الحكومة للكويتيين في الخارج: عودوا... وللكويتيين في الداخل: لا تسافروا

القادم... أصعب

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u0635u062du0629 u064au062au062du062fu062b u0645u0639 u0623u062du062f u0627u0644u0645u0635u0627u0628u064au0646 u0628u0641u064au0631u0648u0633 u00abu0643u0648u0631u0648u0646u0627u00bb u0641u064a u0645u0633u062au0634u0641u0649 u062cu0627u0628u0631
وزير الصحة يتحدث مع أحد المصابين بفيروس «كورونا» في مستشفى جابر
تصغير
تكبير

استعدادات استثنائية لاحتواء مئات آلاف العائدين مع انتهاء العطلة

- وقف البصمة في الإدارات... ومخاوف من اجراءات دولية ضد الكويتيين المسافرين

واصلت الكويت سباقها مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا الذي يضرب العالم، فيما ارتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 43 حالة حتى مساء أمس كلها مرتبط بالسفر إلى إيران.
وفي ظل إجراءات «استثنائية» اعترفت مصادر متابعة للملف بأن قادم الأيام سيكون صعباً، مع انتهاء العطلة وبدء عودة مئات الآلاف من الخارج، وسط تزايد حالات الإصابة في مختلف دول العالم، ودعا مجلس الوزراء المواطنين إلى عدم السفر خارج البلاد إلا في حالات الضرورة، فيما أهابت وزارة الخارجية بكل المواطنين الكويتيين المتواجدين حالياً خارج البلاد العودة، حرصاً على تجنيبهم خطر العدوى وما تتخذه دول العالم من إجراءات احترازية سريعة ومتغيرة لدخول ومغادرة المسافرين.
وتوقعت المصادر أن يؤدي ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد، والذي يعتبر الأعلى عربياً، إلى احتمال اتخاذ عدد من الدول إجراءات احترازية لمنع القادمين من الكويت من مواطنين ومقيمين من دخولها.
وأعلنت وزارة الداخلية تعليق استخدام المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبطاقة الشخصية للتنقل من والى دولة الكويت موقتاً، فيما أوقف ديوان الخدمة المدنية العمل بنظام البصمة في الجهات الحكومية اعتباراً من 1 إلى 31 مارس المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن «المؤشرات الصحية تدل على أن عدد الإصابات في الكويت إلى ارتفاع، وهو الأمر الذي يشكل قلقاً كبيراً لدى المسؤولين، ويعمل الفريق الوزاري المشكّل لمتابعة الأزمة على درس كل الخيارات المتاحة لاحتواء أي تطورات جديدة».
وأكدت المصادر أنه «رغم صعوبة الوضع، إلا أن الإجراءات التي يتم اتخاذها تبثّ بعض الطمأنينة، خصوصاً وأن الجهات المعنية لا تدخر جهداً في اتخاذ أي قرارات تصب في مواجهة الأزمة».

زيارات مباغتة لكشف المحجورين غير ملتزمي منازلهم

في ظل عدم التزام عدد من الخاضعين للحجر المنزلي بالبقاء في منازلهم، وإصرارهم على الخروج والاحتكاك بالناس. تساءل اطباء:»ألا يفترض تعزيز الجانب الرقابي، وعمل زيارات انتقائية مفاجئة، ومن يثبت عدم تواجده في منزله تتخذ بحقه الاجراءات القانونية اللازمة، ويتم إخضاعه إلى الحجر الصحي الإلزامي؟».

ما فينا شي!

مازالت حالة عدم الرضا سائدة بين الكثير من الخاضعين إلى الحجر الصحي في الكويت، وهم يصرون على القول لكل مسؤول طبي يلتقونه:»ما فينا شي... لي متى قاعدين هنيه؟».
وأكدت مصادر صحية أن «أعداداً أيضاً ممن تثبت إصابتهم بالفيروس المستجد ولكنهم بصحة جيدة يطلبون مغادرة المستشفى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي