| فهد دوحان |
نعم جيت أمد ايدين الأحلام، وش يعنـي
تمد اليدين ولابه انســــان مـــد إيـــده ؟
ولو مالقيـت أحــدٍ بهـالارض يسمعنـــي
اذا رفرفت من غابــة الصــدر تغريــدة
وضاق الفضـا الارحب، والانفاس توجعني:
وصار المدى الواسع مثل حزن تنهيــدة
اهد الورق فـــي وجــه الايــام وأجمعنــي
أنا من صنع حريتـه من قفـــل قيـــده !!
قصيدي هو أرضي/موطني فيه انا المعني
بأفراحــــه بأتراحــــه بحزنــه بعيــــده
بطعمـه، بمـا بــه مـن احاسيس ترفعنــي
عن الارض واعبر كل بساتينــه وبيــــده
باغانيه، واطفالــه بالاوراق تزرعنــي
وفي عنفوانــه يشطــب الحلــم ويعيـــده
بضعفي وانا يوم اكتبــه حزن ينزعنــــي
وفي قوتــي يــوم اعــرِف اني بترديده:
قدرت اشتري نفســـي ولاكــان يمنعنــي
ابيــع القليل من الحيا، غير تأكيـــده !!
عرفت أكثــر من اللازم وكـــان ينفعني:
لو اني اغض الجرح والهى بتضميـده
ولكن عطيت القلب ماكـــان يقنعنــــي
يضره، ولكن كثـر ماضــره يفيـــــده
وكم قلت له: لو ما تشقـيت بـك بعني
ولو جيـــت لك صــدر ٍ تدلـت عناقيــده
تشرفت بك ياشعري اللي مجوعني
عن الزور، ومطعمني من الحمد كسب ايده
على كل ضيق صدورهم كنت واسعني
متى البــرد طفى في ضلوعـــي مواقيــده
صنعتك مثل ما اظن الانفاس تصنعني
على مفتـــرق حلــــم اتلمـــس مواعيــــده
ولا خفت من نهاية السـطر تصفعني
قريت الطريق اللي بقى قلت ابــا آزيــده:
يعيش ويموت بداخلي لين يفجعني
الانسـان ابن هذا الوجــع وابن تسهيـده!!