كونا - قال وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله الصباح امس ان كل الاحتمالات مفتوحة وواردة في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» المقرر عقده الاحد المقبل في فيينا، مشيرا الى ان قرار «اوبك» يتخذ جماعيا وليس فرديا. وأضاف الشيخ احمد في تصريح لـ(كونا) قبيل مغادرته البلاد الى فيينا، ان الاجتماع مجدول مسبقا لبحث اوضاع السوق ومتطلباته ومدى مناسبة الاسعار للدول المصدرة للنفط.
وأوضح انه بناء على المناقشات والبيانات التي ستعرض خلال الاجتماع سيتم اتخاذ القرار اما بالبقاء على «الكوتا» الحالية ام سيتبين ان هناك زيادة في العرض تتطلب المزيد من الخفض في الانتاج.
وفي رده على سؤال حول الدول التي تطالب بخفض الانتاج قال الشيخ احمد «ليس كل الدول تطالب بذلك ونحن كلنا آذان صاغية وسوف نعمل مع اخواننا».
وحول ما يقال حول وجود كميات نفط زائدة في السوق قال الوزير «ليس بالضرورة ان يكون الامر كذلك ولا نريد ان نتسرع في اتخاذ القرار ولا تنس ان المخزون الاميركي يوجد به نقص يمتص الزائد في المعروض». واضاف ان الاقتصاد العالمي به كساد «ونحن لانريد ان نساعد في الكساد»، مشيرا الى ان الامر يمثل «معادلة صعبة جدا» بين مصالح الدول المصدرة ومتطلبات نمو الاقتصاد العالمي.
وعن تقييمه للاسعار الحالية قال «اننا مع الاسعار التي تحقق متطلبات ميزانيات الدول المصدرة وفي الوقت نفسه يتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي».
واعترض وزير النفط على القول بان تراجع اسعار النفط سيؤثر سلبا على المشاريع النفطية مؤكدا ان الوقت الحالي هو احسن فرصة للمباشرة في عمليات الاستثمار بسبب رخص تكاليف هذه المشاريع. وقال «لا ننسى انه بعد الكساد سيكون هناك انتعاش ولا بد ان نكون جاهزين لمرحلة الانتعاش»، مشيرا الى ان الدول النفطية لديها سيولة متوافرة يمكن من خلالها تمويل هذه المشروعات.
وأوضح انه بناء على المناقشات والبيانات التي ستعرض خلال الاجتماع سيتم اتخاذ القرار اما بالبقاء على «الكوتا» الحالية ام سيتبين ان هناك زيادة في العرض تتطلب المزيد من الخفض في الانتاج.
وفي رده على سؤال حول الدول التي تطالب بخفض الانتاج قال الشيخ احمد «ليس كل الدول تطالب بذلك ونحن كلنا آذان صاغية وسوف نعمل مع اخواننا».
وحول ما يقال حول وجود كميات نفط زائدة في السوق قال الوزير «ليس بالضرورة ان يكون الامر كذلك ولا نريد ان نتسرع في اتخاذ القرار ولا تنس ان المخزون الاميركي يوجد به نقص يمتص الزائد في المعروض». واضاف ان الاقتصاد العالمي به كساد «ونحن لانريد ان نساعد في الكساد»، مشيرا الى ان الامر يمثل «معادلة صعبة جدا» بين مصالح الدول المصدرة ومتطلبات نمو الاقتصاد العالمي.
وعن تقييمه للاسعار الحالية قال «اننا مع الاسعار التي تحقق متطلبات ميزانيات الدول المصدرة وفي الوقت نفسه يتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي».
واعترض وزير النفط على القول بان تراجع اسعار النفط سيؤثر سلبا على المشاريع النفطية مؤكدا ان الوقت الحالي هو احسن فرصة للمباشرة في عمليات الاستثمار بسبب رخص تكاليف هذه المشاريع. وقال «لا ننسى انه بعد الكساد سيكون هناك انتعاش ولا بد ان نكون جاهزين لمرحلة الانتعاش»، مشيرا الى ان الدول النفطية لديها سيولة متوافرة يمكن من خلالها تمويل هذه المشروعات.