No Script

قدمت رقصات لاتينية وإسبانية في العيد الوطني لبلادها

«أبو إنكا» البيروفية... أحيت موروثاتها على مسرح «عبدالحسين»

تصغير
تكبير

الفرقة البيروفية «أبو إنكا»، غمرت مدرجات «عبدالحسين عبدالرضا» بموروثاتها الموسيقية والغنائية!
ففي ليلة تضوعت بالتراث الشعبي، وازدانت بالفنون اللاتينية، أحيت فرقة «أبو إنكا» البيروفية عرضاً موسيقياً واستعراضياً مبهراً، من على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون مع سفارة البيرو لدى الكويت، وذلك لمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني لبلادها.
شهد الحفل، الذي جاء تحت شعار «ثقافة سلام واندماج اجتماعي وتنمية» حضور حشد جماهيري، تقدمته قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب سفير البيرو لدى الكويت فرانسيسكو ريفارولا ونائب السفير رولاندو لوسادا ومساعده صلاح برشان، فضلاً عن حضور كوكبة كبيرة من عشاق التراث والفنون الشعبية.


في البداية، عبّر السفير فرانسيسكو ريفارولا، عن غبطته بالاحتفال بالعيد الوطني لبلاده على أرض الكويت، ويأتي الاحتفال من باب التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، منوهاً إلى أن تأسيس فرقة «أبو إنكا» جاء تعبيراً واحتراماً لفن أسلافهم وموسيقاهم ورقصاتهم الشعبية. «وعلى الرغم من أن جميع أعضاء الفرقة يعيشون بعيداً عن وطنهم، فإنهم يرغبون في نشر ثقافتهم ونشر أهمية الإخوة من خلال اللغة العالمية للموسيقى».
إلى ذلك، تألق أعضاء الفرقة البيروفية على خشبة المسرح بالأزياء المزركشة، التي تعبّر عن البيئة الشعبية في بلادهم، وتعكس واقع الحياة البسيطة التي يعيشها السكان هناك، مستخدمين آلات موسيقية متنوّعة، ولكل آلة حكاية مستقلة بذاتها مثل آلة «تويو»، وهي مصنوعة من سيقان البامبو، لكنها تتميز بأنغامها العذبة والساحرة، بالإضافة إلى آلة «بام فلوت»، وغيرها من الآلات التي يتم استخدامها عادةً بالمناطق الريفية في دول أميركا اللاتينية.
أيضاً، قدمت الفرقة رقصات تقليدية متعددة، من دولة البيرو ودول لاتينية أخرى، عطفاً على رقصة اسبانية شهيرة،  سخنت الأجواء وأشعلت المدرجات. كما تضمن الحفل عزفاً موسيقياً لمقطوعات شعبية، تباينت فيها الإيقاعات بين السريعة الحماسية، والبطيئة الكلاسيكية.
وحول فرقة «أبو إنكا» البيروفية الشعبية، تُعد الأبو، هي الأرواح التي تسكن التلال وتحمي سكان وجبال الأندي، لذلك كلمة «أبو إنكا» الكيشوية من الممكن تأويلها إلى «الروح الحامية للإنكا».
وقد تأسست الفرقة في ولاية أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية العام 2008، ويعتبر الفنان البيروفي جون زوريلا المؤسس للفرقة، وهو يعزف على آلات شعب جبال الأندي لأنه ترعرع على الموسيقى والأساطير لشعب الأندي في بيرو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي