«بسم الله» لفظة عظيمة القصد منها الاستعانة بالله والتبرك بها في أمورك الخاصة والعامة، بها تحصل البركة والتوفيق، فعند قيامك من نومك تقول «بسم الله»، وإذا توضأت تقول «بسم الله»، وإذا صليّت تقول في بداية قراءتك «بسم الله»، وإذا خرجت من منزلك تقول أيضاً «بسم الله»، وعند ركوبك سيارتك تقول «بسم الله». وهكذا في جميع أمورك شرّع لك أن تقول: «بسم الله»، وفي ذلك نكتة عظيمة وسر أعظم وهي أن الشيطان الذي آل على نفسه أن يفسد معيشة الإنسان ويحوّلها إلى جحيم لا يقوى على «بسم الله»، فمعها يخور، كما يخور الثور.
الذي يقرأ دستور دولة الكويت لا يجد فيه كلمة «بسم الله»، في الوقت الذي كنت أفتش فيه عن أسباب التدهور السياسي في دولة الكويت، مما يشعرني بأن الشيطان قد حل في جميع مواده، وما هذه الصراعات بين السلطتين إلا دليل دامغ على قلة البركة والتوفيق.
أتمنى أن تُضاف كلمة «بسم الله» إلى الدستور، لعل وعسى أن تحل البركة على مجلسنا.
***
المتابع والمشاهد لمصارعة الحكومة مع المجلس، والذي أرشح أن تستفيد منه دور السينما، ومحاولة الالتفاف على «دستور 1962» ومحاولة تطويعه، واللعب فيه ليخدم الأطراف المتنازعة، تتعلم الأجيال القادمة منه، وأنا أحدهم، أن القانون «كلام فاضي» بدليل أن حكومتنا الرشيدة التي تدعو إلى احترام القانون، وتدعو جميع المنتسبين إليها من السلطتين إلى القسم الدستوري، الذي تبين لي وبقناعة أنه «ضحك على الذقون»، وإلا ما معنى عدم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء و«المادة 100» من الدستور تنص على مشروعية استجواب رئيس مجلس الوزراء، والسعي من قبل الحكومة في محاولة أخرى تظن أنها إصلاحية، وأنه خروج من المأزق في حل مجلس الأمة.
هل من ضروريات حب الوطن والتضحية له أن تتحمل أخطاء الآخرين الخاصة على حساب مصالح الوطن العامة، وهل من احترام الدستور أن تلويه لأغراضك وأهوائك؟ الأخوة في السلطتين تعلمنا منكم آلية احترام الدستور... شكراً لكم.
***
حكمة اليوم
قال (صلى الله عليه وسلم): «كل أمر لا يبدأ فيه بسم الله فهو أبتر».
راجح سعد البوص
كاتب وأكاديمي كويتي
Rajeh4@HOTMAIL.COM
الذي يقرأ دستور دولة الكويت لا يجد فيه كلمة «بسم الله»، في الوقت الذي كنت أفتش فيه عن أسباب التدهور السياسي في دولة الكويت، مما يشعرني بأن الشيطان قد حل في جميع مواده، وما هذه الصراعات بين السلطتين إلا دليل دامغ على قلة البركة والتوفيق.
أتمنى أن تُضاف كلمة «بسم الله» إلى الدستور، لعل وعسى أن تحل البركة على مجلسنا.
***
المتابع والمشاهد لمصارعة الحكومة مع المجلس، والذي أرشح أن تستفيد منه دور السينما، ومحاولة الالتفاف على «دستور 1962» ومحاولة تطويعه، واللعب فيه ليخدم الأطراف المتنازعة، تتعلم الأجيال القادمة منه، وأنا أحدهم، أن القانون «كلام فاضي» بدليل أن حكومتنا الرشيدة التي تدعو إلى احترام القانون، وتدعو جميع المنتسبين إليها من السلطتين إلى القسم الدستوري، الذي تبين لي وبقناعة أنه «ضحك على الذقون»، وإلا ما معنى عدم استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء و«المادة 100» من الدستور تنص على مشروعية استجواب رئيس مجلس الوزراء، والسعي من قبل الحكومة في محاولة أخرى تظن أنها إصلاحية، وأنه خروج من المأزق في حل مجلس الأمة.
هل من ضروريات حب الوطن والتضحية له أن تتحمل أخطاء الآخرين الخاصة على حساب مصالح الوطن العامة، وهل من احترام الدستور أن تلويه لأغراضك وأهوائك؟ الأخوة في السلطتين تعلمنا منكم آلية احترام الدستور... شكراً لكم.
***
حكمة اليوم
قال (صلى الله عليه وسلم): «كل أمر لا يبدأ فيه بسم الله فهو أبتر».
راجح سعد البوص
كاتب وأكاديمي كويتي
Rajeh4@HOTMAIL.COM