No Script

الجيش الجزائري يتجه لـ «انسحاب سياسي»!

No Image
تصغير
تكبير

أفادت مصادر محلية في الجزائر بأن «اختفاء» قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح عن التصريحات وعدم إلقائه لأي خطاب منذ أسبوعين مرتبط برغبة المؤسسة العسكرية بـ«الانسحاب» من الصراعات السياسية القائمة مقابل «تشجيع حوار» ليس بالضرورة مع الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ولا رئيس الوزراء نور الدين بدوي المرفوضين شعبيا كشرط أساسي للذهاب في أي مشروع سياسي مستقبلي.
وذكرت أن الرئاسة الجزائرية تستعد لسيناريو ما بعد تأجيل الانتخابات بطرح خيارات عدة والمتمثلة في طرح مبررات الإلغاء نفسها ما يشمل إعلان «عدم أهلية» ملفات المرشحين أنفسهم بشكل «جماعي» بالتالي فإن تحقيق هذا الشرط يعني تأجيل الرئاسيات تلقائياً، حينها تكون عهدة بن صالح القانونية انتهت بنهاية الثامن من يوليو.
على صعيد آخر، قال محامي الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون المعتقلة في سجن البليدة إن موكلته اعترفت باجتماعها مع كل من السعيد بوتفليقة ومحمد الأمين مدين (المعروف بالجنرال توفيق) يوم 27 مارس في الإقامة الرسمية «دار العافية» التابعة للدولة.


وسحبت ثلاثة أحزاب سياسية، وهي «جبهة المستقبل» و«التحالف الوطني الجمهوري» و«الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة»، استمارات تقديم مرشحيها للانتخابات الرئاسية وسط مقاطعة من جانب الأحزاب الرئيسية والشخصيات البارزة.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «البلاد» أن رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، أخلى مقر سكنه، الذي كانت توفره له الدولة على غرار المسؤولين الحكوميين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي