No Script

استخدام أدوية مضادة للملاريا والالتهابات في معالجة مصابي «كورونا»

نتنياهو قد يشكّل حكومة من دون غانتس!

No Image
تصغير
تكبير

كشفت محافل سياسية إسرائيلية، أن مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة تأجيل إلى ما بعد عيد الفصح أواسط أبريل الجاري، بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة فوراً، وميل بيني غانتس الى ضم تدريجي ولمساحات محددة، في ظل تسريبات تؤكد ان نتنياهو ينوي توجيه ضربة قاضية لغانتس بتشكيل حكومة من دونه.
وقالت المحافل، إن الكثير من المصاعب تعترض طريق تشكيل حكومة وحدة بالاشتراك مع زعيم حزب «حصانة لإسرائيل» غانتس، في ضوء مطالباته بعدد كبير من الوزارات من جهة، وإصرار تحالف «يمينا» بزعامة وزير الدفاع نفتالي بينيت على وزارات كبيرة من جهة أخرى.
وتحدث موقع «كيكار هشبات» العبري، عن زيادة عدد الحقائب الوزارية إلى 36، كترضية لكل أقطاب الائتلاف الحكومي المستقبلي، في وقت يصر حزب غانتس على الحصول على 3 حقائب وزارية مهمة، وهي الأمن والخارجية والقضاء.


وأوضح الموقع أن المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل الحكومة تنتهي منتصف الجاري، وبعدها سيتم تكليف نتنياهو بهذه المهمة.
ويتوقع أن تنتقل الضغوط إلى غانتس، بسبب الجدول الزمني المتبقي لمهلة تكليفه بتشكيل الحكومة، وفقاً لمحلل الشؤون الحزبية في هيئة البث العام «كان»، يوءاف كراكوفسكي. وخلال الأسبوعين الماضيين، لم يفعل غانتس شيئاً باتجاه تشكيل حكومة، التي يدير المفاوضات الائتلافية لتشكيلها، نتنياهو.
وأصبح حزب غانتس، صغيراً، ويضم 15 نائباً فقط. وفي الجدول الزمني المتبقي لمهلة تكليف غانتس، سيحل الأسبوع المقبل عيد الفصح اليهودي، وسيستمر لأكثر من أسبوع، وهذا يعتبر «وقتاً ضائعاً، لأن المتدينين، الشركاء المركزيين في ائتلاف نتنياهو، لا يجرون نشاطاً سياسياً خلاله».
وأضاف المحلل أن «الضغوط تتزايد على نتنياهو أيضاً، لأن اليمين يدرك أن التكليف بتشكيل الحكومة سينتقل إليه بعد وقت قصير، وعندها لن يحتاج لغانتس. وسيشكل حكومة تستند إلى دعم 61 نائباً، سوية مع هندل وهاوزر وأورلي ليفي أبيكاسيس، وربما حزب العمل أيضاً... في وضع كهذا لا توجد حاجة إلى غانتس أبداً».
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 23 والإصابات إلى 5591، بينها 97 «حالة خطيرة».
واشترت وزارة الصحة، مئات آلاف وجبات دواء تجريبية، قد تكون ناجعة لمعالجة المصابين.
والعلاج التجريبي عبارة عن مزيج من الأدوية المضادة للملاريا ومضادات حيوية لمعالجة الالتهابات في جهاز التنفس، وباتت مستخدمة حالياً لمعالجة الحالات الحرجة التي ترقد في غرف الطوارئ في المستشفيات، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس.
وفي حال ثبتت نجاعة هذا الدواء، سيكون بالإمكان منحه لجميع المرضى في حالات خطيرة في المستشفيات. وتابعت الصحيفة ان المرضى في حالات حرجة لن يخسروا شيئاً من التجارب على أدوية، ولذلك استخدمت في علاجهم أدوية متنوعة، وجميعها تجريبية، بهدف الشفاء.
فلسطينياً، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أمس، عن تسجيل 15 إصابة جديدة في الضفة الغربية.
وقال إن«15 إصابة سجلت بين العمال الفلسطينيين الذين يعملون في مصنع للدجاج بمنطقة عطاروت الصناعية في القدس المحتلة».
وكشف أن«ما يحصل نذير خطر يحتم مضاعفة الالتزام بالتدابير الاحترازية الحكومية».
وأضاف ان مجمل الإصابات بلغ 134، شفي منها 18.
وذكر أن حالتين سجلتا أمس في غزة لسيدتين في الستين من العمر، وهما قيد الحجر الصحي.
كما كشف عن تعافي وزير الثقافة الأسبق أنور أبو عيشة من الفيروس والموجود في فرنسا.
بدورها، أعلنت مصلحة التشغيل الإسرائيلية، أمس أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 1.004.316.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي