No Script

قوات أميركية إلى السعودية... وإيران تواصل احتجاز ناقلات نفط

صراع على حراسة «هرمز»

No Image
تصغير
تكبير

أضاف احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، حلقة جديدة في مسلسل التصعيد في المنطقة، تزامنت مع إعلان السعودية الموافقة على استقبال قوات أميركية على أراضيها للمرة الأولى منذ 2003 بهدف تعزيز العمل المشترك في «الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها»، وإعلان القيادة المركزية الأميركية عن تحضيرها لعملية بحرية في منطقة الخليج العربي أطلقت عليها اسم «الحارس» بهدف ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق (هرمز) ومضيق (باب المندب) وخليج عمان.
وفيما حذرت بريطانيا من «عواقب خطيرة ما لم يتم حل المسألة بسرعة» ونصحت سفنها بتجنب مضيق هرمز، أعرب الاتحاد الأوروبي عن «قلقه العميق» إثر احتجاز الناقلة، محذراً من أي «تصعيد جديد»، بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذير النظام الإيراني، معتبراً أن طهران في ورطة وأن اقتصادها متدهور ومن السهل جداً أن يزيد سوءاً.
وفي ما يبدو أنه محاولة لتكريس إعلانها غير مرة أنها تعتبر نفسها الدولة المسؤولة عن حماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز والخليج، سيطر الحرس الثوري الإيراني الجمعة على ناقلتي نفط أفرج عن إحداهما، فيما اقتاد أخرى إلى أحد الموانئ المحلية وأخضع طاقمها للتحقيق، وقال متحدث باسم الحرس إن «سفينة حربية كانت ترافق الناقلة التي ترفع علم بريطانيا وحاولت منع إيران من احتجازها».


وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن «?إيران? أرغمت ناقلة جزائرية على التوجه نحو مياهها الإقليمية أثناء عبورها ?مضيق هرمز?».واتهم وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إيران بالإقدام على الرد بالمثل على احتجاز البحرية البريطانية للناقلة الإيرانية جريس 1 في جبل طارق في الرابع من يوليو للاشتباه في أنها تهرب النفط إلى سورية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي