| تكتبها نجاح كرم |
/>في خطوة رائدة وغير مسبوقة دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود قناة الانسانية المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق رسالته الانسانية السمحة لفئة همش المجتمع دورها وغفل عن متطلباتها وقدمها في صفوف متأخرة عن غيرها , ليأتي اليوم الذي يعي فيه الكثيرون ومنهم سمو الامير للدور المهم في نشر الوعي الاعلامي بمفهوم الاعاقة بكافة أنواعها وبأهمية هذه الفئة التي تقدر بأعداد كبيرة في المجتمع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص ليفتح لهم الفضاء ليكون صوتهم المسموع ومنبرهم المفتوح على العالم للتعبير عن مشاكلهم وطرح همومهم وقضاياهم ولرعاية حقوقهم وحتى تسهل مخاطبتهم والتواصل معهم كونهم يمتلكون قدرات لا نمتلكها نحن الأصحاء , والأهم من ذلك تحقيق الاندماج الايجابي وبناء جسور التواصل في المجتمع الذي أهمل مساهمتهم سنوات طويلة في البناء والرقي.
/>لا شك أن سمو الأمير بلفتته الكريمة ووعيه المشكور لهذه الفئة شكل منعطفا مهما في توجيه الرأي العام العربي لرسالة مهمة لابد الوقوف عندها وأخذها بعين الاعتبار في ظل زحمة الفضائيات الرخيصة والتي ساهمت بشكل كبير في تخلف العرب وتسطيحهم وتشكيل مفهوم خاطئ عن تبني قضايا مهمة وحساسة لا بد أن نتطرق لها, لذا كان لزاما علينا أن نفرق بين الغث والسمين ببارقة أمل تنور حياتنا وتبهج خطانا وتكون ملاذنا في حل قضايانا.
/>خطوة الأمير الرائدة يمكن تسخيرها لإنتاج افلام سينمائية تهدف الى توجيه رسالة لخدمة المعاقين في بلدان العالم وردم الفجوة بينهم وبين الأصحاء وتوعية الشعوب بكيفية التعامل معهم ودمجهم بالمجتمع كون العصر اليوم عصر الصورة التي تتغلغل في نفسية المشاهد بشكل مباشر وترسخ في ذاكرته بشكل دائم, فهناك العديد من الأفلام التي تناولت هذه الفئة وبينت قدراتهم الجبارة في التفاعل مع العالم والتمهيد لدمجهم في الحياة العامة للعيش بكرامة.
/>بالاضافة الى ذلك تبني فكرة مهرجان سينمائي خليجي موحد لذوي الاحتياجات الخاصة على غرار مهرجان أموشن السينمائي الدولي لسينما المعاقين الذي تنظمه نائب رئيس الإعلام اليوناني مارجريتا بابادا للتعرف عن قرب بأهمية هذه الفئة وكيفية التعامل معهم وسد الثغرات لحل مشاكلهم.
/>
/>في خطوة رائدة وغير مسبوقة دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود قناة الانسانية المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق رسالته الانسانية السمحة لفئة همش المجتمع دورها وغفل عن متطلباتها وقدمها في صفوف متأخرة عن غيرها , ليأتي اليوم الذي يعي فيه الكثيرون ومنهم سمو الامير للدور المهم في نشر الوعي الاعلامي بمفهوم الاعاقة بكافة أنواعها وبأهمية هذه الفئة التي تقدر بأعداد كبيرة في المجتمع العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص ليفتح لهم الفضاء ليكون صوتهم المسموع ومنبرهم المفتوح على العالم للتعبير عن مشاكلهم وطرح همومهم وقضاياهم ولرعاية حقوقهم وحتى تسهل مخاطبتهم والتواصل معهم كونهم يمتلكون قدرات لا نمتلكها نحن الأصحاء , والأهم من ذلك تحقيق الاندماج الايجابي وبناء جسور التواصل في المجتمع الذي أهمل مساهمتهم سنوات طويلة في البناء والرقي.
/>لا شك أن سمو الأمير بلفتته الكريمة ووعيه المشكور لهذه الفئة شكل منعطفا مهما في توجيه الرأي العام العربي لرسالة مهمة لابد الوقوف عندها وأخذها بعين الاعتبار في ظل زحمة الفضائيات الرخيصة والتي ساهمت بشكل كبير في تخلف العرب وتسطيحهم وتشكيل مفهوم خاطئ عن تبني قضايا مهمة وحساسة لا بد أن نتطرق لها, لذا كان لزاما علينا أن نفرق بين الغث والسمين ببارقة أمل تنور حياتنا وتبهج خطانا وتكون ملاذنا في حل قضايانا.
/>خطوة الأمير الرائدة يمكن تسخيرها لإنتاج افلام سينمائية تهدف الى توجيه رسالة لخدمة المعاقين في بلدان العالم وردم الفجوة بينهم وبين الأصحاء وتوعية الشعوب بكيفية التعامل معهم ودمجهم بالمجتمع كون العصر اليوم عصر الصورة التي تتغلغل في نفسية المشاهد بشكل مباشر وترسخ في ذاكرته بشكل دائم, فهناك العديد من الأفلام التي تناولت هذه الفئة وبينت قدراتهم الجبارة في التفاعل مع العالم والتمهيد لدمجهم في الحياة العامة للعيش بكرامة.
/>بالاضافة الى ذلك تبني فكرة مهرجان سينمائي خليجي موحد لذوي الاحتياجات الخاصة على غرار مهرجان أموشن السينمائي الدولي لسينما المعاقين الذي تنظمه نائب رئيس الإعلام اليوناني مارجريتا بابادا للتعرف عن قرب بأهمية هذه الفئة وكيفية التعامل معهم وسد الثغرات لحل مشاكلهم.
/>