No Script

تلقى تهديدات «إلكترونية» بعد تسببه في خسارة كولومبيا أمام اليابان

«أموال المراهنات» ... هل تُلحق سانشيز بأسكوبار؟

تصغير
تكبير

فتحت الشرطة الكولومبية تحقيقاً في تهديدات تلقاها مدافع المنتخب كارلوس سانشيز بعد تلقيه تهديدات بالقتل عقب حصوله على البطاقة الحمراء أمام اليابان في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثامنة لمونديال روسيا، ما يذكّر بقتل مواطنه أندريس إسكوبار بعد أن تسبب بإحراز هدف في مرمى بلاده خلال مباراة في مونديال اميركا 1994.
وأبعد سانشيز بيده كرة سددها الياباني شينجي كاجاوا قبل ان تدخل المرمى (4) ليحتسب الحكم السلوفيني دامير سكومينا ركلة جزاء مصحوبة ببطاقة حمراء للكولومبي الذي أكمل منتخب بلاده المباراة بـ 10 لاعبين وخسر 1-2.
وعلى الرغم من أن مدرب كولومبيا، الأرجنتيني خوسيه بيكرمان وصف سانشيز بـ «أحد أهم لاعبي كولومبيا»، إلّا أن اللاعب كان هدفاً لعدد من الرسائل المهينة والعدائية على وسائل التواصل الإلكتروني.
ونشر أحد المستخدمين صورة للاعب جنبًا إلى جنب مع إسكوبار مع تسمية توضيحية تقول: «أقترح حلماً».
بينما كتب آخر: «إذا قُتل أندريس إسكوبار بسبب تسجيله هدفاً، فيجب قتل كارلوس سانشيز وأن يتم الـ (......) على جسده».
وتوقعت وسائل اعلام ان ثمة من تضرر من هدف سانشيز العكسي، بعد ان خسر أمواله في المراهنات يرغب في الانتقام من المتسبب بهذه الخسارة كما يعتقد.  وكان مجتمع كرة القدم قد اهتز خلال مونديال 1994 بعد ان قتل اسكوبار بطلقات مسدس.
وفي المباراة أمام المنتخب المضيف التي أقيمت على ملعب «روز بول» في كاليفورنيا، سجل إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى بلاده (35)، كلفه حياته لاحقا، وتسبب في هزيمة كولومبيا في المباراة 1-2 وخرجت من الدور الأول.
وبينما كان إسكوبار، البالغ من العمر 27 عاما حينها، جالسا في إحدى الحانات شارحاً للجماهير الكولومبية ما حدث في المونديال، بعد ان رفض لاعبو المنتخب مواجهة الشعب الكولومبي خوفا من ردة فعلهم، اطلق ثلاثة من رجال العصابات النار على المدافع وقتلوه في 2 يوليو 1994.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي