No Script

في لوحات «البريدي» ... شارلي شابلن يقابل شكوكو

تصغير
تكبير
ماذا لو جاء شارلي شابلن إلى مصر؟

فرضية خطرت على بال الفنان المصري إبراهيم البريدي، فانطلق يحققها على طريقته الخاصة.

الفنان الذي يعشق شابلن منذ طفولته حتى الآن، لم ينس أبدا شغفه القديم، لذا وعقب 16 معرضا فنيّا قدمها على مدار رحلته، قرر أن يحقق حلمه ويدعو شارلي شابلن إلى زيارة مصر بمعرضه الذي يقيمه في جاليري إيبنج.

وعن فكرة المعرض قال البريدي: «في طفولتي كنت أشاهد أفلام شارلي شابلن، وكان حلمي أن يزور مصر، وفاتت سنوات عديدة، لم أنس خلالها لحظة حلمي الطفولي القديم، لذا قررت أخيرا أن أحققه وآتي بشابلن إلى القاهرة».

وعبر لوحاته المكونة من بقايا القماش حقق البريدي حلمه الأثير، فإذا بالممثل الإنكليزي القدير يحضر إلى العام 2014، ويتنقل عبر عدة مشاهد من وحي خيال الفنان، فنجد شارلي يبيع البطاطا، ويشرب شيشة على المقهى، ويعزف العود، ويلعب بيانولا، ويسن السكاكين، ويعزف الناس، ويدق على الطبل، قليل من كثير يقدمه من خلال 61 لوحة في المعرض.

«لماذا شارلي شابلن بالذات؟ لماذا لم تختر إسماعيل يس أو نجيب الريحاني».. قالها الفنان جورج بهجوري للبريدي، لكن الأخير أكد أن شابلن مرتبط بشخصيته أكثر، وأن ملامحه أسهل، وقال: «يتميز شارلي شابلن بشاربه المميز و «البرنيطة»، أما الريحاني وإسماعيل يس فهما بالطبع فنانان قديران، وملامحهما مميزة، لكن تفاصيلهما أصعب في الرسم على القماش».

ومن بين الأحلام التي نجح البريدي في تحقيقها بمعرضه الجديد، هو ذلك اللقاء المستحيل بين الفنان الكوميدي الراحل شكوكو وشارلي شابلن. وقال: «شكوكو قلّد شابلن كثيرا، وأرى بين الاثنين عناصر مشتركة عديدة، كنت أتمنى أن يلتقيا في الواقع، لكن حققت أمنيتي أخيرا وجعلتهما يلتقيان على لوحة من قماش، كما أنني قابلت شابلن بشخصية شجيع السيما المميزة في أوبريت الليلة الكبيرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي