No Script

بلاتر فوجئ بالتوقيف الاحتياطي لرئيس «يويفا» السابق

بلاتيني... حرّ من دون اتهام

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - أُفرج عن الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف عن ممارسة أي نشاط كروي، صباح امس، من دون أن توجه اليه أي تهم، بل استجوب وحسب في قضية التحقيق الجنائي المرتبط بمنح قطر حق استضافة مونديال 2022.
وأوقف بلاتيني، اول من امس، من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير، والذي يحقق في فساد مزعوم متعلق بالتصويت، الذي جرى عام 2010 لمنح قطر حق الاستضافة.
وشدّد على أنه لم يرتكب أي مخالفات، فيما أكد بيان من محاميه أن وقائع القضية «مجهولة بالنسبة له»، مشيرا الى أنه استمع الى موكله بصفة «شاهد».


وقال بلاتيني لدى مغادرته مركز الشرطة: «كان (التحقيق) طويلا، لكن بالنظر الى عدد الأسئلة، لا يمكن إلا أن يكون طويلا بما أنني سئلت عن كأس أوروبا 2016 (في فرنسا)، كأس العالم في روسيا (2018)، كأس العالم في قطر، والفيفا».
من جهته، كشف محامي النجم الدولي السابق، وليام بوردون، أنه تم الإفراج عن موكله دون أن توجه إليه أي تهم، مضيفا أنه كان «هناك الكثير من الضوضاء حول لا شيء»، موضحا أن «المحققين أرادوا لأسباب تقنية، تقنية حصرا، أن تسمع آراء بلاتيني حتى لا يكتفوا بالتشاور مع بعضهم البعض»، مذكرا أنه تم الاستماع الى موكله في جلسة علنية كشاهد «قبل 18 شهرا».
وخلص بوردون الى القول: «نحن، الاثنين على حد سواء، هادئان وواثقان بالنسبة للمستقبل».
وقبل الإفراج عن رئيس الاتحاد القاري السابق، أكد رئيس «الفيفا» السابق السويسري جوزيف بلاتر، انه «تفاجأ تماما» بالتوقيف الاحتياطي لبلاتيني، مشيرا الى ان «ذلك لن يساعده» في نهاية فترة إيقافه بعد أشهر عدة.
وقال بلاتر، الموقوف 6 سنوات بسبب فضيحة هزّت «الفيفا» لوكالة «فرانس برس»: «لقد تفاجأت تماما بهذا التوقيف الاحتياطي، لقد قلت في نفسي بأن أمرا ما لا يسير بشكل جيد». وتابع: «العودة لفتح هذه القضية في الوقت الذي تتواجد فيه الصحافة العالمية في فرنسا من أجل مونديال السيدات وقبل ثلاثة أشهر من نهاية عقوبته، أمر غريب ويشكل مادة دسمة لوسائل الإعلام». واعتبر بلاتر بأن التوقيف الاحتياطي «لن يساعده اذا اراد العودة، لأنه في هذه الحالة هو في حاجة الى حجج قوية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي