No Script

كشفَ عن قرب عودته للإمامة في مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة

محمد جبريل لـ «الراي»: القرآن لا يحب شريكاً في قلب الإنسان

u0645u062du0645u062f u062cu0628u0631u064au0644 (u064au0645u064au0646) u0645u0639 u0645u062fu064au0631 u0623u0639u0645u0627u0644u0647 u0641u064a u0627u0644u0643u0648u064au062a u062du0627u0641u0638 u0639u0645u0631 u062du0627u0641u0638
محمد جبريل (يمين) مع مدير أعماله في الكويت حافظ عمر حافظ
تصغير
تكبير

أعلن القارئ المصري محمد جبريل، عن قرب عودته للإمامة في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة بعد غياب دام سنوات، موجهاً نصيحة لقراء القرآن قائلاً «تعلمت أن القرآن لا يحب شريكاً في قلب الإنسان، وكفى به نعمة، وأدعو الله أن يحفظنا وإياكم والبلاد والعباد من جميع الفتن والمحن وجميع البلايا، ما ظهر منها وما بطن».
جبريل، وهو أحد أبرز القراء في العالم الإسلامي، قام بزيارة شخصية إلى الكويت، وقال في تصريح لـ«الراي» إنه يحب أن يسمع القرآن من الجميع «ولكني ضد التقليد، ففي البداية قد يكون التقليد مقبولاً، لكن نصيحتي عدم الاستمرار في ذلك، لأن من يقلد يمجد من يقلده ويحرق نفسه، من تعلم أحكام التلاوة عليه أن يجلس ويتعلم أحكام فن الأداء».
وأضاف «قرأت القرآن آلاف المرات وكلما أعيد قراءته أشعر بأنني أقرأه لأول مرة لأن كل مرحلة لها جمالها»، لافتاً إلى أن «مصر ولادة في كل المجالات، وإذا كان القرآن قد نزل في مكة والمدينة فقد قُرئ في مصر».


وعن نشاطاته الحالية، قال «لديّ معهد أبي بن كعب في علوم القرآن، يدرس فيه أكثر من 2000 طالب وطالبة في مصر، وهو صدقتي الجارية التي سأقابل الله بها، وخصصت قسما لحسن الأداء لأصحاب المواهب وتخرج منه عدد كبير من الأئمة»، مضيفاً «أنا دائم السفر لكني لا أستغني عن مصر، وأسافر للتحكيم في المسابقات الدولية وحريص على إنشاء وتأسيس معاهد للقرآن في كل بلد أذهب إليه».
وعن ما يقال بشأن قلة الأصوات المُجيدة للقراءة مقارنة بالعقود الماضية، قال: «الموهبة موجودة ولكنها تحتاج لمن يعتني بها ويبحث عنها وهذا ما نهتم به، فالمسألة ليست حفظاً فقط ومعرفة الأحكام فالكل يجيد ذلك لكن الفارق يكون في صاحب الصوت والتنوع النغمي».
جبريل الذي تجاوز الأربعين، قرأ القرآن في معظم دول العالم، وقال في هذا السياق: «رحلتي مع القرآن بدأت منذ الطفولة، فقد نشأت في بيئة تحب القرآن فأحببت القرآن. كُتّاب القرية كان الجامعة التي تعلمت بها والقرآن هو منبع العلوم، وعندما انقرضت الكتاتيب تفشى الجهل فهي كانت بداية الخير كله، ولا نحتاج أن نكون جميعاً حفظة للقرآن لكننا جميعاً نحتاج أن نعمل بما في القرآن. وكما نحرص على توفير مدرسين لأولادنا في المواد الدراسية المختلفة، فيجب توفير مدرسي القرآن، أما العمل بما في القرآن فرض عين على الكل».
واختتم تصريحه بالتأكيد على أهمية البيئة التي ينشأ فيها قارئ القرآن، قائلاً «البيئة مهمة، ولذلك نجد عدداً كبيراً من القراء أتوا من الريف».

محمد جبريل في سطور

• ولد في قرية طحوريا بمحافظة القليوبية
• حفظ القرآن وهو لم يتجاوز التسع سنوات
• حاصل على ليسانس في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر ومحام بالنقض
• متزوج وأب لثلاثة أبناء عمرو وسارة ويوسف
• إمام الديوان الملكي الأردني في الثمانينات
• إمام مسجد عمرو بن العاص منذ العام 1988
• حاصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم الدولية 1968

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي