No Script

تحدثوا عن بداية نهاية «إمبراطورية العم سام»

الأميركيون في الكويت: كلينتون... أهون الشرين

تصغير
تكبير
جوزيف ألآن: لن أصوت لأي مرشح

يوسف نونياز: هيلاري كاذبة... وترامب مسخ

أحمد حسن: ترامب سيئ وشرير

نعيمة واشبورن: كلاهما ليس مرشحاً جيداً

إبراهيم هيل: صوتت إلكترونياً لهيلاري
«كلينتون أهون الشرين»... هذا ما أجمع عليه معظم من استطلعت «الراي» أراءهم من الأميركيين المقيمين في الكويت قبيل أيام من السباق الرئاسي في «بلاد العم السام»، والذي يشهد منافسة بين المرشحين، الديموقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب.

الأميركيون، الذين قام بعضهم بالتصويت بالفعل إلكترونياً، وفق النظام الانتخابي الاميركي، الذي يسمح بالصويت قبل موعد انتخابات السادس من نوفمبر الرئاسية، أكدوا ان «فرص كلينتون في الفوز أكبر من منافسها ترامب»، لكنهم عبروا في الوقت نفسه عن عدم رضاهم عن الخيارات المتاحة أمامهم، معتبرين ان «هذه الانتخابات ستكون بداية النهاية للإمبراطورية الأميركية».

ويقول جوزيف آلان: «لن أصوت لأي منهما، ولا أعتقد ان ترامب مؤهل ليكون قائداً، وكل ما يجيده هو احداث فرقة وشقاق بين شرائح المجتمع الأميركي. أما عن هيلاري كلينتون، فلا أعتقد أنها صادقة ولا أمينة ولا تملك حتى القدرة على حل المشكلات».

وتابع: «رغم انني لن أصوت، فإنني أعتبر كلينتون أخف الشرين، لأن ترامب لديه تصرفات غير مسؤولة ولا يرتجي منه أي نتائج مبشرة».

وعما اذا كان يرى ان ثمة حظوظاً لترامب ليتولى سدة الرئاسة، يجيب: «لا أبداً... على الإطلاق».

وحول عدم وجود مرشح مسلم، أجاب: «أميركا ليست جاهزة بعد لرئيس مسلم، المجتمع الأميركي قد يحاول افشال تجربة الرئيس المسلم لمجرد كونه مسلماً».

من ناحيته، يقول يوسف نونياز، أخصائي تقنية المعلومات: «لن أصوت لأي منهما لأن كليهما لا يصلح ليكون رئيساً لأميركا... فهيلاري كاذبة وترامب مسخ، ولو كان بيرني ساندرز وصل للمرحلة النهائية، لأعطيته صوتي».

ورغم اعتباره ان «هيلاري ستفوز»، لفت إلى ان «أميركا لن تكون في حال أفضل مما عليه الآن مع قدوم كلينتون لسدة الحكم. وأعرف العديد من الأميركيين الذين كانوا سيصوتون لساندرز إذا استمر في حلبة المنافسة، أما الآن فلا أتوقع ان يكون الإقبال كبيراً».

وذكر ان «اهتمام كلينتون بالمسلمين الأميركيين نابع من انها تود ان تكسب أصواتهم فقط، وتود ان تبدو مخالفة لسياسات ترامب الذي يصرح بعدائه للإسلام والمسلمين. من المحزن ان يكون كلا المرشحين أسوأ من الثاني ولكل امبراطورية نهاية، وأعتقد ان بداية نهاية الإمبراطورية الأميركية ستكون مع اعلان نتيجة هذه الانتخابات».

من جانبه، يعتقد أحمد حسن الذي سيصوت لهيلاري «انها الأفضل كون المرشح الآخر سيئ وشرير»، لافتاً إلى ان «تصرفات ترامب وانطباعاته عن الآخرين غير لائقة، فضلاً عن كونه ضد كل الأقليات في الولايات المتحدة ولا يملك رؤية سياسية واضحة».

وعما اذا كان لدى كلينتون المقدرة على قيادة الشعب الأميركي، رد: «لديها عمل ومهام صعبة ولكن في كل الأحوال هي اختيار أفضل من ترامب».

وعبر حسن عن اسفه كون «ليس هناك أي مرشح مسلم»، لكنه عبر عن أمله في ان يكون هذا المرشح «مؤهلاً وقادراً على تحمل المسؤولية».

إلى ذلك قال رجل أعمال أميركي يشتغل أيضاً بالدعوة لكنه فضل عدم ذكر اسمه، «لم أقرر حتى الآن، ولكن بالتأكيد لن يكون ترامب»، عازيا استبعاد ترامب من خياراته إلى ان «مجيء ترامب سيكون مفيدا فقط للأميركيين ذوي البشرة البيضاء لكنه سيكون وبالا على الباقي خصوصا المسلمين، وفي جميع الأحوال فإن أميركا ليست على ما يرام وليست بكامل عافيتها وإذا أتى ترامب فإنه سيجهز على ما تبقى منها».

وأضاف «لسوء الحظ من الممكن ان يفوز ترامب، الذي أظهر العنصرية الأميركية للعلن»، متوقعاً ان «أصوات المسلمين الأميركييين ستذهب لهيلاري».

وأبدى معارضته لأن يكون هناك مرشح مسلم، معللا ذلك بأن «نسبة المسلمين في أميركا قليلة، وليس هناك مثلاً أي مرشح يهودي رغم ان اليهود منتشرون في كل الولايات الأميركية».

واختتم بالقول: «بحكم عملي أدعو بعض السجناء لله، ووجدت ان سبب مشاكلهم هو البعد عن الله، وهذا هو سبب المشاكل في بلدي (الولايات المتحدة) بل والعالم كله وهو ان الناس ابتعدوا عن الله عز وجل مما جعلهم يقعون فريسة المشاكل».

وزاد: «هذه سابقة تاريخية في تاريخ المرشحين الأميركيين ان نجد كلا المرشحين يفتقرون للشعبية لهذا الحد، بل يتمتعان بقدر من الكراهية ونحن أمام شيطان أكبر (ترامب) وآخر أصغر (كلينتون) رغم عدم اتفاقي مع عدد من سياسات هيلاري التي ستكون أفضل بالنسبة للعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأعتقد ان معظم الأميركيين يفضلون بيرني ساندرز».

بدورها، تقول نعيمة جوي واشبورن، التي تعمل معلمة انها لن تصوت لأي من المرشحين، عازية ذلك إلى انها لا تعتقد ان أياً منهما سيكون ممثلاً جيداً للولايات المتحدة.

وتابعت: «لا أهتم بالخلفية الدينية للمرشحين، وكنت معجبة بإدارة أوباما خلال السنوات الماضية وما احدثه من انجازات».

وعبرت واشبورن عن أعتقادها بأن هيلاري ستفوز، «وأميركا ستكون في وضع أفضل معها نظراً لما تتمتع به من خبرة في مجال العلاقات الدولية».

إبرهيم سيسل هيل، مدير الفعالية التنظيمية في إحدى المؤسسات، صوت بالفعل إلكترونياً لهيلاري، عازياً اختياره «لخبرتها في مجال العلاقات الدولية، وأيضاً كون منافسها ترامب غير مؤهل ومحدود القدرات ولا يؤمن بالتنوع». واختتم قائلاً: «أتوقع ان هيلاري ستكون أول سيدة رئيسة لأميركا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي