| كتبت ليلى أحمد |
الجنس الناعم من المنتسبات للوسط الفني سواء كانت بالمجال التمثيلي أو الغنائي او اي مجال آخر يكن به تحت الضوء إلى اي حد تجد دعما من والدتها ايمانا منها بموهبتها أو مجرد دعم صامت لابنتها إلى أصبحت بين ليلة وضحاها تحت ضوء الشهرة...
لاشك ان كل أم تخاف على صغيرتها فهي مهما كبرت بسنوات عمرها، تبقى طفلتها التي كبرت امام عينيها والتي تتمنى لها «سكة السلامة» بالزواج وإنجاب عدد من الاحفاد ليكونوا قرة عينها في سنوات راحتها.
القدر شيء وأحلام الامهات شيء آخر لا علاقة له بالقسمة والنصيب الذي تريده لابنتها، لذا يؤكد الكثيرات من المغنيات والممثلات إن اكثر من يرفضن دخولهن بالوسط الفني هن امهاتهن الحبيبات.
هن يدركن ان منطلق الامهات «الخوف» على ابنتها من آلام الطريق المحفوف بمخاطر سوء السمعة المربوط بالوسط الفني، فيضيع به حابل الطيبات الموهوبات بالشريرات اللواتي دخلن هذا المجال ليمرغن سمعته بسوء الفعل والتصرف.
ست الحبايب لا تريد هذا الطريق لقرة عينها، خوفا وقلقا والتزاما لعادات وتقاليد ما زالت حتى الآن رازحة تحت نير «المحافظة» والعادات والتقاليد التي تفضل للبنت الستر والزواج على العمل بالوسط الفني.
كذلك يرفض ذكور العائلة انتساب شقيقاتهم أو بناتهم لهذا الوسط الفني الذي تحكمه طبيعة عمل مختلفة، لذا إن وجدنا مغنية ناجحة لا نجد ان دخولها لهذا المجال كان وراءه ايمان من ذكور العائلة بموهبتها وبالتالي لم يساعدوها لتنطلق، انما بذلت لوحدها جهد سنوات من التعب لتحصد في ما بعد من موهبتها الكثير جدا قلقا وأرقا ونجاحا وثروة.
المصائر تختلف من إنسان لإنسان، فما لم يكن يخطر على بال طفولة الشهيرات أصبح حقيقة واقعة، ليس واقعة فحسب أصبحت أكثر من صاعقة، فهل بعد ذلك تفرح الامهات لنجاح وشهرة بناتهن في المجال الفني لن نعلق، فلربما كانت الصور المرفقة بهذا الموضوع تظهر حجم الحب للابنة التي أصبحت شهيرة جدا في الصور يأتيكم بيان الصور التالية:
• المطربة نوال كانت تجد دعما من والدتها، لانها اختارت الدراسة على نحو أكاديمي، في المعهد العالي للفنون الموسيقية ولربما اعتقدت الوالدة ان الامر لن يعدو عن كونه دراسة ستؤدي بابنتها إلى وظيفة معلمة موسيقى في احدى مدارس البنات.
من المعهد قدمت نوال عددا من الاغنيات التراثية ضمن إطار تسجيلات المعهد التلفزيونية، نوال لم تستكمل دراستها في المعهد الا لعامين فقط وتركته لانها «تعز النوم الصباحي» بعدها انطلقت نوال خارج اسوار معهد الموسيقى وبدأت بالغناء مع شركة النظائر، حتى اصدار اول البوم غنائي لها كما واشتهرت بأغنية «يوه يا يوه» ولفتت الانظار اليها.
للمطربة الكويتية نوال شقيقة اسمها نجاة الزيد خريجة المعهد العالي للفنون الموسيقية، وبعد تخرج نجاة من المعهد، تعينت به واستمرت في عملها في معهد الفنون الموسيقية ثم قررت استكمال دراستها العليا في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة.
• الممثلة امل العوضي التي كانت مذيعة وظلت كذلك حتى اعتزلت بعد الزواج هي ابنة وحيدة لأمها بين عدد من الأشقاء، أم أمل لم تكن تفارقها كثيرا في لوكيشنات التمثيل وأثناء تصويرها لبرامجها التلفزيونية غالبا، الام حين اشتهرت ابنتها الوحيدة لم تكن يخطر ببالها في سابق طفولة ابنتها ان صغيرتها الدلوعة ستتجه للتلفزيون كمذيعة، كما انها لم تفكر يوما ان صغيرتها ستتجه للتمثيل، فهذا مجال جديد ومحفوف بالمتاعب لذا ظلت معها على الخط لممارسة هوايتها لفترة موقتة، والام «حاسة» تماما انها مرحلة و ستنتهي، وفعلا أصاب إحساسها واعتزلت البنوتة الجميلة امل العوضي بعد زواجها واعلانها اعتزالها التمثيل والتقديم التلفزيوني.
• لم تستغرب والدة الممثلة البحرينية هيفاء حسين دخول ابنتها للمجال التمثيلي، فالام اصلا ممثلة «ليست واااو» لانها وبسبب ظروفها الاسرية لم تخرج لدول الخليج كالكويت والسعودية للمشاركة في اعمال درامية، كانت الام تصطحب صغيرتها الجميلة إلى لوكيشنات التصوير، واشركتها في القليل من الاعمال التلفزيونية في طفولتها.
• حين اتجهت الممثلة لمياء طارق للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت قسم تمثيل وإخراج كانت مجرد بنوتة أحبت التمثيل وإن كانت لا تملك أدواته في الحياة فهي خجولة جدا، وجدت لمياء كل دعم من والدتها على اعتبار انها اخذت التمثيل من منابعة الحقيقة كبدايتها في الدراسة لاربع سنوات من معهد أكاديمي متخصص. ولم تكن اجتماعية بطبعها، الا انها على خشبة المسرح اثناء الدراسة تتحول إلى «غول» فظيع بسبب اقتدارها العالي بالتمثيل، هي تنسى تماما الجمهور وبرجكتورات المسرح وتغوص في عمق الشخصية الدرامية بشكل مذهل، فتأسر من يشاهدها اقتناعا انها الشخصية التي غاصت في دورها وليست هي تلك الطالبة الخجولة ووالدة ليماء ما زالت تشجعها للمزيد من الابداع في المجال الذي يرضي طموح ابنتها الممثلة لمياء طارق.
• هيا الشعيبي وجدت كل الدعم من والدتها فهي كما يقال عنها «رجل العائلة» و«الجدعة» الاصيلة المسؤولة عن توفير مصادر مالية لتأمين حياة كريمة لأهلها، لذا اتجهت باكرا للمجال الفني ليكون مساحة لإبراز قدراتها الادائية اضافة للحصول على مورد رزق يوفي احتياجات أخوتها الاصغر سنا في الحياة اليومية، ومازالت والدة هيا تفخر بابنتها وبعملها في المجال الفني وتشاركها في بعض التجمعات الفنية وتعلن فخرها بموهبة ابنتها. هيا لم تبذل جهودا كبيرة لتبرز قدراتها الكوميدية في مجال التمثيل او المشاركة في البرامج المنوعة والكليبات كما فعلت مع فرقة ميامي ذلك لانها أصلا لديها طاقة كوميدية فطرية، ولان سمنتها هي أحد اسباب كوميديتها الفطرية وسط عائلتها وصديقاتها، وهو الامر الذي ربما انقلب سلبا عليها في مجال التمثيل، فلقد اختارها غالبية شركات الانتاج والمخرجين لأداء أدوار كوميدية وقليل ما مثلت أدوارا تراجيديا، وان مثلت فهي تمنحها صبغة اداء حركي طريف.
• هبة الدري حالة تمثيلية إبداعية اخرى من القليلات بالوسط الفني الكويتي والخليجي، فهي حالة لحالها كانت والدة هبة ووالدها، رحمه الله، يعرفان جيدا ان ابنتهما اتجهت للتمثيل لإشباع موهبة لديها، ويعلمان تماما ان بنوتتهما الشاطرة بالمدرسة وبجميع مراحل تعليمها تحلم بأن تصبح طبيبة وهو ما حصل حين استكملت دراستها العلمية، وتخصصت في «أمراض الدم» وبعد تخرجها من القاهرة ونيلها الشهادة انتسبت هبه للعمل باحدى القطاعات الطبية تتميز هبة الدري بدراستها للشخصية الدرامية كطالبة مجتهدة، وتغوص بالجانب النفسي والفكري والسلوكي للشخصية الدرامية و تتخيل أزياءها واكسسواراتها وتبدأ... لذا ظلت اختياراتها التمثيلية دقيقة، فليس كل ما يعرض عليها توافق عليه.
• شيرين عبدالوهاب المطربة المصرية العالية الاحساس كانت منذ طفولة فقر العائلة تجد حنانا غير عاديا من والدتها، وظلت معها سنوات - قبل الشهرة - تحتوي مزاجيتها وعصبيتها وإحساسها بكبر موهبتها مقابل الفرص الشحيحة أمامها لإبرازها وتقديمها للعالم، ظلت الام هي الحضن الدافئ لشيرين تدعم موهبة ابنتها التي لم تكن تعرف كيف تفجر الدنيا إحساسا حتى تاريخ اكتشافها من قبل المنتج نصر محروس.
• نانسي عجرم في كل تصريحاتها تتحدث عن دعم والديها لها وجدتها من طرف الأب، الجميلة الصوت والتي كانت تعلم نانسي أداء الاغنيات الطربية بشكل صح، والد نانسي كان يصطحبها للمطاعم لتشبع موهبتها في الغناء وهي في سن صغيرة وكانت تفتتح الحفل الليلي لتعود لبيتها باكرا، حتى دخلت ببرنامج «نجوم المستقبل» وحازت مراكز متقدمة، بقيت أم نانسي ظل ابنتها، تلقي ننوسة بنفسها في أحضانها بعد كل نجاح كبير تحصده، وكأن احتضانها هو امتنان لأم طالما آمنت بموهبة ابنتها وظلت تدعو الله بان يؤكد حضورها الفني، وهكذا كان ما حلمت به الصغيرة صار وفرح به قلب الأم الكبير..
الجنس الناعم من المنتسبات للوسط الفني سواء كانت بالمجال التمثيلي أو الغنائي او اي مجال آخر يكن به تحت الضوء إلى اي حد تجد دعما من والدتها ايمانا منها بموهبتها أو مجرد دعم صامت لابنتها إلى أصبحت بين ليلة وضحاها تحت ضوء الشهرة...
لاشك ان كل أم تخاف على صغيرتها فهي مهما كبرت بسنوات عمرها، تبقى طفلتها التي كبرت امام عينيها والتي تتمنى لها «سكة السلامة» بالزواج وإنجاب عدد من الاحفاد ليكونوا قرة عينها في سنوات راحتها.
القدر شيء وأحلام الامهات شيء آخر لا علاقة له بالقسمة والنصيب الذي تريده لابنتها، لذا يؤكد الكثيرات من المغنيات والممثلات إن اكثر من يرفضن دخولهن بالوسط الفني هن امهاتهن الحبيبات.
هن يدركن ان منطلق الامهات «الخوف» على ابنتها من آلام الطريق المحفوف بمخاطر سوء السمعة المربوط بالوسط الفني، فيضيع به حابل الطيبات الموهوبات بالشريرات اللواتي دخلن هذا المجال ليمرغن سمعته بسوء الفعل والتصرف.
ست الحبايب لا تريد هذا الطريق لقرة عينها، خوفا وقلقا والتزاما لعادات وتقاليد ما زالت حتى الآن رازحة تحت نير «المحافظة» والعادات والتقاليد التي تفضل للبنت الستر والزواج على العمل بالوسط الفني.
كذلك يرفض ذكور العائلة انتساب شقيقاتهم أو بناتهم لهذا الوسط الفني الذي تحكمه طبيعة عمل مختلفة، لذا إن وجدنا مغنية ناجحة لا نجد ان دخولها لهذا المجال كان وراءه ايمان من ذكور العائلة بموهبتها وبالتالي لم يساعدوها لتنطلق، انما بذلت لوحدها جهد سنوات من التعب لتحصد في ما بعد من موهبتها الكثير جدا قلقا وأرقا ونجاحا وثروة.
المصائر تختلف من إنسان لإنسان، فما لم يكن يخطر على بال طفولة الشهيرات أصبح حقيقة واقعة، ليس واقعة فحسب أصبحت أكثر من صاعقة، فهل بعد ذلك تفرح الامهات لنجاح وشهرة بناتهن في المجال الفني لن نعلق، فلربما كانت الصور المرفقة بهذا الموضوع تظهر حجم الحب للابنة التي أصبحت شهيرة جدا في الصور يأتيكم بيان الصور التالية:
• المطربة نوال كانت تجد دعما من والدتها، لانها اختارت الدراسة على نحو أكاديمي، في المعهد العالي للفنون الموسيقية ولربما اعتقدت الوالدة ان الامر لن يعدو عن كونه دراسة ستؤدي بابنتها إلى وظيفة معلمة موسيقى في احدى مدارس البنات.
من المعهد قدمت نوال عددا من الاغنيات التراثية ضمن إطار تسجيلات المعهد التلفزيونية، نوال لم تستكمل دراستها في المعهد الا لعامين فقط وتركته لانها «تعز النوم الصباحي» بعدها انطلقت نوال خارج اسوار معهد الموسيقى وبدأت بالغناء مع شركة النظائر، حتى اصدار اول البوم غنائي لها كما واشتهرت بأغنية «يوه يا يوه» ولفتت الانظار اليها.
للمطربة الكويتية نوال شقيقة اسمها نجاة الزيد خريجة المعهد العالي للفنون الموسيقية، وبعد تخرج نجاة من المعهد، تعينت به واستمرت في عملها في معهد الفنون الموسيقية ثم قررت استكمال دراستها العليا في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة.
• الممثلة امل العوضي التي كانت مذيعة وظلت كذلك حتى اعتزلت بعد الزواج هي ابنة وحيدة لأمها بين عدد من الأشقاء، أم أمل لم تكن تفارقها كثيرا في لوكيشنات التمثيل وأثناء تصويرها لبرامجها التلفزيونية غالبا، الام حين اشتهرت ابنتها الوحيدة لم تكن يخطر ببالها في سابق طفولة ابنتها ان صغيرتها الدلوعة ستتجه للتلفزيون كمذيعة، كما انها لم تفكر يوما ان صغيرتها ستتجه للتمثيل، فهذا مجال جديد ومحفوف بالمتاعب لذا ظلت معها على الخط لممارسة هوايتها لفترة موقتة، والام «حاسة» تماما انها مرحلة و ستنتهي، وفعلا أصاب إحساسها واعتزلت البنوتة الجميلة امل العوضي بعد زواجها واعلانها اعتزالها التمثيل والتقديم التلفزيوني.
• لم تستغرب والدة الممثلة البحرينية هيفاء حسين دخول ابنتها للمجال التمثيلي، فالام اصلا ممثلة «ليست واااو» لانها وبسبب ظروفها الاسرية لم تخرج لدول الخليج كالكويت والسعودية للمشاركة في اعمال درامية، كانت الام تصطحب صغيرتها الجميلة إلى لوكيشنات التصوير، واشركتها في القليل من الاعمال التلفزيونية في طفولتها.
• حين اتجهت الممثلة لمياء طارق للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت قسم تمثيل وإخراج كانت مجرد بنوتة أحبت التمثيل وإن كانت لا تملك أدواته في الحياة فهي خجولة جدا، وجدت لمياء كل دعم من والدتها على اعتبار انها اخذت التمثيل من منابعة الحقيقة كبدايتها في الدراسة لاربع سنوات من معهد أكاديمي متخصص. ولم تكن اجتماعية بطبعها، الا انها على خشبة المسرح اثناء الدراسة تتحول إلى «غول» فظيع بسبب اقتدارها العالي بالتمثيل، هي تنسى تماما الجمهور وبرجكتورات المسرح وتغوص في عمق الشخصية الدرامية بشكل مذهل، فتأسر من يشاهدها اقتناعا انها الشخصية التي غاصت في دورها وليست هي تلك الطالبة الخجولة ووالدة ليماء ما زالت تشجعها للمزيد من الابداع في المجال الذي يرضي طموح ابنتها الممثلة لمياء طارق.
• هيا الشعيبي وجدت كل الدعم من والدتها فهي كما يقال عنها «رجل العائلة» و«الجدعة» الاصيلة المسؤولة عن توفير مصادر مالية لتأمين حياة كريمة لأهلها، لذا اتجهت باكرا للمجال الفني ليكون مساحة لإبراز قدراتها الادائية اضافة للحصول على مورد رزق يوفي احتياجات أخوتها الاصغر سنا في الحياة اليومية، ومازالت والدة هيا تفخر بابنتها وبعملها في المجال الفني وتشاركها في بعض التجمعات الفنية وتعلن فخرها بموهبة ابنتها. هيا لم تبذل جهودا كبيرة لتبرز قدراتها الكوميدية في مجال التمثيل او المشاركة في البرامج المنوعة والكليبات كما فعلت مع فرقة ميامي ذلك لانها أصلا لديها طاقة كوميدية فطرية، ولان سمنتها هي أحد اسباب كوميديتها الفطرية وسط عائلتها وصديقاتها، وهو الامر الذي ربما انقلب سلبا عليها في مجال التمثيل، فلقد اختارها غالبية شركات الانتاج والمخرجين لأداء أدوار كوميدية وقليل ما مثلت أدوارا تراجيديا، وان مثلت فهي تمنحها صبغة اداء حركي طريف.
• هبة الدري حالة تمثيلية إبداعية اخرى من القليلات بالوسط الفني الكويتي والخليجي، فهي حالة لحالها كانت والدة هبة ووالدها، رحمه الله، يعرفان جيدا ان ابنتهما اتجهت للتمثيل لإشباع موهبة لديها، ويعلمان تماما ان بنوتتهما الشاطرة بالمدرسة وبجميع مراحل تعليمها تحلم بأن تصبح طبيبة وهو ما حصل حين استكملت دراستها العلمية، وتخصصت في «أمراض الدم» وبعد تخرجها من القاهرة ونيلها الشهادة انتسبت هبه للعمل باحدى القطاعات الطبية تتميز هبة الدري بدراستها للشخصية الدرامية كطالبة مجتهدة، وتغوص بالجانب النفسي والفكري والسلوكي للشخصية الدرامية و تتخيل أزياءها واكسسواراتها وتبدأ... لذا ظلت اختياراتها التمثيلية دقيقة، فليس كل ما يعرض عليها توافق عليه.
• شيرين عبدالوهاب المطربة المصرية العالية الاحساس كانت منذ طفولة فقر العائلة تجد حنانا غير عاديا من والدتها، وظلت معها سنوات - قبل الشهرة - تحتوي مزاجيتها وعصبيتها وإحساسها بكبر موهبتها مقابل الفرص الشحيحة أمامها لإبرازها وتقديمها للعالم، ظلت الام هي الحضن الدافئ لشيرين تدعم موهبة ابنتها التي لم تكن تعرف كيف تفجر الدنيا إحساسا حتى تاريخ اكتشافها من قبل المنتج نصر محروس.
• نانسي عجرم في كل تصريحاتها تتحدث عن دعم والديها لها وجدتها من طرف الأب، الجميلة الصوت والتي كانت تعلم نانسي أداء الاغنيات الطربية بشكل صح، والد نانسي كان يصطحبها للمطاعم لتشبع موهبتها في الغناء وهي في سن صغيرة وكانت تفتتح الحفل الليلي لتعود لبيتها باكرا، حتى دخلت ببرنامج «نجوم المستقبل» وحازت مراكز متقدمة، بقيت أم نانسي ظل ابنتها، تلقي ننوسة بنفسها في أحضانها بعد كل نجاح كبير تحصده، وكأن احتضانها هو امتنان لأم طالما آمنت بموهبة ابنتها وظلت تدعو الله بان يؤكد حضورها الفني، وهكذا كان ما حلمت به الصغيرة صار وفرح به قلب الأم الكبير..