No Script

رابطة المستجدين نظمت معرض الفرص الدراسية برعاية الوزير

اتحاد الطلبة يُرشد خرّيجي الثانوية لاختيار التخصص المناسب

No Image
تصغير
تكبير
  • سعود الثاقب:  أنصح الطالب باختيار التخصص الذي يرى أنه سيبدع فيه من دون الاستعانة بالآخرين

نظمت رابطة المستجدين في اتحاد طلبة جامعة الكويت، معرضاً طلابياً لخريجي الثانوية، بعنوان «معرض الفرص الدراسية السنوي»، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي، وبحضور عدد من أساتذة الجامعة والنقابيين.
ويهدف المعرض لتمكين خريجي الثانوية والمستجدين من اختيار التخصص الجامعي الذي يناسب كلا منهم، من خلال عرض بعض المحاضرات التي ألقاها أخصائيون في شؤون بعض التخصصات، ومعرفة مستقبل كل تخصص ومدى احتياج سوق العمل له، وتضمن المعرض أجنحة عديدة تقدم إجابات على تساؤلات الطلاب، ونظم المعرض على مدى يومي الاحد والاثنين.
وقال عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الادارية الدكتور سعود الثاقب ان هذه المعارض التعريفية تساهم في إعطاء الطلبة فكرة كاملة عن جميع التخصصات، لافتا الى اهمية المعرض الذي من شأنه رفع نسبة الوعي لدى طالب الثانوي، وأهمية ان يكون الطالب الخريج على دراية كاملة بجميع الفرص الدراسية، وكذلك الوظيفية، مؤكدا حرص الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت على تنوير هؤلاء الطلبة. ونصح كل طالب باختيار التخصص الذي يرى انه سيبدع فيه، دون الاستعانة بالآخرين في اختيار التخصص، مشيرا الى ان هناك تخصصات لها مستقبل كبير وخصوصا في كلية التربية.


وأضاف الثاقب أن كلية العلوم الادارية لها عدة تخصصات تهم سوق العمل، وخصوصا القطاع الخاص، مثل التمويل والمحاسبة التي تشكل اهمية كبرى لدى البنوك والبورصة والشركات، وكذلك القطاع الحكومي، فطالب كلية العلوم الادارية يندرج تحت سبعة تخصصات مختلفة ومتنوعة، ومن أبرزها الادارة وهي تختص بالشؤون الادارية لأي مؤسسة سواء حكومية أو أهلية، وكذلك تخصص المحاسبة والتقنيات المتنوعة من البرمجه وغيرها.
من جانبه، أكد المحاضر فهد مصلح السبيعي، رئيس قسم اللغة العربية في إحدى المدارس، ان للمعرض اهداف تعود على الخريجين بالنفع، مشيرا الى اهمية تخصص التربية للطلبة الخريجين كونه تخصصا مهما وواضح الرؤية المستقبلية. وأوضح ان المعارض تزيد من خبرة وكفاءة الطلبة خصوصا وان هناك تجارب ميدانية رفعت من قدرات الطلبة بشكل عام.
وأشار السبيعي الى أهمية المعدل للطالب والتركيز على رفعه، الى جانب المشاركة في الانشطة الطلابية التي من شأنها رفع مستوى خبرة الطلبة في كل المجالات.
وقال الدكتور محمد الصفي «لكل من أراد أن يدرس التخصصات الطبية، فإن دراستها قد تكون متعبة وصعبة وطويلة بالمدة، ولكنها تستحق كل التعب والجهد، لما لها من تأثير عظيم وإيجابي في حياة الطالب والاهم في حياة الاخرين، والاهم من ذلك كله الجانب الانساني من هذه المهن الذي قد يصل بك الى شرق الارض وجنوبها بالرقي العلمي العالي الذي ينفع به الناس».
من جانبه، قال الطالب عبدالرحمن الجعيثن «نشاهد اليوم معرضاً ضخماً ينظمه اتحاد طلبة جامعة الكويت للطلبة المستجدين من خريجي الثانوي، نشكرهم على ما قدموا لهؤلاء الطلاب، من جمع بين الجوانب التعليمية التي يحتاجها الطالب الجامعي خلال مسيرته التعليمية من شؤون اكاديمية تختص باخصائيين ودكاترة متخصصين، عرضوا لنا خلال هذا المعرض اهمية التخصصات ومستقبلها، وكذلك شؤون نقابية بجمع طلاب نقابيين سابقين تحدثوا عن تجاربهم النقابية ضمن ندوات دامت ليومين متتاليين».
وأضاف الجعيثن أن هذه المعارض مهمه جداً للطلبة لتحديد البنية الاساسية لرسم خريطة الحياة الجامعية وتحديد التخصص الملائم واختياره بدقة قبل الالتحاق بالجامعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي