No Script

«الأشغال»: 5 عقود جاهزة لتطوير طرقها تنتهي لمركز حدود العبدلي

«السكنية»: «المطلاع» مشروع دولة والطموح أن تكون أجمل مدن الكويت

تصغير
تكبير
أبل: يجري البحث عن حلول لتجنب اللجوء إلى خزينة الدولة وإيجاد تمويل لإقراض سكان المطلاع

طلبنا نقل موقع مشروع مجمع الوزارات الجديد في الجهراء إلى مدينة المطلاع

بوشهري: القسائم الجديدة تحتاج 3 آلاف ميغاواط أي بمقدار محطتين رئيسيتين

المنفوحي: البلدية تعتزم تسليم أرض خيطان إلى «السكنية» الأحد المقبل

إصدار تراخيص أصحاب القسائم وأذونات البناء إلكترونياً خلال يوم عمل واحد
اعتبر وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الخدمات ياسر أبل، أن المطلاع مشروع دولة وليس فقط مشروعاً للاسكان، مبينا أن المشروع يحظى بفزعة حكومية وطنية، لتنفيذ المشاريع وانجازها وفق برامجها الزمنية.

وقال أبل خلال ملتقى اهالي المطلاع الثاني، بحضور ومشاركة وزير الأشغال عبدالرحمن المطوع ومدير عام البلدية أحمد المنفوحي ووكيل وزارة الكهرباء محمد بوشهري، وعدد من قياديي الجهات الحكومية، قال إن «العمل في الوقت الحالي اختلف عن السابق، حيث ان هناك تضافراً وتعاوناً بين جميع جهات الدولة والمواطنين، الى جانب وجود مقدرة وفهم ملقاة على عاتق الشركات، للالتزام بالجداول الزمنية الموضوعه في شأن أعمال التنفيذ».


ولفت إلى ان مشروع جنوب المطلاع «ليس سكنيا فقط، لكن اكبر، لاسيما وان الطموح بان تكون المدينة من اجمل مدن الكويت، من خلال تزامن تنفيذ وتشغيل الخدمات»، مشيرا الى ان «العمل مازال في المراحل الاولى، بعد توقيع العقدين الاول والثاني»، مبينا ان «السنة المالية الحالية ستشهد توقيع بقية العقود ومحطات الكهرباء وغيرها وفق الجدول الزمني المرصود».

وبين ان المطلاع «مشروع دولة وليس فقط مشروعاً للاسكان، وهناك سعي بان يسلم المشروع في وقته، حيث يجري العمل لتذليل اي معوقات تواجه وايجاد حلول سريعة لها».

وتابع أن «موعد طرح العقد الثالث والمنقسم الى جزءين، خلال شهر الى 6 أسابيع للضواحي الاربعة المتبقية» متوقعا ان يتم توقيعه نهاية السنة الحالية.

وعن مقدرة بنك الائتمان على اقراض سكان المطلاع، افاد ابل ان «البنك سيكون أمام تحد كبير بهذا الشأن، لكن يجري حاليا من خلال مستشار عالمي البحث عن حلول تمويلية كثيرة، لتجنب اللجوء الى خزينة الدولة وايجاد تمويل جديد ودراسة خيارات متاحة للبنك».

وتوقع ان تكون مدينة المطلاع كاملة المكونات متميزة في التشغيل والعمل والبناء جاذبة للمواطنين خلال عشر سنوات، مؤكدا ان «العمل يجري على قدم وساق حاليا لانهاء العقود الاولى لتسليم المواطنين اذونات البناء في الاوقات المعلنة».

وأعلن عن «دراسة تقوم بها المؤسسة لفتح البدل في المطلاع شريطة الا يكون له تأثير سلبي على بقية اصحاب الطلبات».

وقال إن «المؤسسة تقدمت بطلب نقل موقع مشروع مجمع الوزارات الجديد المزمع انشاؤه من قبل وزارة الاشغال العامة في الجهراء إلى مدينة المطلاع».

وبين أن «الطلب مازال قيد الدراسة من قبل الجهات المعنية في المشروع، لاختيار القرار الأنسب بهذا الشأن، حيث يخدم أكبر قدر من المواطنين»

بدوره، اكد المطوع أن دور الوزارة داعم في توفير الطرق والبنية التحتية للمدينة الجديدة، حيث انتهت من تجهيز 5 عقود لطرق المطلاع تنتهي لمركز حدود العبدلي، اضافة الى محطة معالجة الصرف الصحي التي ستكون كافية لاستيعاب المياه الصادرة عن المدينة.

وقال سيكون هناك تطوير للمداخل الرئيسية للمشروع الموجودة، ضمن العقود 243 و245، متوقعا ان يتم توقيعها خلال الاشهر المقبلة لمدة ثلاث سنوات.

وكشف عن وجود دراسة بشأن توفير تطوير وتنفيذ طريق سليل، شريطة ان تتوافر الميزانية المطلوبة لطرحه خلال السنة المالية الحالية.

من جانبه، أكد بوشهري التنسيق الدائم بين الجهات الحكومية، لتذليل الصعاب المتعلقة بإنشاء 30 ألف وحدة سكنية جديدة، تضاف على 130 الف وحدة اخرى في الكويت.

ولفت الى ان عدد القسائم الجديدة تحتاج تزويدها بـ3 آلاف ميغاواط اي بمقدار محطتين رئيسيتين، مؤكدا جهوزية الوزارة لتزويدها بالكهرباء بعد عام ونصف العام للمراحل الاولى، وثلاث سنوات لجميع المدينة على عدة مراحل.

واشار الى ان «السكنية» هي من تتحمل بناء محطات المشروع الرئيسية على عكس بقية المشاريع، لافتا الى ان «العمل جار لطرح مناقصات الخطوط الهوائية، وفق جداول زمنية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية».

وبين وجود خطة لبناء محطة كهربائية بحجم 750 ميغا في منطقة الصبية، بما يتماشى مع خطط الدولة بهذا الشأن، مضيفا ان «القدرة التشغيلية لمحطة الزور الشمالية ستكون بمقدار 1500 ميغا للمرحلة الاولى ومثلها في الثانية».

من ناحيته، اعلن المنفوحي، ان التراخيص التي ستمنح لاصحاب القسائم واذونات البناء، ستكون بشكل سريع والكتروني، ولن تحتاج اكثر من يوم عمل لإصدارها، شريطة ان يكون هناك تنسيق مسبق مع المكتب الاستشاري المعني ببناء القسيمة.

ولفت الى وجود تنسيق مع وزارة الكهرباء للاسراع في ايصال التيار في الوقت المحدد، مشيرا الى ان اهمية الالتزام باللوائح والقوانين التي تنظم عملية الزراعة في المناطق المحيطة بالقسائم، شريطة الا تزيد 100 في المئة على مساحه القسيمة اضافة الى بعض الشروط الاخرى.

وأعلن المنفوحي عن عزم البلدية تسليم ارض خيطان إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية يوم الأحد المقبل.

اما ممثل شركة كولين التركية فوعد بان تكون بداية 2019 موعد تسليم اذونات البناء للمواطنين اصحاب الدفعات الاولى من قسائم جنوب المطلاع.

في حين اثنى رئيس اللجنة التطوعية للاهالي خالد العنزي، على دور الاجهزة الحكومية في متابعة تنفيذ المشروع، للوصول الى تحقيق حلم 28 الف اسرة كويتية تنتظر انتهاء أعمال التنفيذ.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي