبيتها، وتوفير الأمن والأمان لأفراد المنزل كلهم.
نعم إنها حلوة اللبن، فعسى الأمهات اليوم أن يقتدين بتلك الأمهات، ويعملن كما عملن من تضحية وإخلاص في زمن تتوافر فيه أساليب الراحة والطمأنينة وسبل العيش الراغدة. وحري بجميع الأمهات أن يحتضن أبناءهن ويسهرن على راحتهم، ولا يساهمن في تبديد الأمن عن مجالات حياة الأطفال لأن الطفولة أمانة والأم هي المؤتمنة عليها. فتحية في ذكرى عيد الأم للأمهات اللاتي يسهرن على راحة أطفالهن، وتحية إكبار للأمهات اللاتي يقفن مع أطفالهن حتى آخر يوم من أيام حياتهم الدراسية.
تحية تقدير وعرفان لجميع الأمهات اللواتي يقدمن الدواء للمرضى من أبنائهن، ويسهرن على راحة الأطفال حتى ولو هن مريضات.
تحية تقدير وإكبار وعرفان لأمهاتنا اللاتي قدمن لأبنائهن كل ما في وسعهن من أجل التقدم والازدهار، ورحم الله اللاتي وفدن منهن إلى الله الكريم، والخير وطول العمر والسعادة إلى جميع أمهات ديرتي الحبيبة. وعساكم من عواده.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
وصدق الدكتور أحمد الوائلي يرحمه الله إذ يقول:
أماه قد شاب رأيي وانطوى العمر
ولم يزل مليء أذني صوتك العطر
النجم مل وما ملت شفاهك
من تلك المواويل حتى يطلع السحر
فما بصدرك من خير ومن كرم
يظل أكبر مما تحدس الفكر
هكذا حلوة اللبن كانت تسعى في جميع مجالاتها من أجل توفير السعادة لأبنائها، مجلت يدها من الطحن والخبز، عرق جبينها من حرارة الموقد، رأسها كل من بقشة البحر وزبيل السوق، ذلك كله من أجل راحة الأطفال
والمحافظة على أسرتها وبيتها، وتوفير الأمن والأمان لأفراد المنزل كلهم.
نعم إنها حلوة اللبن، فعسى الأمهات اليوم أن يقتدين بتلك الأمهات، ويعملن كما عملن من تضحية وإخلاص في زمن تتوافر فيه أساليب الراحة والطمأنينة وسبل العيش الراغدة. وحري بجميع الأمهات أن يحتضن أبناءهن ويسهرن على راحتهم، ولا يساهمن في تبديد الأمن عن مجالات حياة الأطفال لأن الطفولة أمانة والأم هي المؤتمنة عليها. فتحية في ذكرى عيد الأم للأمهات اللاتي يسهرن على راحة أطفالهن، وتحية إكبار للأمهات اللاتي يقفن مع أطفالهن حتى آخر يوم من أيام حياتهم الدراسية.
تحية تقدير وعرفان لجميع الأمهات اللواتي يقدمن الدواء للمرضى من أبنائهن، ويسهرن على راحة الأطفال حتى ولو هن مريضات.
تحية تقدير وإكبار وعرفان لأمهاتنا اللاتي قدمن لأبنائهن كل ما في وسعهن من أجل التقدم والازدهار، ورحم الله اللاتي وفدن منهن إلى الله الكريم، والخير وطول العمر والسعادة إلى جميع أمهات ديرتي الحبيبة. وعساكم من عواده.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي